والله لا يعرف الذوق إلا من ارتقى
لن يستمعوا إلا الست أبدا طالما هم فى ظلمات الانحطاط
الست احساس فى الكلمة واحساس فى اللحن واحساس فى الصوت
فكيف تطلب من جيل شبت أذنه على بحبك يا حمار و السمك والعنب والبلح إلى آخر أغانى الهبل
كيف تطلب منه أن يسمو إلى أقبل الليل و هذه ليلتى
إن محاولة أن تجعله يستمع إلى أم كلثوم كمن يحاول أن يجعل أحد الهنود يستمتع بأغنية من تراثنا
فأولا يجب أن تعلمه اللغة العربية
ثانيا يجب أن تجعله يحس بالكلمات
ثالثا تأتى خطوة الاستمتاع
وهكذا لشبابنا
لابد من غسل أذنيه جيدا
اعطاءه جرعة من الذوق والحساسية واللغة
ثم بعد لك نجعله يستمع الست ويستمتع بها
الله يفتح عليك فقدنا التذوق ابتداء من الوجبات السريعة وفنجان الشاى اللذى على استعجال فلا يوجد طعم لما نقوم به الان - وكيف نحاسب من سمح لاذنية بسماع بحبك يا حمار ان ليس له تذوق فهذا من الطبيعى ان الاذن ترفض كل ما هو جيد لانها لم تعرفة فقدتعلمت الهيصة فقط لا يوجد مكان للكلمة واللحن ولايمكنها استيعاب الصوت اللذى ليس به شوائب فهذا قدرها كمثل قديم انه وقع على ودنة وهو صغير فاصابها مااصابها من عطب
من من المطربين لها اغانى ذات علامة من العشرينات حتى الان
كيف تستطيع اغنية الحفاظ على مستمعيها اكثر من 90 سنة جيل يلى الاخر ؟؟؟