الاستاذ علاء طه ياسين و الاستاذ طارق العمرى ,
اسمحوا لى أحيى تلافيف القريحة التى جاءت بأفكاركم ,
و الله أحسنتم , و لى رأى بعد إذنكم
عجبنى فى الاستاذ علاء أنه طبّق مفهوما رائعا للصورة الغنائية كدايلوجات غنائية حرّة و هو الشكل المناسب فى رأيي , و عمل دايالوج غاية فى الجمال , و الاستاذ طارق العمرى أراه قد أبدع فى تصور الشارع الشعبى الذى يصبح فيه رمضان كرنفالا غنائيا غنى بالصور , لدرجة أنه بعد أن اقنعنى بشراء الكنافة و القطايف من يد بائعُه أبو كلام حلو , أردت أن أحثه على بيع باقى ياميش رمضان , لأجده قد نفذ الصورة , بتوارد الخواطر.
كمان الحَضْرة اللى عاملها استاذ علاء غاية فى الجمال و المناسبة لإكمال الصورة بعد المدفع.
شوفوا رأيكم إيه لو مزجنا الخليط بشئ من الترتيب و التعاون ,بحيث يكون دايالوج البيت فى أضيق الحدود لان دايالوج الشارع أكثر الوانا و أكثر جاذبية , و بحيث مراعاة ترتيب الاحداث من الصباح الى المساء و كأن الصورة وصف ليوم كامل فى رمضان فى حى شعبى.
أيه رأيكم كمان لو أضفنا صور : لمدفع رمضان مع شطر من الآذان , أناشيد الاطفال فى الشارع , درويش هايم أو حتى شحات بيشحت بكلام جميل .
غير كدة الباب سيظل مفتوحا لإضافة أو إعادة صياغة أية صور مطروحة لتعديلها بما ترون تعديله .
شكرا جزيلا
__________________
أنا اللى زرعت البيوت و العيدان
ما يمنعش عقلى.. شوية جنان!!
هايرجع لإسمِك رنين الحنان
قتيل المحبة يلبّى النداا