الأخ الصديق طارق العمرى ما أحوج مجنمعاتنا إلى القدوه الحسنه , وإلى تذوق الخلق الحسن فهو شكل من أشكال الجمال , فكما أن انتشار القبح يجعله أمرا معتادا مألوفا , كذلك الجمال إذا اعتاده الناس فيما ظهر وبطن من أمور حياتنا , لاشك ستحدث المعجزه وتدب الحياة فينا مرة أخرى , ولن يتحقق ذلك إلا بأمثال هذه الأفعال التى يقتدى بها , وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ... بارك الله فيك ...........