واسمح لي يا أخي الفاضل أن أعقب فقط على المقدمة التي أوردتها لتوضيح سبب القصيدة وأتساءل .. هل مكان العمل هذا فعلاً كان مدرسة لتربية النشء وتلقي العلوم ؟ وهل كانوا في هذه الحالة ؟ المدرس السيئ يُرضي المديرالأسوأ ؟ وباقي المدرسين يتركون فصولهم وتلاميذهم للعب الورق والكرة على أجهزة الكمبيوتر؟ والتلاميذ أو الطلاب .. ماذا كانوا يكتسبون ، وماذا سيصبحون وقد انشغل عنهم معلموهم الذين يتبارون في النفاق والرياء
اللهم احفظنا
أخي الأكثر جمالا الريحاني
رداعلى ما سألت أقول وبالله التوفيق:
1ــ هل ترى أن مدارسنا العربية بقيت أماكن للتربية قبل التعليم، كنا نقول وزارة التربية والتعليم مقدمين التربية أولا مصداقا لقول أجدانا الأفاضل: الأدب فضلوه على العلم .
2 ــ نعم، المدرس السيىء يرضي المدير الأسوأ، والا انت عندك مانع؟؟؟
3 ــ يا سلام ما أبرع المدرسين في لعب الكرة على الحاسوب بعد أن تبرز كروشهم فلا يستطيعون اللعب على الأرض.
4 ــ أما عن التلاميذ وماذا سيحصلون وماذا سيصبحون فلا أظن أن حالهم يخفى عليك، فقط أنظر حولك.