كلامنا حول إبداعك مكرر و جفت الحروف و لم نوفيك حقك
و لم تنضب مواعينك و لم تفلس قريحتك فهى بما شاء الله عامرة
مزدهرة و لكن فى ذلك بالله عليك لا تأخذك بنا شفقة و لا رحمة
سيدى الصوفى الكبير الدكتور أنس بعدما شدنى و ذهب بعقلى هذا البيت الرائع وجدته قد فعل به ما فعله بى و لكن هو ذهب به حيث يليق بمثله و لكننى ذهبت بالبيت حيث أرى أنا و سامحانى أنتما الإثنين
((ما إجتمعا إلا لإثبات حبى))
أى أن اللا هنا بمعنى نعم على رأى الست ليلى مراد ما قالت فى أبجد هوز
((إن قلنا لأ لأ .... يعنى نعمٌ))
سماح يابن العمري .....سماح سامحناك يالعزيز,
يا أخي , أنا مع تعقيب الدكتور أنس البن المبجل حرفيااا بل أكاد أقسم أنه بل كأنه كان حاضرا معي لحظة ولادة القصيدة روحيا ..
نعم ما ذهب إليه الجليل الدكتور انس البن تماما كان هنا..
اقتباس:
إعلم أنه لما اصطحب الألف واللام صحب كل واحد منهما ميل وهو الهوى والغرض ، والميل لا يكون الا عن حركة عشقيه ، فحركة اللام حركة ذاتيه وحركة الألف حركة عرضيه ، فظهر سلطان اللام على الألف لإحداث الحركة فيه ، فكانت اللام فى هذا الباب أقوى من الألف لأنها أعشق ، فهمتها أكمل وجودا وأتم فعلا ، والألف أقل عشقا فهمتها أقل تعلقا باللام فلم تستطع أن تقيم أودها
وأيضا
اقتباس:
وهى " لا إ لا ه إ ل لا ا ل لا ه " فهذه حضرة الخلق والخالق ، وظهرت كلمة" لا " فى النفى مرتين وفى الإثبات مرتين فلا لا لا ، وا لا ه للا ه ، فميل الوجود المطلق الذى هو الالف فى هذه الحضرة إلى الإيجاد ، وميل الموجود المقيد الذى هو اللام إلى الإيجاد عند الإيجاد ولذلك خرج على الصوره ، فكل حقيقة منهما مطلقة فى منزلتها
فافهم إن كنت تفهم وإلا فالزم الخلوة وعلق الهمة بالله الرحمن حتى تعلم