سهرة سماعية على شط اسكندرية
سعدالشرقاوى
جرعة خلق نفوسهم صافية
تدّى لروحك طعم ومعنى
وشمس عروسة البحر الدافية
لمّا تشاور بتجمّعنا
,,,,
(د/ثروت) قيمة عظيمة
وعالم يملى حياتك نور
والاخلاص وسلامة النيّة
واللاّ شهامتك( يابومندور)
,,,,
لوحة حبّ رسمها اسكندر
ظهرت من برواز انسانى
فيها( الباشا) وأخوه (اسلام)
و(حسن حافظ ) و(العتبانى)
,,,,
وموج البحر عصير حنيّة
والمقطوعة بعزف جماعى
زرعوا جمالها ف حضن الميّه
طرح الفنّ ف أرض سماعى
,,,,
وأنا شوفت الموجه ف أحلامى
ومراكب بالنور جاييـّن
وحبايب باينين قدّامى
مع صورة( لجمال الدين)
,,,,
فيها طعم الروح الوطنية
وجمال الوحدة العربية
وسمار اللون الافريقى
وحلاوة اللهجة المصرية
,,,,
دا واحشنى وكان نفسى أشوفه
واتحقق حلمى أمّا رايته
(ومدامه) كريمه وبترحّب
وكأنه ضايفنا على بيته
,,,,
وكبيرنا ال(أنس) اللى منوّر
فى ليالى الأمّة الحيرانه
والغاليه علينا أمّنا( ناهد)
والصحبة بتحلو معانه
,,,,
و(السيد عبده) وأخلاقه
و(سمعجى )يزين كل مكان
مع (غازى الضبع) وأمثاله
وحبيبنا (مسعدسلطان)
,,,,
و(ألاتى) يدندن نغماتى
لأبوزهده فى فرح اسلام
وأنا عايش فى الفرحة ساعاتى
وبأغنىّ معاهم ياسلام
,,,,,
مع صحبة من أهل سماعى
بوجودهم بافرح واتهنىّ
كان يوم مخصوص من أيامى
مكتوب لى أعيشه فى الجنة
,,,,,