يا سلام على التجلى والسلطنه
يا ابو حمد يا جميل يا محترم
نص جميل ورائع للشاعر المكى الكبير بهاء الدين زهير
581 - 656 هـ / 1185 - 1258 م ,
ولد بمكه وعاش ومات بمصر فى عهد الدوله الأيوبيه
وهذا هو النص الكامل لقصيدته
التى اجتزأ عمنا الشيخ الفيومى أبياتا قليلة منها :
أَنا مَن تَسمَعُ عَنهُ وَتَرى لا تُكَذِّب عَن غَرامي خَبَرا
لي حَبيبٌ كَمَلت أَوصافُهُ حُقَّ لي في حُبِّهِ أَن أُعذَرا
حينَ أَضحى حُسنُهُ مُشتَهِرا رُحتُ في الوَجدِ بِهِ مُشتَهِرا
كُلُّ شَيءٍ مِن حَبيبي حَسَنٌ لا أَرى مِثلَ حَبيبي في الوَرى
أَحوَرٌ أَصبَحتُ فيهِ حائِراً أَسمَرٌ أَمسَيتُ فيهِ سَمَرا
بَعضُ ما أَلقاهُ مِنهُ أَنَّهُ لا يَزالُ الدَهرَ بي مُستَهتِرا
فَتَراني باكِياً مُكتَئِباً وَتَراهُ ضاحِكاً مُستَبشِرا
إِنَّ لَيلاً قَد دَجا مِن شَعرِهِ فيهِ ما أَحلى الضَنى وَالسَهَرا
وَصَباحاً قَد بَدا مِن وَجهِهِ حَيَّرَ الأَلبابَ لَمّا أَسفَرا
وَاِفتِضاحي فيهِ ما أَطيَبَهُ كانَ ما كانَ وَيَدري مَن دَرى
أَيُّها الواشونَ ما أَغفَلَكُم لَو عَلِمتُم ما جَرى لي وَجَرى
وَأَذَعتُم عَن فُؤادي سَلوَةً إِنَّ هَذا لَحَديثٌ مُفتَرى
بَينَ قَلبي وَسُلُوّي في الهَوى مِثلُ ما بَينَ الثُرَيّا وَالثَرى
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها