اخواني الكرام
أستاذي علاء قدري
المهندس عادل ( حبيب عبد الوهاب )
الأخت الفاضلة أم مدحت
عم محمد الالاتي
تاج راسي الأستاذ أبو زهدة
عمي الدكتور أنس
حبيبي سُـلـُم
أولا أشكركم على مشاعركم النبيلة نحو صديقي الحبيب عصام
وكما قال أستاذي علاء قدري .. ما أكثر من عصام في هذه الحياة
طالما شاهدنا هذا المشهد المريع .. لذلك الرجل ذو الشعر الكثيف والذقن الطويلة ، والذي يكلم نفسه طوال الوقت ، وينام على الأرصفة ، عاري الجسد ، وخالي البطن والذهن ..
وأكيد ورائهم حكايات وأسرار .. وربما يكون عصام أكثر حظاً من هؤلاء
وهو نفسه يعترف بذلك .. حيث أخبرني في احدى زياراتي له أنه يحمد الله على الذاكرة ، وأنه يتذكر كل شيء منذ بداية إداركه وحتى الآن ..
وهذا هو الأمل الذي يعيش عليه أسرته جميعاً
وتقول لي أمه ،، الحمد لله أنه يرى ، وأنه يعرفني
فهو لم ينزف قطرة دم واحدة ، ولكن من الواضح أنه نزيف داخلي أثـّر على أعصابه ، فأصابه بالشلل
أحاول الآن أنا وبعض الأصدقاء في العثور على زوجته ، آملين ألا تكون تزوجت ..
فأعتقد أن عصام لا يحتاج سوى نظرة إلى أبنائه ، والاحساس بأنه ليس وحيداً في هذه الحياة
وهو الشيء الذي أشعر بالذنب تجاهه ، حيث لم أدرك ما حدث له إلا بعد مرور عامين من الألم والوحدة ..
وأخيراً .. أرجو أن تسامحوني إذا كنت تسببت لكم في شيء من الحزن
ويعلم الله أني كنت دامع العينين حينما كنت أكتب مشاركتي السابقة ..
وفي حالة لا يرثى لها دائما بمجرد تذكر صديقي الحبيب عصام
ولكني أطمئنكم أنه دائم القول بـ : إنا لله وإنا إليه راجعون
وهنا لابد وأن نطمئن جميعاً حينما نقرأ قول المولى عز وجل
أخى الفاضل الذى يحمل القلب الطيب والوفاء الكبير ورجل المواقف وقد قلتها من قبل ليست نفاقا ولا رياء ولكنها صادقة ويشهد عليها من يعلم خائنة ألأعين وما تخفى الصدور الاستاذ/غازى وأحيانا ياسين وكل اسم وله مدلوله العظيم كتب ردود لهذه المحنة تسعة من البشر لكن عددالقراء تجاوز التسعمائة تقريبا وأنا واحدهم وربما منهم من انتصر المه على منع قلمه من الكتابة ومنهم من اختار الصمت مفوضا الامر لله وحده ومنهم من عجز قلبه عن التعبيربما جال فى خاطره ومنهم من قرأها مرات أمثالى يظن بتفقده انه غفل فرجة لعصام تريح كيانه وفى النهاية ليس على المسلم قلبا أحن من خالقه فسبحانه له فى خلقه شئون فصاحبنا والحمد لله من الصابرين ومن المرددين عقب المصيبة قوله تعالى (انا لله وانا اليه راجعون) ورحمة الله وسعت كل شئ ولايعجزها هذا الشئ اقول لكل متألم هوّن على نفسك فقد حسمها لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم فى شخص ابن عباس رضى الله عنه (واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان يضروك فلن يضروك الا بشئ قد كتبه الله عليك) وصدق الله العظيم (فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) وربما لو أطلعنا الله على حكمته لحسدناه على ماهو فيه من النعيم والله تعالى أعلى وأعلم
أخى الفاضل الذى يحمل القلب الطيب والوفاء الكبير ورجل المواقف وقد قلتها من قبل ليست نفاقا ولا رياء ولكنها صادقة ويشهد عليها من يعلم خائنة ألأعين وما تخفى الصدور الاستاذ/غازى وأحيانا ياسين وكل اسم وله مدلوله العظيم كتب ردود لهذه المحنة تسعة من البشر لكن عددالقراء تجاوز التسعمائة تقريبا وأنا واحدهم وربما منهم من انتصر المه على منع قلمه من الكتابة ومنهم من اختار الصمت مفوضا الامر لله وحده ومنهم من عجز قلبه عن التعبيربما جال فى خاطره ومنهم من قرأها مرات أمثالى يظن بتفقده انه غفل فرجة لعصام تريح كيانه وفى النهاية ليس على المسلم قلبا أحن من خالقه فسبحانه له فى خلقه شئون فصاحبنا والحمد لله من الصابرين ومن المرددين عقب المصيبة قوله تعالى (انا لله وانا اليه راجعون) ورحمة الله وسعت كل شئ ولايعجزها هذا الشئ اقول لكل متألم هوّن على نفسك فقد حسمها لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم فى شخص ابن عباس رضى الله عنه (واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان يضروك فلن يضروك الا بشئ قد كتبه الله عليك) وصدق الله العظيم (فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) وربما لو أطلعنا الله على حكمته لحسدناه على ماهو فيه من النعيم والله تعالى أعلى وأعلم
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة
وزادكِ إيماناً
وجعلكِ من الشاكرين
عليه بالصبر أخى يسّ على هذه المِحنه التى إبتلاه الله
بها فهى إختبار له ليرى واجبه نحوها
أيرضى بقضاء ربه ويشكره على هذه النعمة أم يكفر بها وينسى بارئها
فأشد الناس بلاءً هم الآنبياء ..ثم اللذين يلونهم
وهم المحببون والمقربون إليه سبحانه جل وعلا
أدعو له بظهر الغيب
بأن يمّن الله عليه بالشفاء العاجل ...
شفاء لا يغادر سقما ... إنه سميع مجيب
دمت بنقاء ووفاء لا يُفتر ..
أختي الفاضلة
الروائية والأديبة رغــد
أشكركِ على مشاعرِك الطيبة النبيلة
وأؤمـِّــن على دعاءِك
وأتمنى أن يُعافنا الله من أي بلاء أو ابتلاء
دُمتِ بكلِ خير وهنـَأت أيامك