(( ياشراعا وراء دجلة ))
الأستاذ محمد عبد الوهاب
كلمات أمير الشعراء
أحمد شوقي
غناها الأستاذ محمد عبد الوهاب عند زيارته الى بغداد في 1932 في زمن الملك فيصل الأول ملك العراق والقصيدة لها علاقة بما كتبته الأخت كريمة عطار والأخ منصور , ولي ملاحظتان سوف أكتبهما في مرة قادمة بعد الإذن منهما .
تحياتي الكبيرة ورحم الله تلك الأيام الخوالد ورحمهم جميعا.
شكرا لك استاذ نور. لقد كنت منذ زمن بعيد اتوق الى سماع هذه الاغنية. فاغنية "يا شراعا" التي كانت تبث في اذاعة بغداد في العهد الملكي توقف بثها في العهد الجمهوري. كما ان الاذاعات المصرية والاذاعات العربية الاخرى لا تبثها ربما باعتبارها ذات طابع محلي وسياسي معين. ولهذا فان الاستماع اليها كان نادرا. واني بانتظار الملاحظات التي وعدت بها حول الموضوع. وشكرا
كيف اختتم عبد الوهاب زيارته لبغداد؟
هل صحيح انه تركها هاربا تحت جنح الظلام؟
اذا كان ما يرويه برنامج "حكاية حياتي" عن حياة عبد الوهاب مصدره عبد الوهاب نفسه
فان قصة مغادرة عبد الوهاب لبغداد كانت كما يلي:
بعد ان اختتم عبد الوهاب حفلاته على مسرح حديقة المعرض قرر ان يمضي في بغداد اسبوعا اخر لزيادة اطلاعه علي الانتاج الموسيقي والغنائي في العراق. وفي الليلة التالية لاختتام حفلاته دعي الى القصر الملكي للاشتراك في حفلة خاصة بحضور الملك فيصل الاول وافراد العائلة المالكة وجمع من كبار رجال الدولة. وقابل عبد الوهاب الملك الذي شكره واشاد بفنه. وبعد ان ادي عبدالوهاب اغنية "يا شراعا" توجه اليه شاب من الحاضرين لم يكن قد تعرف عليه من قبل ودار بينهما الحديث التالي:
- والله يا استاذ عبد الوهاب انت اسعدتنا الليلة، ان شاء الله اقامتكم في بغداد ستكون طويلة وان شاء الله ستقيمون حفلات اخرى.
- انا اختتمت حفلاتي في المعرض امس ولكن اصدقائي العراقيين اغروني بالبقاء وهكذا سابقى اسبوعا اخر عندكم رغم حرارة الجو. (وحاول عبد الوهاب التعرف على شخصية محدثه ولكن الشاب لم يستجب بل استمر في السؤال)
- ولكن يا استاذ لم تقل لي كيف وجدت بغداد؟
- انت تريد الحقيفة ما دمت قد سالتني فاني ساقول لك رايي بصراحة. بغداد جميلة وخيراتها كثيرة جدا، واهلها طيبون، ولكن لااستطيع ان افهم كيف ان الناس هنا انانيون لايهتمون الا بانفسهم، يتركون الشوارع "مكسرة"، ومياه دجلة الحلوة بدل استغلالها في غرس الاشجار التي تساعد على مقاومة الرياح الحارة، فانهم يبنون لانفسهم قصورا وحدائق وترف."بذمتك ده مش حرام. بالذمة انت مش معايا؟ واقول لك ان كل تصرفاتهم زفت بزفت". (وهنا جاء احد رجال القصر وقال للشاب "مولاي الامير جلالة الملك يريدكم". وبعد ذلك سال عبد الوهاب رجل القصر عن شخصية الشاب الذي كان معه، فاجابه : انه مولاي ولي العهد. فقال عبد الوهاب : يا نهار اسود).
لقد شعر عبد الوهاب بالخطأ، وابلغ رجل القصر الذي كان على معرفة به بالامر، فنصحه هذا بان من المفضل له ان يغادر بغداد حالا، وجهز له سيارة تقله في نفس تلك الليلة مع فرقته الموسيقية عبر الصحراء الى سوريا رغم خطورة السفر في تلك الاثناء بدون حراسة.
هذا ما يرويه لنا برنامج "حكاية حياتي" الذي من المفروض انه استقى معلوماته من
عبد الوهاب نفسه. اما في العراق فليس هناك على قدر ما اعلم أية اشارة الى هذه القصة.
التعديل الأخير تم بواسطة : خليـل زيـدان بتاريخ 25/10/2011 الساعة 11h04
الأستاذ محمد عبد الوهاب
كلمات أمير الشعراء
أحمد شوقي
غناها الأستاذ محمد عبد الوهاب عند زيارته الى بغداد في 1932 في زمن الملك فيصل الأول ملك العراق والقصيدة لها علاقة بما كتبته الأخت كريمة عطار والأخ منصور , ولي ملاحظتان سوف أكتبهما في مرة قادمة بعد الإذن منهما .
تحياتي الكبيرة ورحم الله تلك الأيام الخوالد ورحمهم جميعا.
السلام عليكم
كنت قد رفعتها سابقاً بصيغة رام ,وهي لاتعمل الآن ,أرفعها مجدداً بعد تحويلها الى أم بي ثري , للأستماع والأستمتاع بصوت الموسيقار محمد عبد الوهاب ,مع التحيات .
التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 01/12/2015 الساعة 16h31
هذه الزيارة إلى بغداد محاطة بكثير من الضبابية وعدم الوضوح وفي احدى المقابلات التلفزيونية مع الاستاذ محمد عبد الوهاب قال بالحرف الواحد بأنها رحلة غريبة !!! حقيقة وهذا ما سمعتهُ وليس من مصدر موثق بأن عبد الوهاب لم يلاقي نفس النجاح الذي حققتهُ أم كلثوم عند زيارتها الاولى إلى بغداد بل أن أحد المعارف المتوفين لي ايد ذلك لي ومن احدى الشخصيات الثقافية والادبية العراقية الذي توفي ايضا رحمهُ الله ذكر لي بأن الشاعر الشعبي البغدادي مُلا عبود الكرخي قد عمل قصيدة وبالعامية البغدادية وبأسلوبه اللاذع تنتقد الاستاذ محمد عبد الوهاب وهناك قصص اخرى سمعتها عن رجوعه من بغداد إلى بلاد الشام وما عانه من مشاكل في طريق الصحراوي ولكن جميع هذه القصص تفتقد المصادر الموثوقة للرجوع اليها.