القاصة المبدعة رغد اليميني
قصة مشوقة جميلة فيها ما فيها من المفاجآت السارة والمحزنة
التي لا تترك للقارئ فرصة لالتقاط أنفاسه إلا بنهايتها ..
لقد انغمست في قراءة ما خطه قلمك المبدع بشغف و شوق حتى نهاية القصة. غير أني أود تقبُّل أسئلتي ونقاشي (هذا إذا صح تحليلي المتواضع للقصة) :
لقد فهمتُ من القصة أن الكاتبة تريد إيصال فكرة جميلة رائعة
وهي أن من أفلت من عدالة البشر فلن يفلت من عدالة الله؛
وكأني بكاتبتنا الكريمة قد جعلت ذلك الحادث الذي أودى
بحياة ذلك المتهم وجعله يعلم أنه لم يكن ملاكا -وهو يلفظ أنفاسه-
عقوبةً له من الله .
إذا صح تحليلي للقصة فأنا لا أوافقك في أن يتحول
حادث مروري إلى حكم نستند عليه في إطلاق الأحكام،
فكثير ممن تحصدهم حوادث المرور هم من الأبرياء.
على كل هو اختلاف وجهات نظر لا يفسد للود قضية
و لا يغض من براعة أسلوبك و أدبك الجميل المبدع..
لا تحرمينا المزيد.
وافر ودي و تقديري
الشاعر المُتألق
((( جــلال صقــر )))
مساؤكَ شذى وعطر مُكلل بالنور
دعنى فى البداية أًحيىّ قلمِكَ المُحمل بعبق
الأدب الأصيل و الكلمة المُنتقاة بذوق وحرص
شَرفٌ لى أن ترصّعَ روعَة مروركَ صفحتى المتواضعة
أسعدتنى رؤيتك للعمل ومُلاحظاتك التى محط إهتمام
وتقدير لدىَّ ..
و أغبط نفسى على ما أسبغتنى به من لُطفِكَ وكرمك ،،
اقتباس:
إذا صح تحليلي للقصة فأنا لا أوافقك في أن يتحول
حادث مروري إلى حكم نستند عليه في إطلاق الأحكام،
فكثير ممن تحصدهم حوادث المرور هم من الأبرياء.
صدقنى أتفق معك فى القول وفى الرؤى
ولكن ما أوردته بفكرة داخل العمل قائمة على من
هم أصحاب الكروش والقروش والمذنبون منهم فى
جرائم ضد الإنسانية ( من قتل وسرقة و .. فقد
ذكرت فى بداية العمل خوف (من أن يأخذ إعداما )
دلاله للمُتلقى بأنه نفسه تخبره بما إرتكبه من إثم
يستحق الإعدام فهو ليس ببرئ
وإلا ذكرت شيئاً أخر أو تغاضيت عن كتابتها
أيضاً وجود صف من نبهاء المحامين ألا يكفيه وجود
محامى أو إثنين من أجل المُرافعة والدفاع
سيارته الفاخرة ، عِطرة الآخاذ ، بدلة من الجودو
كلها أشياء بمثابة دليل للمُتلقى لرسم ملامح هذه
الشخصية فى مخيلته عِند التلقى
ولو فكرت وقت كتابتى بأنه من الممكن أن يكون برئ
لغيرت مسار الآحداث لم هوَ بصالحه فلا أريد أن أقتل
فكرتى داخل نص لمجرد الإعتماد على الحدث غير وارد أم