اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء طه ياسين
كنت كتبت هذه الأبيات ..
في الرد علي موضوع السيدة إكرام الجنابي -بلقيس -
في قصيدتها من يفك طلسم بلقيس
بغداد يا أخت الرشيد أنا الذي
لا أستطيع البعد عنك ثواني
...
خلق النساء من التراب وأنت من
نخلٍ علي شط الفرات يعاني
...
وعلي رموشك أستريح هنيهةً
وأعود ثانيةً إلي أحزاني
...
ورسائلي تحت الوسادة تشتكي
والشوق أتعبني وهدَّ كياني
...
والحب يحملني إليك .. وفي يدي
قلبٌ بريٌء ... فاقبلي قرباني
...
وكفاك بُعْدًا واسمعيني مرة
لا تتركي البستان للغربانِ
...
ما كنت أعلم أن حبك هكذا
يحتلني دومًا بلا استئذانِ
...
من شرفة العينين ألقيتِ المني
فكتبتُ فيكِ قصائدا وأغاني
...
وببحر عينيك الجميل مراكبي
تاهت وأنساها الهوي عنواني
...
هاتي يديك علي يديَّ فأنت لي
وأنا بحبك فارسُ الفرسانِ
...
لا تخجلي أمواج دجلة كلها
جاءت تقيم العُرْسَ في الوديانِ
علاء ياسين
|
الله عليك يا
أستاذ علاء
حركت لواعج الشوق إلى المعشوقةِ الأزلية بغداد
،
آهـ يا علاء ، على من زار بغدادَ أيام عزها
لعن الله من ساوموا و من خانوا و من باعوا
و تبقى بغدادُ بغداد ، بقاءَ النهرين الرافدين الأعزين الأشمّين
،
كأني ، معك ، الآن نتجول بمتنبي بغداد ننتقي الكتب من على الأرصفةِ ذاهبين إلى مهرجان شِعرٍ نتغنى فيه بزوال الكابوس ، ونبتسم تحت تمثال الرصافي
،
ففي بغداد موعدنا ، يا علاء
( و حساب المطعم على
أم قمر
، أكيد)
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم