* : برلنتي حسن- 1932 - 5 مايو 1959 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 12h03 - التاريخ: 07/11/2025)           »          حفل اذاعة الاغانى النادر فى الخميس الأول من كل شهر (الكاتـب : حازم فودة - آخر مشاركة : yousif adam - - الوقت: 11h19 - التاريخ: 07/11/2025)           »          أحمد شيخ (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 11h03 - التاريخ: 07/11/2025)           »          أغاني منوعة بأصوات لبنانية (الكاتـب : esb_a - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h45 - التاريخ: 07/11/2025)           »          محمد زين (الكاتـب : عـابر سبيل - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h27 - التاريخ: 07/11/2025)           »          مصطفى كريديه (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h24 - التاريخ: 07/11/2025)           »          خليل المير (الكاتـب : غريب محمد - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h20 - التاريخ: 07/11/2025)           »          مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h14 - التاريخ: 07/11/2025)           »          وداد (بهية وهبي) (الكاتـب : hamzeh_r - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 07h21 - التاريخ: 07/11/2025)           »          دروس في الهارموني النغمي التقليدي و الهارموني الحديث (الكاتـب : Hisham Khala - - الوقت: 04h34 - التاريخ: 07/11/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 27/09/2009, 07h12
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: دمــوع فـى شـوّارد آلَغَيِــوَِمْ...!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغـد اليمينى مشاهدة المشاركة





تجلس وحيده تَنضو عَنْ عُنقها قلائد الحزن والكآبه ، تنظر إلى ساعتها بين الفينه والأخرى ،

مازال موعده لم يحن بعد ، هذيان يلوح إلى جفونها غفوه ..ما كادت أن تستفيق من غفوتها خلال دقائق إلا أن

أكتظ المكان بالناس. وأضحى محشرا حقيقيا..انتابها شعوراً غامضاً وهى تموج وتترنح فى وجوههم ،

فدنت منها إلتفاته صعقت عيناها ؛وفغرت فاهها لهذه الصدفة التى رممت مشاعر مسفوكة من زمن .

أطالت النظر إليه لتتفحص قسمات محياه ، وما أضافه الزمن الحائر من لمسات عليها ... وسيما يافعا لم

يتغيربه شئ سوى بعض الشيب الذى تمرد على خصلات شعره . فى نفس اللحظة وجه نحوها سهم

نظرة تلقفتها بلهفه _ تقاذفه الخطوات نحوها وما ان اقترب منها حتى

أوقد هذا الجرح القانى خلف ضلعها الإيسر من جديد ؛

سألها عن حالها ؟

ردّت وهى تتلعثم بين شهقات مكتومة : أنت ..! آآراك مِنْ جديد بعد هذه المده

إبتسم قائلاً : وما الذى تغير فى غيابى

قالت : لم يتغير شئ البته

نعم ..ما زلتِ كما رأيتكِ أخر مرة جميلة رقيقة ، أتعلمين بعد أن فقدت أمل لقائكِ مرة أخرى ..إلا أن

طيفكِ كان يرافقنى راشاً فوق صحراء غُربتى رهاماً وبَرَدْ.

فارت منها بقايا تنهيده ، لبوحه الذى سقسق فى شرايينها حنين مخضب بشجن وألم سنين..

لفحتها خصلة من شميم العِطر... امراة اقتربت منه وهى تبتسم ، أمسك بيدها ومضى فى طريقهما ؛

باعث لها ابتسامه أبت أن ترحم بالها ... ظلت عيونها تُلاحقهما ؛حتى تلاشى ظليهما مع هذا الصفير الذى

أقتلع أخر جذور الأمل مؤذن موعد الرحيل. أسرعت لتلحق به تطرد النعاس عن جفونها وصدى كلماتها

الآخيرة يرتجف .. لم يتغير شئ البته !




تمــــت .....


فى 1/ 9/ 2009

الأستاذة رغد اليميني


هذه لقطة قصصية رائعة ، إكتملت بها أدوات الكتابة القصصية بشكلٍ مُبهِر ، فقرأتها بمتعةٍ تشبه حال كتابة نصٍ ناجح.

و لأني أحب الصراحة أكثر من القراءة! ، أقول لكِ ، يا أستاذة :

إن البُعد الإنساني للوضوع تماس مع إشكاليّة متجددة بخاطري ، كلما أخذتها السنون إلى قاع وجداني ، طفى بها حادثٌ عابرٌ أو ذكرى : لماذا نحن - بهذه الدنيا - كالمسافرين دوماً ؟ لا نتقابل إلا للحظاتٍ عابرة تشبه الوداع !


هيّ حدثتنا عن بعض الشيب الذى تمرد على خصلات شعره

و لو قُدّر له الحديث لأخبرنا عن تغيرات مشابهة تمرددت عليها كليّة ً !

حتى أني ظننت أن اللقاء قد تم بخيالها هي ، ساعدني على ذلك سحر وميض اختصاراتك الرشيقة الناعمة ، التي تحيل - حتماً -إلى جو الحلم .


جملة:
(( أوقد هذا الجرح القانى خلف ضلعها الإيسر من جديد ))


جعلتني أصرخ : آهـ ، يا قلبي

و ذلك لأني أحب الصراحة إلى هذه الدرجة !

* * *

ثم اسمحي لي يا أستاذة أن أنحني مُمتناً لكل من سبقني إلى لمعة تلك الدموع ، من أساتذتي الأجلاء ، أعيان الأدب السماعي

و لكِ الإحترام و المودة
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29/09/2009, 21h01
الصورة الرمزية رغـد اليمينى
رغـد اليمينى رغـد اليمينى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:229310
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: ممر الضوء إلى الشتات
المشاركات: 209
افتراضي رد: دمــوع فـى شـوّارد آلَغَيِــوَِمْ...!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda مشاهدة المشاركة
الأستاذة رغد اليميني






هذه لقطة قصصية رائعة ، إكتملت بها أدوات الكتابة القصصية بشكلٍ مُبهِر ، فقرأتها بمتعةٍ تشبه حال كتابة نصٍ ناجح.

و لأني أحب الصراحة أكثر من القراءة! ، أقول لكِ ، يا أستاذة :

إن البُعد الإنساني للوضوع تماس مع إشكاليّة متجددة بخاطري ، كلما أخذتها السنون إلى قاع وجداني ، طفى بها حادثٌ عابرٌ أو ذكرى : لماذا نحن - بهذه الدنيا - كالمسافرين دوماً ؟ لا نتقابل إلا للحظاتٍ عابرة تشبه الوداع !

هيّ حدثتنا عن بعض الشيب الذى تمرد على خصلات شعره

و لو قُدّر له الحديث لأخبرنا عن تغيرات مشابهة تمرددت عليها كليّة ً !

حتى أني ظننت أن اللقاء قد تم بخيالها هي ، ساعدني على ذلك سحر وميض اختصاراتك الرشيقة الناعمة ، التي تحيل - حتماً -إلى جو الحلم .


جملة:
(( أوقد هذا الجرح القانى خلف ضلعها الإيسر من جديد ))

جعلتني أصرخ : آهـ ، يا قلبي

و ذلك لأني أحب الصراحة إلى هذه الدرجة !

* * *


ثم اسمحي لي يا أستاذة أن أنحني مُمتناً لكل من سبقني إلى لمعة تلك الدموع ، من أساتذتي الأجلاء ، أعيان الأدب السماعي

و لكِ الإحترام و المودة




الأستاذ القدير والشاعر التشكيلى الكبير


((( سيد أبو زهده )))


مساؤكَ قهوة تركية تشتاقنى وأشتاقها


والله ( بكسر الهاء ) لإنك أيها النبيل أثير مُهجتى

وساكنها كلما وقعت عينى على مرورك الذى يأخذ الآلباب


وحروفك التى هطلت برداً وسلاماً على قصتى فأضمدت

جرحها ببلسم سكبته من نبضك الغزير

أستاذى العزيز عندما تتأبط الذكرى بذراع الماضى تتوقف عند لحظه سُقر

نعتلى الفرح بها أحياناً ونتراقص على الجرح

معتقدين إنها ولت وإندثرت فى ركام الزمن ونثار الدهر

ثم نعود ونحنُ نُرفل على نبض الحزن حسره لا نعلم

سببها ربما هى ثورة مشاعر ممزوجة ببعض من الجنون

وربما لمشهد قد تكرر إستفذ الذاكره لإستدعاءه

أستاذى القدير لا أستطيع أن أوصف لك مدى سعادتى

بِكَ هُنا فلا حرمت هذه الإطاله التى تكتمل بها منظومة الفرح لدىَّ

إضمامه زهور أقدمها لكَ شكر وإمتنان لفِكرك الأصيل

ولهذا التطواف النبيل,,

وتحية خالصة لفلذة أكبادك { وعد ـ وجد ـ وعهد } من أختهم رغـد

متمنية لكم دوام الصحة والعافية والسعادة

والنجاح الدائم فى ظل من يرعاكم ،،

وافر الإحترام والتقدير مع ودى وإعتزازى الكبير ..


رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 14h04.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd