الزمن ـ قصه قصيره ـ إهداء إلى الشاعر كمال عبد الرحمن

[NAHID 76]

بسم الله الرحمن الرحيم
سيدى الفاضل الشاعر سيد أبو زهده
فى الوقت الذى كنت أكتب فيه الشكر نيابه عن الدكتور أنس أذ بحضرتك تبعث بأجمل التعليقات فى نفس الوقت
وأتقدم بالشكر السريع الى أن يشكرك بنفسه أخوك وحبيبك الدكتور أنس
تحياتى سيدى
أما أخى الأستاذ علاء قدرى
طبعا افهم الأستاذ سيد أبو زهده
أنت عيزنى لسه معرفوش
حد ميعرفش القلب الطيب الأبيض
تحياتى وشكرى أخى علاء

[سمعجى]

من بين رُكام العمل ، أخرجُ مكدوداً ، عائداً إلى بيتي في الثانيةِ صباحاً ، ألاحقُ فسحَة ً من الزمنِ ، أتصفـَّحُ فيها " سماعي " ، قبيل تحضير السحور ، لأجد هذه الهديّة ، التي لم أتلقَّ ازهَى مِنها في حياتي ،،،
و أجمل الهدايا ، تلك التي لا يستأثرُ بها المُهدَى إليه وَحده ،، و تمتدُ نفحاتها إلى غيرِه ،،

كل الشكرِ و العرفان لك يا أستاذي و شيخي الجليل ، نيابة ً عن طوفانٍ من مشاعرِ الامتنان التي تعتريني ، مع تثميني و إكباري لكرمِ أخلاقِكَ ، و جميلِ عطاياك التي لا تنقطع ، و كم يشرفني ، أن جعلتُ منكَ قدوتي ، حِكمة ً و رؤية ً و طِيبَ مَقصِد
أما عن قصةِ " الزمن " ، فلي معها وقفة ٌ، أتمنى أن تدنو مِن قـَدْرِها ، و أن تتحسسَ مفاهِيمها العميقةِ المُراوغة
و قد عَلـَّقتُ " في التـَوِّ " ، على رائعتكَ " القطار " ، و التي تربطها " وشائج عميقة ً " بقصة " الزمن " التي يجبُ أن أتوقفَ بين يديها طويلاً
أشكر من خلالكَ ، كلَّ من أغبطوني على هديتكَ الفريدة

و لكَ كل الحب و الإعزاز أستاذي الكريم