اقتباس:
	
	
		| 
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hisham Khala
					  "يا تري" أغنية لحنتها سنة 1980 ، غناء نصر أبو عطايا و كلمات د.محمد طارق حسني و العزف: الوتريات (الكمان و الفيولا و الشيللو و الكونترباص) من أوركسترا الكونسرفاتور.الأغنية عبارة عن قصة طفل و طفلة رأهم الراوي في الصباح الباكر و بدأ يوصف الأحداث و المشاعرالتي بين الطفلين إلي حبيبته ويقارن ما كان بينهما من حب عندما كانا طفلين بما شاهده في هذا الصباح و في نهاية الأغنية يتساءل الراوي هل حال الطفلين ها يبقي زي حال الراوي و حبيبته؟ أم الأيام هاتبطل صدود؟
 في وقتها مؤلف الكلمات كان شايف أن الأيام مش هاتبطل صدود و في وقتها أنا كملحن كنت شايف أن الدنيا هاتضحك لهم و لكني وضعت التساؤلات و الشك في الموسيقي من بداية الأغنية و تيقنت بعد سنين أن رأي مؤلف الكلمات هو الصحيح و أن الأيام مش هاتبطل صدود.
 الكانون فورم Canon Form واضح في المقدمة الموسيقية و بأعبر به عن طلوع الشمس في الصبح بدري و عن التساؤلات ، و هو عبارة أن أنصاف العبارات الموسيقية بتتكرر بس متأخرة عن الأولي بنصف مازورة (بمعني آخر: أن اللحن بيعزفه آلتين و لكن آلة تسبق الآلة الأخري بمقدار نصف مازورة)زي طلقات المدفع الرشاش الطلقة الثانية تم إطلاقها قبل وصول الطلقة الأولي للهدف.
 نهاية الأغنية فيها الإمتداد Expansion و هو تكرار اللحن بصورة تصاعدية أو هبوطاً ليعطي الأحساس بالقفلة و يعبر عن التساؤل هل الأيام ها تبطل صدود؟
 هذه الأغنية فازت في مهرجان الأغنية الشبابية و كانت لجنة التحكيم تضم الأستاذة: المرحوم مدحت عاصم و المايسترو يوسف السيسي و د.سمحة الخولي و د.عواطف عبد الكريم و الأستاذ عبد الحميد زكي توفيق و ثلاثة آخرين مش فاكر.
 أرجو أن تعجبكم
 | 
	
 
 دكتور هشام 
 اسف جدا لتاخري بالتعليق على هذا العمل الهام والذي اعتقد بانه رفع اثناء غيابي .
 دكتور هشام   اللحن من نوع السهل الممتنع  يمتاز بالرقه والعذوبه 
 الجمل الموسيقية تزيد الكلام الجميل وضوحا وتعبيرا  ,
  وكذلك التراكيب الهارمونية  من النوع الغير مركب والذي تستسيغه اذن المستمع العادي , 
 وقد ظهر جمال العمل ككل حين نفذ بالات حقيقية  فاعطى الخشب الحي الروح الذي يمنع من ظهورها  الاعتماد حاليا على الاصوات المزيفه التي تنتجها برامج الكومبيوتر  .
 احييك على هذا العمل المتقن
  واحسد مرضاك  واطمئنهم بان طبيبا له احاسيسك النبيله لابد وان يكون مخلصا  وناجحا .
 شكرا لك .