ليلة الرّاغا ، تظاهرة موسيقيّة استثنائيّة انتظمت بباريس في نهاية 2000 بمعلمين بارزين للموسيقى بفرنسا : مسرح الشّمس( le théatre du soleil ) ثم مدينة الموسيقى( la cité de la musique ) بباريس... و كان ثمرة جهد ضمّ موسقيين فرنسيين و هنود
تواصل هذا الحفل على مدى 24 ساعة و شهد تعاقب 24 فرقة ضمت رموزا للموسيقى الآليّة الهنديّة ، إذ كان الغرض هو تعريف الجمهور الفرنسي بأهمّ صيغ الرّاغا التي يعزف كلّ منها في وقت محدّد من اليوم
سئل بالمناسبة أحد العلماء الموسيقيين الهنود عن مفهوم الرّاغا فأجاب قائلا : " ليس هناك تعريفا للرّاغا ، و لو أردنا تقريب المعنى لقلنا أنّه حجارة كريمة تكمن في باطن الإنسان ... بقدر ما يحاول العازف الإستغراق في تأمّلها و دلكها بقدر ما تزداد ألقا و حسنا و بقدر ما يصبح العزف ترجمة مباشرة عن النّبض الدّاخلي للإنسان
انتخبت لكم من هذا الحفل عزف ممتع على الكمان هو من أرق و أعمق ما وقر أذني
مذ ألفت السماع
حبّذا لويبث الإخوة المتصفّحون لهذا الملفّ انطباعهم
__________________
" الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن و هم مهتدون "