أولا كمال عبد الرحمن محدش يعرفه أدى فنان كبير صاحب وعى متميز متفرد وصاحب رؤية واضحة عن الدنيا والناس فا كون أنه يكلمك عنى فا ده شرف ليا وأنا بتشرف بيك واشكرك على المجاملة
هو شهد الحكمة التي تتضمنها قصائدهم
وأنا ح أضيف ليهم : ناصر دويدار
شكلك إنت اللي ح تخلينا نقعد في بيوتنا ياعم ناصر !!
؛؛؛؛؛ أنت فين يا عم رائد وشكلك كده نايم على حتة إبداعاية هتقلب مصر كلها حاكم انا عارف اللى بيسكت يسكت بتلاقيه عامل زى مدفع رمضان 0 أنا شخصياً مستنى منك الجديد لانك مبدع من العيار التقيل وشكلنا كده بربطة المعلم حنغنى وحوى يا وحوى يمكن حد يحن علينا بحتة كنافة او صنية بسبوسة كل سنة والجميع بخير ونتقابل على السحور ف السيدة زينب ف اقرب رمضان
بصراحة وبدون ما حد يزعل منى أنا لفيت على كل دكاكيين الشعرا كل شاعر عنده حاجة إلا أنت عندك كُل حاجة إيه ده بتجيب الكلام ده منين عايزين أشعار من دى كتير عشان النايم يصحى والواقف يمشى والماشى يفكر ويتأمل بس الحصان صعبان عليا مش ممكن نعالجه أو نوديه مصحة لان برضه الحصان حصان هــــــــــــــــــــــــــيــه يلا دى أخرة كل حصان
على فكرة
أنــــــــا
بحاول على أد ما أقدر
إنى أجود فكرتى عن الشعر
والفن والحياة وأنا بحبك جداً
لان بحس من تعليقاتك ليا
أنك شخص بسيط
وفاهم
وكل سنة وأنت بألف خير
وصـحــــــــة
طلقة رصاص
يمكن تكون رحمة00
يمكن تكون الخلاص
من نظرة الشفقة
يمكن يكون المشهد
الأخرانى حـزيــن
لكن أكيد
أنها 00
أختصار
للسنيين الجاية المرعبة
طلقة رصاص
هى أكيد رحمة
ما تبصش على وقفة الدبان
فوق عين الحصان
وهو متمدد فى بركة وحل
ماتبصش لجلده المكرمش
وديله اللى كنا بنحلف
بطوله وجماله وحلاوته
فى شعر البنات الجُمال
وكبرياء رقابته
اللى دايس عليها الجراد
وما تستغربش نومته
ف عرض البلاد
ده كان زمان
فرس النبى
والصحاب
وياما ضهره شال بلاد
وحط فى بلاد
وعمّر بلاد
وهاجم لصوص
وغيّر خرايط
وحافره ده فجر زمان
بحور الايمان
الأمان
الحنان
وكان له زمان
عشيرة وأهل
عمومة وخلان
وكان له عيال
تسد الشموس
وكان له صهيل
يهد الجبال
ده كان
ســيـــدنا الـحُصــــان
ما تسغربوش
ف نومته
دى صورته
فى أول سباق للخيول
فى أول طريق الحياة
دى صورته
رقبته
وفخده
حوافره
سنانه
دماغه
وطوله
وعرضه
ونظرة عيونه البعيدة
وهى بتلمع
دى صورته
وأخر السباق
وصله لوحده
مفيش حد جنبه
ده كاس الوصول
بيلمع فى أيده
ف أخر السباق
صحيح أن نومته
تحزن
تكدر
تيأس
تحطم
تكسر
تدغدغ
وتسحل
لكين الحقيقة
بأن الرصاصة
له رحمة
وأن الرصاصة أختصار
السنين اللى جاية
السنين اللى ترعب
سنين المعيز
الحمير
الكلاب
ماهياش سنين الحصان0
ماهياش سنين الحصان؟؟؟؟؟؟؟ ما اقسى النهايات المتعبة ؛ للكائنات الفاهمات المرهفة؟؟؟؟ خيول امل دنقل حالة جنس استكانت لرغبة جنس اخر يملك ما لا تملكه ...قوة ردع قاسية ... فكان المصير حصان ناصر دويدار ؛ خليط بين اصل الشئ ؛ وشبيهه؛ الحصان و الانسان (هذا الوديع الجميل المكافح المناضل ) هذا الضمير الحى داخلنا ؛ كل شئ جميل نمى بداخلنا زمان ما (حين كنا نشترى حصان الحلاوه) فى مولد النبى نما بداخالنا حب الفروسية و النزال الشريف؛ الان ليس زمن الحصان ؛ و لا فارس الحصان ؛ وانما زمن زيف البطولة و الفرسان وكانى اراك يا صديقى تطالب بطلقة الرحمة فى صورة كلمة حق تقال فى وجه الزيف (هذا ما يليق بالحصان الانسان) فهل يذهب صوتك سدى؟؟؟؟؟؟
تحياتى الى الأستاذ ناصر دويدار على الكلمات الجميلة واللقطات والزوايا اللى بيقدر يشوفها بعين الشاعر والإنسان وإسمح لى ان اناقش الفكرة فقط الفكرة وبقولك بلاش الرصاصة عشان خطرى بلاش الرصاصة مش يمكن يكون اللى نايم ممدد فى عرض البلاد حصان طرواده ويمكن يكون مخبى جواه آلاف الجنود أو يمكن يكون الممدد فى عرض البلاد دى مهرة وحبلى بألف حصان وفرسان كتير حتفتح بيبان المستحيل لسنين يامه جايه . . بلاش نختصرها بطلقة رصاص ...بلاش نختصرها بطلقة رصاص . ولعلى اتذكر الآن الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودي . عدى النهار والمغربية جاية تتمشى ورا ضل الشجر وعشان نتوه فى السكة شالت من ليالينا القمر .......................................... ياهل ترى الليل الحزين أبو النجوم الدبلانين يقدر ينسيها النهار ابو شمس بترش الحنين .........( سؤال للجميع ) تحياتى لك مرة أخرى يأستاذ ناصر وانا متابع اعمالك الشعرية الجميلة .
القمر الساهر الحل الوحيد طلقة رصاص لان الحصان أتهان أصبح يجر العربية الكارو بدل الحُمار لأن الحصان كرامته أتهدرت بقى يروح يشتغل عند معيز لان الحصان عمل اللى ما حدش يعرف يعمله لأن الحصان عنده كرامة وكبرياء وعزة بيبص حواليه يلاقى كرامته وعزته وكبريائه ما تساويش تمن كلب جربان لازم طلقة الرصاص عشان ما يتبهدلش أكتر من كده لأنه عزيز قوم مش عايزينه يتذل أما الأبنودى فا واحدة مذيعة زميلتى بتسأله إيه رأيك فى أغانى حرب أكتوبر؟ أنا لما أشوفك هقولك قالها إيه لأن كله بيكذب وكله بقى بيهرتل وكله عاش الدور والله يرحم صلاح جاهين وعبد الرحيم منصور وفؤاد حداد وألف رحمة ونور على (الحصان)