ليه يا عُمْر بتعدى قَوَام تجرى؟
ما حسِّيت بيك و ليه لياليك
بتسرق حلمى من فجرى؟
و تسرق م النهار أنوار
و تسبقنى الدموع أنهار
تدوِّب بالحنين صبرى
و ليه يا عُمر مهما تْمُر
لا بْتِهْنَى و لا بِتْسُّر؟
ولا فيك ناس و لا حبايب
مدام لِسَّه الحبيب غايب
و فين أراضيه؟ وأيه يرضيه؟
و ليه قاسى ...
مدام شاف إن أنا دايب؟
و ليه يا سنين يفوتنى حزين؟
و ساكن طيفه نِنْ العين
و يحلالُه عذابى ليه؟
و ليه يحلاله بينَّا البين؟
على أمل اللُّقا الخادع
يغيب الوعد و يلاوع
يمنينى و ياخدنى يِوَدِّينى
لآخر سكةْ العاشقين
و يرمينى
وحيد وسط الفَضَا الواسع
و دمعى يسيل و أنا راجع
و أسأل ليه؟
و ليه .. كلمة ما ليها جواب
و ليه ... دايما ماليها عتاب
تفيض بعذاب و تِسْأَلنى
و أنا دايماً عليه مَجْنى
مافيش كلمة تِرَيَّحْنى
و من كتر الهموم مَحْنى
و لمَّا بَحاول أفتح باب
ألاقى من وراه مية باب
و يتكرر سؤالى ... ليه؟
و ليه الغُربة ساكنانى
و ليه غامقة يا ألوانى
و فيه حاجز كبير واقف
مخلِّينى مانيش شايف
و لا عارف ...
أدوب فى حضن خلَِّانى
و مين حط الحواجز دى
و مين زارع و مين بانى
و تفضل برضه كلمة ليه؟
و ليه صوتى ماهوش واصل؟
و ليه السور أو الفاصل؟
و لا يمكن يكون موصول
بدون ما يكون هناك واصل
و مش عاوز كلامى يكون
يادوب تحصيل من الحاصل
و أرجع تانى أسأل ليه؟
سؤال لم حد رد عليه
و روح قلبى الجواب فى عنيه
و عُذره أيه؟
نسينى ليه؟
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس