اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغـد اليمينى
يجلس وراء القضبان أوصاله ترتعد بقلق موشوم على جيم جبينه ،
دقات قلبه مُتعبة من الخوف أن يأخذ إعدام ،يقترب منه صف من نبهاء المحامين يطمئنونه.. فى الوقت الذى التأمت فيه هيئة المحكمة للنطق بالحكم .
حتى شق صوت مطرقة القاضى حجاب زوبعة الحاضرين .... وعم السكون أرجاء القاعة....
حكمت المحكمة حضورياً ببراءة المتهم_وإخلاء سبيلة بضمان محل إقامته... وذلك لعدم ثبوت الأدله الكافيه المُقنعة لإدانته؛
رُفعت الجلسة...
تُهلل وجهه ملامح الفرح ؛أُطلق سراحه وبسعادة عارمه تجيش بين أضلعه يستعد للإحتفال،
اتجه سريعاً صوب منزله ليرتدى بدلة فاخرة من الجودو ،يضع عطرة المفضل الآخاذ؛
حريصاًُ على ألا يكون هُناك شيئاً غير مُهندم أو ناقص ....يغادر منزله وعند أول الطريق قبل
أن يصل ليركب سيارته الفاخرة،أطاحت بجسده فى السماء سيارة مُسرعة لم ينتبه لها..
سقط يلفظ أخر آنفاسه فتح عينيه بصعوبة لينظرإلى شلال دمائه المسالة على يده...
آدرك حينها انه ليس ملاكـاً. !
تمــت....
فى 1/7/2009
|
رغد اليميني
مساء الورد ...
ومن لم يمت بالسيف مات بغيره
وتعددت الأسباب والموت واحد
لكن أصعب من هذا وذاك يا رغد
الموت حيا
لأن موت الرجل بصدمة سيارة وإن كان صدفة
لكنه أراحه من هم مقيم ودنيا متهالكة
لكن من يريح الميت الحي
ومن الذي له بالمرصاد
أهم أحباؤه .....ربما ..!
ما أوجع العنوان
وما أشد الوجع حين تكون المكافأة هي العقاب
إن ربك لبالمرصاد...
وإن أحبائك ربما وأصدقاءك ربما ....لبالمرصاد أيضا ...!
اعذريني على هذا الإسترسال
فقد أثارت القصة وعنوانها بي شجونا كثيرة
دمت مبدعة
__________________
يوسـف أبوسالم - الأردن
الموسيقى هي الجمال المسموع
مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم