رسالة إلى الوالى

[abuzahda]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Elemary

البيت ده بيتك هنا و الحضور تشـــــــريف

و إنت المعلم هنا لك مطلق التصــــــــريف
ضحك الربيع يوم لقاك و البعد يبقى خريف

تصدّق يا طارق !

باغتني أحد رجال الأعمل الأتراك ، هنا ، بسؤال:
إنت بتحب حسني مبارك ؟

فوجدتني أقول له بلا أي تفكير:
طبعاً ، بحبُّه !

قاللي : ليه ؟ . بنفس السرعة المباغتة ، فوجدتني أرص له أسباباً لا أتصوّر أن أجدعها "كاتب رسمي" يقدر يجمعها بمقال ، و للأمانة أن كلها أسباب منطقيّة . حتى أنه قال لي : إن رجال الأعمال ، قبل عهد مبارك ، كانوا يسافرون إلى قبرص لكي يتصلوا بشركاتهم أو لإرسال الفاكسات !

لدرجة إني بعد اللقاء جلست أسأل نفسي عن سبب دفاعي عن رئيس مصر ،
هل لأن بواطننا قد اختزلت ذلك الإرتباط بين الوطن و الحاكم ، فكانت غيرتي على الريس : معادلاً لغيرتي على بلدي ؟

أم لإنه ، كما ضمّنت أسباب حبي له ، كان معبراً سالماً لبلادي يوم حادث المنصة ، لقد سألت محاوري : لو أن حادث المنصة - لاقدر الله - قد حدث ببلد آخر ، فما كان سيكون حاله ؟ ربما للآن !

صرختك - عصبية الأوزان - ذكرتني بصديقي التركي ، لأن اللقاء كان من يومين فقط

كان الله في عون الولاة ، و رحم الله أشياخنا العظام الذين كانوا يفرون من السلطة و غوايتها ، و ينهون عن القرب من السلطان .

لا تحسب هذا دفاعاً عن أحد ، حتى و لو كان جناب الوالي ، و ليحذف هذه المشاركة أول والي سماعي يمر عليها

[Tarek Elemary]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda

تصدّق يا طارق !

باغتني أحد رجال الأعمل الأتراك ، هنا ، بسؤال: إنت بتحب حسني مبارك ؟
فوجدتني أقول له بلا أي تفكير: طبعاً ، بحبُّه !

قاللي : ليه ؟ . بنفس السرعة المباغتة ، فوجدتني أرص له أسباباً لا أتصوّر أن أجدعها "كاتب رسمي" يقدر يجمعها بمقال ، و للأمانة أن كلها أسباب منطقيّة . حتى أنه قال لي : إن رجال الأعمال ، قبل عهد مبارك ، كانوا يسافرون إلى قبرص لكي يتصلوا بشركاتهم أو لإرسال الفاكسات !

لدرجة إني بعد اللقاء جلست أسأل نفسي عن سبب دفاعي عن رئيس مصر ، هل لأن بواطننا قد اختزلت ذلك الإرتباط بين الوطن و الحاكم ، فكانت غيرتي على الريس : معادلاً لغيرتي على بلدي ؟

أم لإنه ، كما ضمّنت أسباب حبي له ، كان معبراً سالماً لبلادي يوم حادث المنصة ، لقد سألت محاوري : لو أن حادث المنصة - لاقدر الله - قد حدث ببلد آخر ، فما كان سيكون حاله ؟ ربما للآن !

سيدى الكريم و صديقى المبدع
هو ذاك السبب و ليس غيره، فقد أكلت علقة ساخنة بالخرطوم دفاعاً عنه إبان عزل نميرى و عدم قبول مصر بتسليمه للمحاكمة و حرق بعض الغوغاء العلم المصرى أمام السفارة و حدثت مشادات بينى و بين شباب متحمس و المهم بلا إدعاء بطولات أكلت علقة فداءاً للرئيس المفدى و الهجوم عليه و لست بنادم على ذلك و لو تكرر الموقف ذاته بعد 25 سنة لفعلت ذات الأمر و لكن أملى فيه كان أكبر من هذا، و الحمد لله على كل حال فما أكتبه و كأنه تفاعل داخل الجسد الواحد ليس إلا