* : نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h12 - التاريخ: 23/10/2025)           »          صور الفنانين / تلوين (حديث) لأبو برهان .. (الكاتـب : أبو برهان - آخر مشاركة : محمد لؤي وكيل - - الوقت: 00h19 - التاريخ: 23/10/2025)           »          حفلات فريد الأطرش (الكاتـب : samirazek - آخر مشاركة : الفرساني - - الوقت: 15h46 - التاريخ: 22/10/2025)           »          نعيم سمعان (الكاتـب : جرامافون - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 13h24 - التاريخ: 22/10/2025)           »          عادل مأمون- 23 نوفمبر 1932 - 25 نوفمبر 1990 (الكاتـب : MOHAMED ALY - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 06h18 - التاريخ: 22/10/2025)           »          فايزة أحمد- 5 ديسمبر 1930 - 21 سبتمبر 1983 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h30 - التاريخ: 22/10/2025)           »          وحيدة خليل (الكاتـب : MAAAB1 - آخر مشاركة : كريم عبد - - الوقت: 21h49 - التاريخ: 21/10/2025)           »          ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 21h12 - التاريخ: 21/10/2025)           »          الصوت البديع حنان (الكاتـب : امحمد شعبان - آخر مشاركة : علي أبوناجي - - الوقت: 21h09 - التاريخ: 21/10/2025)           »          مؤلفات عبد الوهاب الموسيقية و توزيعات منها (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h59 - التاريخ: 20/10/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. شعر الفصحى

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 18/08/2009, 21h45
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: لا بـُــــدَّ مِـــــنْ غَــــزَّةْ.......جديد يوسف أبوسالم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
لا بُــدَّ مِنْ غَــزَّةْ





تتكوثرُ الكلماتُ
تنْضو عن فَوَاصِلِها
فلولَ الزيفِ
أقنعةَ التخفّي
حيــرةَ الدحنونِ
يا غـــزة




تتعانقُ الأضدادُ
معلنةً بزوغَ الفجرِ
من رَحِمِ الدمِ القاني
يزنّرُ بالهديرِ البكرِ
أمواجاً ....من العــزّةْ




هنا ...
لا وقتَ للنحوِ الهجينِ
ولا بكاءَ على طَلَلْ




لا وقتَ
كي تتخلّلَ السعفُ الدخيلةُ
في سموقِ النخلِ
إنّ عذوقهُ تسمو
على سقْفِ المدَى
تتخاصرُ الغيماتُ فيها
وهي ترمقها بوعدٍ
من بللْ




هنا ...
لا ظلّ إلا للسيوفِ
ولا مكانَ
لفارسٍ نَسِيَ الصهيلَ
ففي ثرى غزة




تروي الدماءُ النازفاتُ
قصائداً من سندسٍ أخضرْ




من بيرقٍ
مازال يمتشقُ السماءَ
ومطلقٍ يسهرْ




من زمزمٍ
فاضتْ زنودٌ
في مواسمهِ معاً
بوركتَ يا حمزةْ




وأتون عزمٍ
قُدّت النيرانُ من جنباتها
تختال مهتــزّة




الآنَ يا غزة
حطّي على الزيتونِ
يبرُقُ زيتُهُ
وينزّ من أغصانهِ
نهرٌ تعمّدُهُ المشاعلْ




وعلى فناءٍ طافحِ المَدَياتِ
يحتضنُ الفضاءَ
تزغردُ الدارُ العتيقةُ
وهي تعـجُّ
بالخيلِ الأصائلْ




حطّـي على الحاراتِ
في العتباتِ
إنّ صبيةً مثل النَّدَى
أشلاؤها ...
مُزِجتْ بأكوام الركامْ




وهديلُها ...
مازال يشخُبُ جرحُهُ
وسطَ الخرائبِ والزحامْ




ويصيحُ
في الأرضِ الحرامْ
وعلى رفوفٍ ساجياتٍ
مِنْ حَمَامْ
لابد من غــزة
لا بد من غــزةْ




يوسف أبوسالم

2009

حطّـي على الحاراتِ
في العتباتِ
إنّ صبيةً مثل النَّدَى
أشلاؤها ...
مُزِجتْ بأكوام الركامْ




وهديلُها ...
مازال يشخُبُ جرحُهُ
وسطَ الخرائبِ والزحامْ


هذا هو الشِعر
يا أستاذ يوسف

يكشفُ الشِعرُ عوراتنا بغير سفور ،
ينكأ جراحنا و لا ألم. إذ يشغلنا بالحاجةِ إلى التداوي ، عن الرغبةِ في التأوهِ و الصراخ

،
هل سـ تتعانق الأضداد ، في غزة ، يا أستاذ ؟

آمُلُ ...

ها أنت سيّدي تضجعنا بين شفتي الجرح النازفِ ، دوماً : غزة
،

و كنتُ قد غنيّتها ، مع مُجايليّ : غزة مع الدلال ! ،

في سنوات التساؤل ، حيث وعينا السياسي لم يكن قد استقر على تنـّورِ النضج ،
حسبنا - لحسن ظننا - الدلاّل : مراوحة غزة ، مكانها في الإحتلال !

منذ الحكم الكنعاني و حتى الآن ، ما تعانق الأضداد في غزة

ها هم الأضداد يا سيّدي يستبيحون معاني القصيدة

و أنت تشعل في السرداب قنديلاً من قناديلِ روعتك


بوركت من شاعِرٍ
بوركت من عربي

يا أستاذ يوسف أبو سالم
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم

التعديل الأخير تم بواسطة : abuzahda بتاريخ 19/08/2009 الساعة 01h35
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19/08/2009, 10h34
الصورة الرمزية يوسف أبوسالم
يوسف أبوسالم يوسف أبوسالم غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:47645
 
تاريخ التسجيل: July 2007
الجنسية: أردنية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 241
افتراضي رد: لا بـُــــدَّ مِـــــنْ غَــــزَّةْ.......جديد يوسف أبوسالم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda مشاهدة المشاركة
حطّـي على الحاراتِ

في العتباتِ
إنّ صبيةً مثل النَّدَى
أشلاؤها ...
مُزِجتْ بأكوام الركامْ




وهديلُها ...
مازال يشخُبُ جرحُهُ
وسطَ الخرائبِ والزحامْ


هذا هو الشِعر
يا أستاذ يوسف

يكشفُ الشِعرُ عوراتنا بغير سفور ،
ينكأ جراحنا و لا ألم. إذ يشغلنا بالحاجةِ إلى التداوي ، عن الرغبةِ في التأوهِ و الصراخ

،
هل سـ تتعانق الأضداد ، في غزة ، يا أستاذ ؟

آمُلُ ...

ها أنت سيّدي تضجعنا بين شفتي الجرح النازفِ ، دوماً : غزة
،

و كنتُ قد غنيّتها ، مع مُجايليّ : غزة مع الدلال ! ،

في سنوات التساؤل ، حيث وعينا السياسي لم يكن قد استقر على تنـّورِ النضج ،
حسبنا - لحسن ظننا - الدلاّل : مراوحة غزة ، مكانها في الإحتلال !

منذ الحكم الكنعاني و حتى الآن ، ما تعانق الأضداد في غزة

ها هم الأضداد يا سيّدي يستبيحون معاني القصيدة

و أنت تشعل في السرداب قنديلاً من قناديلِ روعتك


بوركت من شاعِرٍ
بوركت من عربي


يا أستاذ يوسف أبو سالم
الشاعر الكبير أبو زهدة
مساء الخيرات

إذا استطاع الشعر أن
يكشف العورات ويشرح الواقع
فإنه يكون قد قدّم خدمة عظيمة للأمة
اللهم أن يستفيد أصحاب القرار من تشريح الواقع
أما ألأضداد
فأظنها تعانقت بعض الشىء أثناء احتدام العدوان على غزة
ولكنها عادت تبرز بنقائضها وتناقضاتها
أعلم يا شاعرنا
أنني أشعل في السراب قنديلا
وماذا بيدنا نحن الشعراء أن نفعل أكثر من هذا
حسبنا أن نؤثر ولو بأقل القليل
في الوجدان الجمعي لللأمة لعلها تشكل رأيا عاما ضاغطا
وحسبنا أن نبقي الذاكرة مفتوحة على الجرح كي لا ننسى
فنحن كثيرا ما ننسى
شكرا لك ولحسك الشعري
والعربي الأصيل


__________________
يوسـف أبوسالم - الأردن
الموسيقى هي الجمال المسموع


مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم



رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 11h07.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd