المُدهِش ، إن تلحين الكلمات ، يمنحها ما يُشبـِه " البُعد الثالث " .. أو يكون بمثابة " إعادة تشكيل للصور و المعاني و الإيقاع " ،، و يُضفي عليها إنفعالاتٍ أخرى " تـُثريها " .. و يُحدث إندامجاً بين الكلمة و الموسيقى ، يصعبُ بعدها فـَصْلُ إحداها عن الأخرى ،، فيُصبـِحُ تذوقُ الكلمات ، مشروطاً باللحن
،، أنا عارِف إن الجُملة أو السطر الشِعري طويل " 7 تفعيلات " ، و لازم يتـَّاخِد على نـَفـس واحِد ..
و انتَ لعبتها " صَح "
و أشكرك على درس الأمسِ " الخصوصي " في المقارنة بين الآلات الموسيقية الشعبية المرتبطة بالتراث المَحَلـّي ، و التي لا تقبل التطوير ،، و بين الآلاتِ القابلةِ للتطوير ، و التي خرجت عن نطاقِ جغرافيتِها ، لتصبحَ عالميّة ً، و قابلة ًللتعبيرِ عن انفعالاتِ و شجونِ شعوبٍ أخرى