أم كلثوم : صوت يُشبه مصر

[abuzahda]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د أنس البن

والله يا ابو على ما انا لاقى كلام ينفع اقوله علشان أشكرك على هذه التحفه الراقيه , على فكره اللى كانت بتغنى جزء من جددت حبك فى آخر الملف الثالث الحاجه وفاء المرسى من بلدتنا الجماليه دقهليه , ورفعت لها مجموعة ملفات فى قسم الفنون الشعبيه من حوالى أربع سنوات

أما شاعر الغلابه وفيلسوف الكلمات ابو وجد , فقد نقلنى فى لمح البصر على بساط مقام السكون وأنازورا أدعى الحركة , نقلنى إلى حضرة مولانا حضرة الشيخ الأكبر قدس الله سره وعدت من حضرة مقامه بهذه الأبيات المنوره :

إيه ! ده ؟ يا سيدنا

فلنا منه الذى حركنا

وله منا الذى سكننا

حركات الدهر فينا شهدت

أنه قال له ما سكنا

هيَّ بُشرى تِقرَب لحضرتك ؟



* * *




لكن الذي محل ثقتي ، أنها لم تقرأ لا لسيّدي ابن عربي ، عليه رضوان الله ، و لا لأيٍ من القوم



في تلك السن التي سجلت فيها ، لا طاقة لها بالحيرةِ



لكنها المواهب ، يا سيّدي ، فسبحان المُنعِم الوهاب . تلك المواهِب التي أدخلت أم كلثوم ، كتابَ الأزل



نحن نجتمع هنا بظل أيكتها الوارفة بريِّ المخلصين

و سوف يُجْتمع على حبها بعدنا ، و بعد بعدنا .....





ستأتي أجيال تواصل رد الجميل لأم كلثوم ، لكنهم أوفر حظاً منا لأنهم سيسمعونها ...

أمّا نحن ، فكنا نتمنى أن نسمع معبد أو زرياب أو أي ممن أخبرنا عنهم صاحب الأغاني






قرأت ذات مرّة بعامود الأستاذ أنيس منصور ، يحكي عن مطربة عربية مقيمة بالقاهرة ( مطربة حقيقية ، أنا أحب فنها)



سألته: كيف أكون أم كلثوم ؟



سألها: مانوع سيارتك؟



أجابت أنها (لم يشأ ذكر ماركة السيارة فاكتفى بالإشارة لحداثة الموديل و جنون السِعر)



فقال لها: أتركي السيارة و اركبي حماراً و طوفي نجوع و قرى مصر ، تغني في الليالي و الأفراح و الموالد لعقدين كاملين !



قالت له: هذا غير منطقي !



قال: طبعاً غير منطقي ، لأنه يجب عليك عمله في سن العاشرة.




،



أنيس منصور ، رشيق العبارة ، طازج الدهشة ...... لا يكف عن إدهاشنا



لأنه من مصر ، التي تشبهها : أم كلثوم




* * *




تصبح على خير يا دكتور أنس ، و سلامي إلى الغالية بكل أوان ، حرمكم المصون الست ناهد هانم ، متعكما الله بموفور الصحة و سعادة الرضى و الإستبشار بالقبول



فلا تزالا بحصنٍ من الله: سُورُه لا إله إلا الله . مِفتاحُهُ : لا حول و لا قوة إلا بالله .



دائمين

بسر: و له ما سَكن