* : حكاية أغنية كانت من نصيبك واتقسمت لغيرك (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 17h23 - التاريخ: 27/10/2025)           »          أغاني منوعة بأصوات سورية (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 16h29 - التاريخ: 27/10/2025)           »          صور الفنانين / تلوين (حديث) لأبو برهان .. (الكاتـب : أبو برهان - - الوقت: 11h50 - التاريخ: 27/10/2025)           »          أبوبكر سالم بلفقيه (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : علوي الكاف - - الوقت: 10h36 - التاريخ: 27/10/2025)           »          آسيا غندور (وطفة) (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 09h49 - التاريخ: 27/10/2025)           »          طليع حمدان (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 09h30 - التاريخ: 27/10/2025)           »          عمر الراجحي (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 09h10 - التاريخ: 27/10/2025)           »          مرضى أبو الحسن (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 08h08 - التاريخ: 27/10/2025)           »          من تسجيلات الهواة (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 02h34 - التاريخ: 27/10/2025)           »          صورة بالألوان لأهل الفن زمان (الكاتـب : كمال عزمي - آخر مشاركة : أبو برهان - - الوقت: 16h50 - التاريخ: 26/10/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > المواضيع العامة

المواضيع العامة المواضيع الفنية العامة والمواضيع الفولكلورية والثقافية ذات العلاقة بالفنون العراقية

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 04/08/2009, 16h14
mammed mammed غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:322902
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 88
افتراضي رد: الافلام السينمائية العراقية

الاخ وسام المحترم
نشكرك على طرحك هذه الافكار الجميله واللطيفه حيث تجعلنا نفتخر بعراقيتنا واصالتنا ونظهر للعالم اجمع عمق حضارتنا وجذورها ببلاد الرافدين .فاكرر شكري وامتناني لك ولكل الاخوه المساهمين في امنتدى
محمد احمد mammed
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04/08/2009, 20h01
الصورة الرمزية وسام الشالجي
وسام الشالجي وسام الشالجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
افتراضي رد: الافلام السينمائية العراقية

الفلم العراقي

سعيد افندي



فيلم (سعيد افندي) انتج عام 1957 وهو من اخراج المخرج العراقي كاميران حسني وبطولة الفنان يوسف العاني والفنانة الراحلة زينب (فخرية عبد الكريم) بالاضافة الى الفنانون ابراهيم جلال ، جعفر السعدي ، عبد الواحد طه ، وعبد الكريم هادي . نال الفلم شهرة واسعة في حينها لكونه تقريبا اول فلم عراقي نقل صورة واقعية عن الحالة الاجتماعية الموجودة في الشارع العراقي في فترة الحكم الملكي . وقد اقتبست قصة الفلم من رواية "شجار" للكاتب العراقي ادمون صبري , والتي تدور عن قصة شجار يقع بين اطفال المعلم سعيد افندي ذوي التربية الجيدة والاخلاق الحسنة مع اطفال الاسكافي المشاكسين الذين يفتقدون للتربية نتيجة قلة الوعي الاجتماعي لوالدهم الاسكافي الفقير الذي لم يتمكن من ادخالهم الى المدارس بسبب فقره . وقد ركز الفلم على ابراز الحياة اليومية للمعلم سعيد افندي وما يحيطه من شخصيات مختلفة كشخصية السقا , بائع المرطبات , البقال , الاسكافي , الحوذي , بائعة القيمر وغيرها من الشخصيات المرتبطة بالحياة اليومية لمن يعيش في محلات بغداد . تم تصوير الفيلم في شوارع واحياء بغداد بدونديكورات , وقامت الشخصيات بالتمثيل بدون تزويق , كما قام الفلم باظهار وشوارع وازقة بغداد الشعبيةالقديمة مبتعدا عن اظهار الشوارع الحديثة والجميلة والديكورات المصطنعة . فقد عرض الفلم البيت البغدادي الحقيقي الاصيل مثل بيت سعيد افندي وبيت جاره الاسكافي والمحلة والزقاق والشوارع التي تظهر بها الامانة (الحافلة) ومن خلفها الحمار مما يدل على واقعية المشهد وبدون تصنع . ان الاسباب الحقيقية وراء الاتجاه الى الواقعية والتصوير في الاماكن على حقيقتها هو عدم توفر الاستوديوهات والالات الحديثة والديكورات والأدوات الفنية كما صرح مخرج الفلم كاميران حسني .


فقد بين المخرج بان اغلب الممثلين كانوا غير محترفين بل كانوا في بداية حياتهم الفنية بسبب عدم وجود حركة مسرحية وسينمائية كبيرة في العراق في ذلك الوقت مما ادى الى استخدام بعض الممثلين لاول مرة في هذا الفيلم مثل ( زينب زوجة سعيد افندي والاسكافي والفتاة البكماء والاطفال) .



وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهت انتاج الفيلم من الناحية الفنية المتواضعة والموارد المالية البسيطة التي رصدت لانتاجه فأن الفكرة الرئيسية والطرح الواقعي البسيط الذي تجلى من خلال الاحداث جعل الرسالة الاعلامية تصل الى الجمهور بكل شرائحه من رجل الشارع البسيط الى النخبة المثقفة التي تؤكد على دور العلم والمدرسة في القضاء على الجهل والتخلف السائد .



في عام 1962 كان شقيقي الذي يكبرني يدرس في لندن , وقد قال لي بان فيلم سعيد افندي قد عرض في حينها في احد سينمات لندن . وقد اضاف لي بانه هو وعدد من الطلبة العراقيين حجزوا صفين من الكراسي لرؤية الفلم الذي لم يحضره من الانكليز سوى عدد محدود لا يتجاوز عدد اصابع اليد . وقال لي في حينها بانهم كانوا يتمنون لو ان الفلم اظهر معالم بغداد الحديثة , لكن تركيزه على الاحياء الشعبية كان مدعاة للخجل بالنسبة لهم لشدة ما اظهره الفلم من تخلف المجتمع العراقي . ان هذا الرأي طبعا لايمكن الاعتماد عليه في تقييم الفلم لانه منطلق من وجهة نظر تحكمها بعض الظروف المحيطة , لكن الفلم كان في كل الاحوال من الافلام العراقية الناجحة .
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg الفنانة زينب.jpg‏ (9.7 كيلوبايت, المشاهدات 604)
نوع الملف: jpg كاميران حسني.jpg‏ (7.3 كيلوبايت, المشاهدات 604)
نوع الملف: jpg صورة فلم سعيد افندي.jpg‏ (100.1 كيلوبايت, المشاهدات 608)
نوع الملف: jpg صورة من فلم سعيد افندي.jpg‏ (16.5 كيلوبايت, المشاهدات 607)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05/08/2009, 03h08
الصورة الرمزية خليـل زيـدان
خليـل زيـدان خليـل زيـدان غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:307960
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,788
افتراضي رد: الافلام السينمائية العراقية

يشير تاريخ السينما العراقية إلى أن أول فيلم عراقي
كان بعنوان ابن الشرق وعرض في سينما الملك غازي
في العشرين من تشرين الأول عام 1946 وهو من سيناريو إبراهيم حلمي
واخراج نيازي مصطفى وتمثيل عادل عبدالوهاب ومديحة يسري وبشارة واكيم ونورهان،
وأنتج في مصر من قبل الفنان العراقي عادل عبد الوهاب وشركة أفلام الرشيد.

في حين يعد البعض فيلم عليا وعصام الذي عرض في 12/ 3/ 1949
في سينما روكسي ببغداد أول فيلم عراقي كونه أنتج بالكامل في العراق
في ستوديو بغداد، وعلى هذا الأساس اعتمد تاريخ عرضه 12 آذار مارس
من كل عام عيدا للسينما العراقية، وهو من إخراج اندريه شاتان
قصة وسيناريو وحوار أنور شاؤول وتمثيل إبراهيم جلال وعزيمة توفيق
وسليمة مراد وجعفر السعدي وعبد الله العزاوي.

ويعد فيلم الملك غازي الذي أنتج عام 1991- 1992 آخرالأفلام التي أنتجتها
المؤسسة الرسمية العراقية، إذ توقفت السينما في العراق منذ بداية التسعينات
بسبب الحصار الاقتصادي الذي كان مفروضا على العراق وحظر استيراد الفيلم الخام.

وقدم بعض السينمائيين العراقيين من الشباب تجارب سينمائية مهمة بعد عام 2003
أنتجت جميعها خارج العراق مثل فيلم غير صالح للعرض للمخرج عدي رشيد
الذي أنتجه في المانيا، وفيلم أحلام للمخرج العراقي محمد الدراجي
__________________

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05/08/2009, 19h45
الصورة الرمزية وسام الشالجي
وسام الشالجي وسام الشالجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
افتراضي رد: الافلام السينمائية العراقية

فلم

القاهرة - بغداد

انتج فلم القاهرة بغداد عام 1947 , وهو ثاني فلم من انتاج عراقي – مصري مشترك بعد فلم (ابن الشرق) الذي انتج في العام الذي سبقه . وفلم القاهرة – بغداد من اخراج المخرج احمد بدرخان وقصة وحوار يوسف جوهر وحقي الشبلي , كما انه من انتاج المنتج العراقي اسماعيل شريف صاحب سينما الحمراء بالاشتراك مع شركة اتحاد الفنيين المصرية بالقاهرة . وقد لعب دور البطولة في هذا الفلم الفنان العراقي (وعميد المسرح العراقي فيما بعد) الاستاذ حقي الشبلي

امام الممثلة المصرية القديرة مديحة يسري .




ولم يكتفي الأستاذ حقي الشبلي بالمشاركة بأدائه التمثيلي بل ساهم أيضاً مع كاتب السيناريو يوسف جوهر في كتابة قصة الفيلم . وقد اشترك بالتمثيل ايضا المغنية العراقية عفيفة اسكندر




بالاضافة الى الفنان اللبناني الاصل بشارة واكيم




كما اشترك في الفلم ايضا الفنانين العراقيين ابراهيم جلال . عبد العزيز خليل , عبد الله العزاوي , سلمان جوهر ، فخري الزبيدي وطلبة معهد الفنون الجميلة في بغداد . وقد تم تصوير المناظر الداخلية للفلم في استوديو مصر بينما اخذت المناظر الخارجية في كل من القاهرة وبغداد .

عرض الفلم لاول مرة في 10 اذار 1947 في سينما الحمراء وسينما الارضوملي ببغداد , وبعد أربعة أيام من عرض الفيلم قررت إدارة سينما الحمراء عرض نسخة ثالثة منه بسينماالنصر في البتاوين حتى يتسنى لأكبر عدد من المتفرجين مشاهدة الفنانين العراقيين في ثاني لقاء سينمائي مع الفنانين المصريين .

لم يحقق الفلم نجاحا كبيرا لكون قصته كانت غريبة بحيث كانت تبدوا السفرات بين بغداد والقاهرة وكانها احداث مفتعلة مما لم يجعل منه كيان درامي متماسك . لكن الفلم حقق نتيجة ممتازة اسفرت عن تأسيس ستوديو بغداد السينمائي مما فتح الباب لاحقا وبشكل واسع لانتاج عدد ملموس من الافلام السينمائية العراقية في عقد الخمسينات .
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg حقي الشبلي.jpg‏ (10.8 كيلوبايت, المشاهدات 312)
نوع الملف: jpg مديحة يسري.jpg‏ (9.6 كيلوبايت, المشاهدات 311)
نوع الملف: jpg عفيفة اسكندر.jpg‏ (6.5 كيلوبايت, المشاهدات 309)
نوع الملف: jpg بشارة واكيم.jpg‏ (7.4 كيلوبايت, المشاهدات 310)

التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 06/10/2009 الساعة 19h51
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09/08/2009, 22h15
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: الافلام السينمائية العراقية

الاخوة الاعزاء
السلام عليكم
كنا قد بينا في موضوع سابق تاريخ السينما العراقية واليوم نتناول موضوعا مكملا له الا وهو تاريخ دور السينما العراقية
سبق ونوهنا بأن أول عرض لفيلم سينمائي في العراق ليلة26 تموز1909 في دار الشفاء ( مستشفى الكرامة حاليا ) بجانب الكرخ وبعد مرور عامين شهدت منطقة العبخانة عرضاً آخر نظمه تاجر يهودي متخصص في إستيراد المكائن والشخاط إسمه (بلوكي) وعندها أقيمت أول سينما في بغداد أطلق عليها (سينما بلوكي) وبعد الحرب العالمية الأولى شهد العديد من مناطق بغداد عروضاً سينمائية في الهواء الطلق نظمتها (دائرة الإستعلامات البريطانية) بجهاز عرض (16ملم) كانت تنتقل به إلى مناطق عديدة من المدن العراقية .
وفي عام1920 أنشأ تاجر آخر سينما سنترال في منطقة حافظ القاضي في شارع الرشيد ليستبدل إسمها فيما بعد إلى سينما الرافدين. هذه الدار التي إلتهمها حريق فيما بعد شهدت أيضاً نزالاً بالمصارعة بين المصارع العراقي مجيد لولو والألماني الهركريمر عام1925.
شيدت بعد ذلك العديد من دور السينما منها سينما العراق في شارع كان يسمى بشارع الصابونجية قرب ساحة الميدان ثم سينما الوطني عام1927..
ثم إفتتحت سينما رويال التي حلّت محلها عمارة وقوف السيارات الكبيرة (عند تمثال الرصافي حاليا) سينما رويال كان فيها مسرح قدمت عليه العديد من الفرق أعمالها كفرق حقي الشبلي وبشارة واكيم ويوسف وهبي وفاطمة رشدي وجورج أبيض وكانت من افخم سينمات بغداد فكراسيها كانت من المخمل الوثير وستائرها مخملية تفصل بين لوج واخر وفي واجهة كل لوج لوحة زيتية لااحد الرسامين وكانت تبدو كأنها احد دور الاوبرا في فينا او ايطاليا .

التطور النوعي في بناء السينمات قد بدأ في الثلاثينات فشيدت سينما الزوراء والاولمبيا في المربعة والرشيد الشتوي والصيفي في شارع الرشيد ثم بنى المرحوم إسماعيل شريف العاني سينما الحمراء التي إحترقت فيما بعد.
في الثلاثينات أيضاً بنيت سينما الهلال التي شهدت إفتتاح أولى حفلات أم كلثوم في 17 تشرين الثاني عام1932 وكان فيها جناح خاص بالنساء... لتقيم بعد ذلك سينما “سنترال” حفلات خاصة للنساء إستمرت لسنين عدة .

وفي عام1936، مع تقدم العمران في شارع الرشيد شيدت عائلتا “سودائي وبيت مسيّح” مجمع سينما روكسي على أنقاض ثكنة عسكرية ونصب فيها تمثالان جميلان لآلهة الجمال وفي عام1937 بنيت سينما غازي في الباب الشرقي من قبل شاؤول وكامل قوبي (بيت عزرا)... كانت هذه الدار تتميز بفخامتها وروعتها المعمارية وروعة الافلام التي كانت تعرضها حيث قدمت روائع السينما العالمية مثل أفلام ذهب مع الريح و رمل ودم والسباحات الفاتنات .....
في الأربعينات أصبح الباب الشرقي مجمعاً لدور السينما فأقيمت سينما تاج الصيفي وديانا الشتوي والصيفي وفي عام1947 قام المرحوم حبيب الملاّك ببناء سينما النجوم في الموقع الذي كانت تحتله وزارة الإعلام السابقة، ثم أقيمت سينما مترو شتوي وصيفي في محلة الفضل وسينما الفردوس والشرق ثم سينما هوليوود في ساحة الطيران...
بعد الحرب العالمية الثانية وفي أوائل الخمسينات بنيت سينما الخيام وكانت هذه الدار الأحدث والأكثر تطوراً ليس في العراق فحسب بل في الشرق الأوسط فقد كانت جدرانها محلاة بلوحات فسفورية صممت خصيصاً في إيطاليا وإستوردت كراسيها المتحركة من الولايات المتحدة،

في الصالحية أفتتحت في تلك الفترة سينما فيصل وفي الجهة المقابلة بنى الدكتور يوسف القاضي سينما ريجنت التي إمتازت بعمارتها البديعة ثم بنى قدري الأرضروملي سينما الأرضروملي في علاوي الحلة التي تحول إسمها إلى سينما بغداد والتي لا تزال بنايتها قائمة.

في الخمسينات شهد العراق تطوراً نوعياً في القضايا السياسية والإجتماعية والإقتصادية وأصبح العمل السينمائي يمتاز بالتنظيم والذوق والتنوع.

كان يتم الإعلان عن الفيلم والترويج له.. بمواقف طريفة في تلك الفترة.

فسينما سنترال مثلاً كان لديها ( عباس حلاوي وشريكه ساسون ) يركبان في عربانة ويدق جرساً وطبلاً كبيرين لكي يحدث ضجيجاً في الشارع فيتجمهر الناس والأطفال حوله ليعلق بأعلى صوته عن فيلم الفرسان الثلاثة أوغيره من الأفلام كان لكل سينما منادٍ خاص يطوف الشوارع مع جوقته.

وفي البصرة كان هناك شخصان يعملان في سينما الحمراء يستعرضان صوتيهما في سوق الصبه هذان الشخصان هما تومان وعباس عيونة كان تومان يعزف على الناي بطريقة غريبة بواسطة أنفه , ومن أطرف المواقف في تلك الفترة أن البعض يفضل الدخول إلى المواقع القريبة جداً من الشاشة لأنهم يعتقدون أنهم سيشاهدون الراقصات بشكل أفضل .

جميع الأفلام في تلك الفترة كانت صامتة وبلا موسيقى تصويرية ومؤثرات و لإيصال مضمون الفيلم إلى المشاهد كان صاحب الدار يهيئ عازفين أحدهما على البيانو، مهمتهما التأثيرفي الجمهور خلال أحداث الفيلم بالعزف من خلال متابعة إيقاع الفيلم، ففي مشاهد المطاردة كان العزف يشتد ويتسارع مع تسارع مشاهد الحركة.. وفي المشاهد العاطفية يكون العزف هادئاً أما في مشاهد الرعب والترقب فإن صوت البيانو يكون حاداً.

مشكلة اللغة والترجمة حلّت تدريجياً بعد أن كان الفيلم الأجنبي يعرض بالصورة والحركة فقد بدأت تأتي مع الأفلام سلايدات فيها جمل مكتوبة بالإنكليزية تعرض بجانب الشاشة توضج مجريات الفيلم.. فمثلاً بعد حوار يستمر لمدة خمس دقائق تعرض بجانب الشاشة عبارة تقول ( قرر البطل أن ينتقم من أعدائه ).. او(خاصم الشاب حبيبته ) وإستمر الحال إلى أن أصبحت السينما ناطقة ثم تطورت وسائل الترجمة بعد تأسيس شركات متخصصة ليصبح الحوار مترجماً على الشريط الفيلمي.
نأمل بعد كل هذا التاريخ الحافل والجميل ان تعود الحياة الى دور السينما العراقية بعد توقفها شبه التام ...........
منقول للفائدة بتصرف
تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11/08/2009, 20h13
الصورة الرمزية وسام الشالجي
وسام الشالجي وسام الشالجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
افتراضي رد: الافلام السينمائية العراقية

فيلم
الحارس
1967

انتج فيلم الحارس عام 1967 من قبل شركة أفلام اليوم التي أسسها قاسم حول في منتصف الستينيات , وقد كتب قصته المبدع قاسم حول المعروف بحماسه السينمائي الكبير لانتاج افلام ذات وزن نوعي فيها الكثير من الجدية والرقي . كما كتب سيناريو الفلم واخرجه الفنان الكبير خليل شوقي والذي مثل فيه ايضا . وقد قام بدور الحارس وبائع النفط (حميد) الفنان القدير مكي البدري , بينما مثلت دور الارملة رائدة السينما والمسرح العراقي المرحومة زينب ، بالاضافة الى المبدع قاسم حول حيث قام بدورالرسام الذي يستأجر غرفة في بيت الارملة . وتدور حكاية الفيلم حول قصة حارس ليلي مهمش كادح لا يكتفي بعمله الليلي بل يعمل ايضا بالنهار كبائع نفط في نفس المحلة التي يعمل فيها . ويحلم هذا الحارس الليلي بتأسيس أسرة وبيت , وكان كل ما يتمناه موجود في الارملة الحسناء والمثيرة والتي تملك كل مفاتيح السعادة بالنسبة لحميد من فتنة طاغية وبيت ملك . ومع ان لديها طفل صغير الا ان ذلك لم يمثل عائق بالنسبة له لانه قرر ان يعتني به كأبن , وقد مثل الدور هذا الطفل فارس خليل شوقي . وقد نافس حميد في هذا المضمار شاب افندي رسام يؤجر مع والدته غرفة في بيت الارملة , بالاضافة الى عامل بناء يؤدي دوره كريم عواد والذي ينجح بالفوز بها في النهاية . ينهار الحارس حميد اثر ذلك ويعاني ما يعاني من قهر وظلم مما يبعده عن الاهتمام بعمله فتحصل السرقات في المحلة وفي بيت زينب والتي يتهم هو بها في النهاية .
نجح المخرج بتصوير شبق حميد ورغباته المكبوتة في الحصول على الارملة التي جسدت دورها المبدعة زينب بطريقة فريدة ، والتي استطاعت ان تجسد دور الام الثكلى والمرأة المشتهاة في نفس الوقت . وربما كان مفاجأة الفيلم هو وجود الاستاذ قاسم حول الذي استطاع ان يجسد دوره بتلقائية وعفوية وبلا تكلف حيث استطاع ان يجسد صورة الفنان الذي يشتهي هذه الارملة الفاتنة ايضا فيقوم برسم صور مثيرة لها , لكنه يقوم بكبت رغباته بسبب بعد اخلاقي متجذر بداخله . اما المونتاج فلم يكن تأثيره واضحا على جمالية الفيلم ذلك لان استخدام اللقطات الطويلة لا يحتمل مساحات كبيرة للمونتاج . بقي ان نعرف ان الفيلم استطاع ان يوثق الكثير من معالم المحلة البغدادية ابان عقد الخمسينيات , وقد اقحم المخرج مشهدين لا قيمة لها من الناحية الفنية (مشهد غناء عباس البصري) , وكذلك مشهد الراقصة في الملهى ، فهما وان لم تكن لهما لازمة ولكنهما من جهة اخرى ربما أسهما في تسويق الفيلم جماهيرياً .
عرض الفيلم لاول مرة في سينما الخيام في شهر تموز 1967 , وقد حضره في الأسبوعين الأولين حوالي خمسة وتسعون ألف متفرج . وقد نجح الفيلم بشكل ممتاز وحقق ارباحا جيدة اذ بلغت تكاليف انتاجه الفيلم حوالي 7000 دينار عراقي , بينما حصد ايرادات تقدر بحوالي 20000 دينار عراقي ، وهذه دلالة واضحة على قدرة المبدع العراقي في ان ينجز فناً ذا مستوى جمالي معقول ومقبول جماهيرياً . كان فيلم الحارس هو اول فلم عراقي يحوز على جائزة دولية كبيرة , اذ حاز على جائزة ألتاثيث الفضي في مهرجان قرطاج السينمائي بتونس عام 1968 . وقد عرض الفلم في العديد من بلدان العالم وشكل إشارة نوعية هامة في مسيرة السينما العراقية .
وفي عام 2003 وضمن اعمال السلب والنهب جرى سرقة وتدمير ستوديوهات ومكاتب مؤسسة السينما والمسرح , وفد تم حرق جميع الافلام العراقية الموجودة فيها ومن بينها فيلم الحارس .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14/08/2009, 20h14
الصورة الرمزية وسام الشالجي
وسام الشالجي وسام الشالجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
افتراضي رد: الافلام السينمائية العراقية

فيلم (الاهوار) هو في الواقع فيلم سينمائي وثائقي من اخراج المخرج قاسم حول . انتج الفلم في عام 1975 , ويدور مضمونه حول تاريخ الأهوار منذ العصور القديمة حتى العصر الحالي . كما يتحدث الفلم عن حياة الأهوار المعاصرة وطبيعة السكان الذين يعيشون بها . ويعتبر هذا الفلم من أهم واطول الأفلام الوثائقية العراقية , وقد حظي بدراسات كثيرة عربية وعالمية وعرض في العديد من المهرجانات في العالم وحاز الفيلم على ست جوائز .

وفي ظروف الاضطرابات السياسية التي مرت بالبلد , ساعدت طبيعة الاهوار الجغرافية على اختباء العناصر المتمردة على الحكومة . وقد دفع هذا الوضع الى قيام الحكومة وبمساعدة فنية من بعض الشركات الفرنسية على وضع خطة لتجفيف الاهوار . وبالفعل فقد قامت الحكومة بتنفيذ هذه الخطة في عقد التسعينات . وفي محاولة لطمس تاريخ وواقع هذه المنطقة تم اتلاف النسخ الموجبة والسالبة لفلم (الاهوار) بعد الاقدام على عملية تجفيف الاهوار , إلا أن المخرج قاسم حول تمكن من إنقاذ نسخة موجبة من الفيلم وأجرى عليها التعديلات المناسبة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الفيلم . ويقوم هذه المخرج حاليا باعداد فلم جديد أكثر سعة من الفيلم الأول .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07/02/2010, 21h03
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر متصل الآن  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,397
افتراضي رد: الافلام السينمائية العراقية

الأستاذ الكريم الريحاني المحترم
الأخوان والأساتذة جميعا

بطرح موضوع السينما العراقية والتي هي علامة أيضا في التأريخ الفني لهذه الصناعة في العراق والتي لم تزدهر كثيرا بسبب ظروف كثيرة ولكنها تركت بصمة وبداية جدية في قيام صناعة للسينما في العراق .
لا أريد أن أضيف , غير أن هناك ذكريات مع الأفلام ودور العرض في العراق , سأذكرها لاحقا في المستقبل أن شاء الله , وهناك ملاحظة بسيطة حول فيلم " نبوخذ نصر " أنتج في العام 1962 وهو أول فيلم عراقي ملون في حينه.لك ولكم كل التقدير والأحترام والأعتزاز الدائم وشكرا.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08/02/2010, 23h00
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر متصل الآن  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,397
افتراضي رد:دور السينما في بغداد

الأخ والأستاذ ثامر حيدر
السلام عليكم
أشد على يديك وعلى العرض الشيق والجميل عن أحوال دور السينما في بغداد , ولو أنه مؤلم لما آلت اليه هذه الصروح الثقافية والترفيهية , ليس الآن فقط ولكن كان هذا يجري بجرة قلم وبيع وشراء !! لتتحول هذه الدور من عرض الأفلام الى مخازن ودكاكين وغيرها !!كان الموضوع عندي مقفلا ومن شدة الحزن قد أقفلت عليه في ذاكرتي وأصبح في عالم النسيان لولا جهودكم وجهود كل المحبين في تذكيرنا بالواقع المر والحسرة على تلك الأيام.
أستاذي العزيز
مذكور في موضوعكم أن سينما النصر القديمة التي تحولت الى كباريه أعيد بنائها وأصبحت سينما ( أطلس ).. والذي أتذكره بأن المكان المقصود كان معرضا لسيارات سكودا ( الجيكسوفاكية) وأغلقت الشركة أبوابها بدايات عام 1968 تقريبا وبني في المكان سينما أطلس , علما أعتقد.
هناك دور للعرض لم ترد أسمائها مثل:
سينما علاء الدين _شارع الرشيد مقابل سينما الشعب تقريبا , كان مغلقا منذ سنوات عديدة !! وتحول الى محلات لبيع الملابس وغيرها , أو ربما كانت تحمل أسما آخر.
وهناك أيضا سينما في مدينة الثورة, وأخرى في البياع , وكذلك في بغداد الجديدة ( سينما البيضاء) وهناك أيضا في مدن البصرة , سينما الأندلس والكرنك وربما النصر ,وفي الموصل أكثر من دار للعرض , وفي كركوك ( التأميم) كذلك , وبقية المدن فيها دار عرض سينمائي واحد فقط .
في مدن صلاح الدين , كربلاء , النجف مثلا كانت لاتوجد دور للسينما لأعتبارات دينية أو غيرها.
هذا ما خرج اليوم من الذاكرة المنسية أصلا, وكان الفضل والشكر أولا وأخيرا لكل المحبين في طرح مواضيع تلهب ذاكرتنا وتفتح ماهو مقفول من أدراج ورفوف ملؤها الغبار , تحياتي وتقبلوا شكري وأمتناني والسلام عليكم .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08/02/2010, 23h50
الصورة الرمزية فاضل الخالد
فاضل الخالد فاضل الخالد غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:457466
 
تاريخ التسجيل: August 2009
الجنسية: عراقية-سويدية
الإقامة: السويد
المشاركات: 584
افتراضي رد: الافلام السينمائية العراقية

الاستاذ نور عسكر المحترم
شكرا لمداخلتك في الموضوع عن دور السينما في العراق
و حيث ذكرت ان مدنناً مثل الموصل والبصرة وكركوك تحوي الواحدة منها عددامن دور العرض السينمائي واستثنيت بعض المدنذات الطابع الديني من عدم احتوائها على مثل هذه الدور وقلت ان بقية المدن فيها دار واحدة للعرض وهذا يعني ضمنا ان مدينة ( الحلة ) من هذه المدن فارجو العودة الى مقال سابق لي عن اسماء دور العرض السينمائي في مدينة الحلة في فترة الخمسينات وحتى قيام ثورة 14 تموز تجد ان العدد كان 5 دور للعرض السينمائي وقد ذكرت الاسماء والمواقع حيث ورد مقالي المشار اليه آنفاً في ص5 بالتسلسل 47 من هذا المثبت
والى عقد السبعينات بقي العدد اما 3 او 4 دور للعرض
قشكرا لمشاركتك ايها الاستاذ العزيز
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 20h18.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd