| 
				 رد: يـا معـداويـة - محمـد قـنديـل 
 
			
			الأغنية كما أسمعها ..
 تبدأ الأغنية بمقدمة موسيقية قصيرة بعدها يدخل الكورال ..
 كورال النساء : يا معداوية
 و عند آخر حرف يرد كورال الرجال : يا معداوية
 و أيضاً عند آخر حرف يدخل قنديل قائلاً : يا معداوية
 و المقصود من ذلك التتابع هو الإيحاء بحركة الماء .. فكما تتتابع الأمواج تتابع النداءات ، فما أن تنتهي موجة إلا و تلاحقها الأخرى
 و بهذه الكلمة فقط استطاع الملحن أن ينقلني كمستمع إلى جو الأغنية ، على مركب صغير ينقل الناس بين بر و آخر ..
 و الملاحظ أن دور الكورال سيقتصر على ترديد تلك الكلمة فقط بنفس التتابع طول الأغنية ، و الذي سيستخدمه الملحن أيضاً بدلاً من اللزمات الموسيقية بين الكوبليهات
 و أعتقد أن لذلك سبب درامي .. فالحبيب مشتاق للقاء حبيبته لدرجة أنه يطلب من المعدواية الإسراع أكثر ، فلا وقت للزمات موسيقية و لا أي ( رغي ) من الكورال و لا غيره !
 و عبد العظيم عبد الحق من أكثر الملحنين مراعاةً لدرامية اللحن .. يتفوق في ذلك على أسماء أخرى كانت أكثر حظاً في تسليط الأضواء عليها
 نعود للمعدواية ..
 و ( المعدية ) لمن لا يعرفها هي مركب تستخدم لنقل الناس بين جانبي النهر..
 و ( المعدواية ) هم العاملون عليها .. قديماً كانوا يستخدموا ( المقاديف ) في تحريكها
 
 يا  معدواية ..
 قدفــوا و قــربـوا شطـــي لها
 دا  البحـر خد من لـون عيونهــا ،
 و قال لها ..
 ع  البـر مستنـي جـدع
 شــوق  و كـلام ،مـا اتقالـــش أبداً أبداً
 في  الغيـــاب ..
 و لا في الـوداع و لا في الودع
 ردوا  عليــــــا ..
 مدوا شويــة يا معداويــــة
 
 
 شابٌ فتيّ .. ينتظر حبيبته ، القادمة من بعيد ، على سطح مركب
 لهتفه أكبر من كل المسافات .. و شوقه أعلى من أمواج البحار
 في صدره  أسرار و حكايات ، و كلام لم يقال من قبل بين العشاق
 يلوم بُعد الشاطئ .. مع أن كل ما يفصله عنها دقائق معدودة !
 ما هذه اللهفة ؟ أتحبها للون عينيها أم ماذا ؟
 
 رمشها وتر الربابة
 ياما أنا و النجم ..
 قسمنا النغم حرقة و صبابة
 
 رمشها وتر الربابة !!
 جميل .. و لكن أتسهر و تشتاق و تناجي النجوم من أجل رموشها ؟!
 يحترق قلبك شوقاً لهذا فقط ؟
 
 و قلبها بستــــــــــان منور بالحنان
 بتغني فــــوق أغصــــــــانه لبلابة
 تهوى طيوره و العشق و الملاغية
 
 الله الله الله ..
 الآن قد اتضح السبب ..
 فقلبها ليس ككل القلوب
 بستانٌ نمت فيه زهور المحبة و أشجار الغرام ..
 يسطع عليه شمس الحنان ..
 حبيبة بهذه المواصفات تستحق كل الحب ..
 أن تشتاق لها كل الاشتياق ،
 أن تخبئها في قلبك ..
 فالجمال قد لا يدوم أما جمال القلوب يدوم و يزداد مع الأيام
 و كم من جميل المنظر قبيح الجوهر !
 أكمل ..
 
		
		
		
			
				__________________ (
  ) 
 
				 التعديل الأخير تم بواسطة : M O H A M E D بتاريخ 24/12/2009 الساعة 02h58
 
			
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 |