تَقَضَّى ربيعُ العمر في لوعة القهر
وجفَّتْ مآقي الدَّمع مِنْ شدّةِ الأمرِ
وإنّي إذا ما الليلُ (أرخى سدولَه)
لَكَالزَّوْرَقِ المخروق في لُجّةِ البحر
أنادي بلا صوتٍ شراعا مرقَّعا
وأحسُو بلا سكرٍ دنانا مِّنَ الخمر
وأهذي كما يهذي مصابٌ بنافضٍ
خلا أنّني لم أعرفِ النومَ منْ دهر
وقد شَطَّ شطُّ البحر حتّى تحطّمتْ
مجاديفُ آمالي على صخرة الصبر
وأطيافُ حلمِي فرَّق اليأسُ شملها
كما بدّدتْ ريحٌ غماما بلا قَطْر
زجاجُ المرايا قابعٌ بين أضلعي
يغذِّي عروقي منْ ينابيعَ كالجمر
وقوسُ الرزايا اسْتمرأتْ رميَ مهجتي
بنبلٍ لها تَتْرَى وقدْ راقها نحري
تعاطي قريضِ الشعر جمرٌ ألوكه
كما لاك طيرٌ رزقَ أفراخِه الغُبْرِ
مقاليدُه دانت وباتت بقبضتي
فبايعْتُهُ بالعدل في النَّهيِ والأمر
وأطعَمْتُهُ قلبي وأَسْقَيْتُهُ دمي
وأرسلتُه شمساً أضاءت مع الفجر
فما آب إلاّ باكيا بُحَّ صوتُه
بآهٍ على ما فات من قيمة الشعر
كأنِّي بحِبْري بعدما كان مخلصا
يُرَجِّي فراقي شاكيا شدّةَ العسر
فطمأنتُه أنّي سأهريقُ غُبْرَهُ
عسى أنْ يَرى رَوْحاً على البُعد والهجر
أيا حبرُ لا تجزعْ فقد آنَ بينُنا
فلا خيرَ في شعرٍ ولا خيرَ في النّثر
فهذا زمانٌ أنْكَرَ الحرفَ أهلُه
وعدُّوا اكْتِسابَ المجد في وَفْرةِ الوَفْر
تَقَضَّى ربيعُ العمر في لوعة القهر
وجفَّتْ مآقي الدَّمع مِنْ شدّةِ الأمرِ
وإنّي إذا ما الليلُ (أرخى سدولَه)
لَكَالزَّوْرَقِ المخروق في لُجّةِ البحر
أنادي بلا صوتٍ شراعا مرقَّعا
وأحسُو بلا سكرٍ دنانا مِّنَ الخمر
وأهذي كما يهذي مصابٌ بنافضٍ
خلا أنّني لم أعرفِ النومَ منْ دهر
وقد شَطَّ شطُّ البحر حتّى تحطّمتْ
مجاديفُ آمالي على صخرة الصبر
وأطيافُ حلمِي فرَّق اليأسُ شملها
كما بدّدتْ ريحٌ غماما بلا قَطْر
زجاجُ المرايا قابعٌ بين أضلعي
يغذِّي عروقي منْ ينابيعَ كالجمر
وقوسُ الرزايا اسْتمرأتْ رميَ مهجتي
بنبلٍ لها تَتْرَى وقدْ راقها نحري
تعاطي قريضِ الشعر جمرٌ ألوكه
كما لاك طيرٌ رزقَ أفراخِه الغُبْرِ
مقاليدُه دانت وباتت بقبضتي
فبايعْتُهُ بالعدل في النَّهيِ والأمر
وأطعَمْتُهُ قلبي وأَسْقَيْتُهُ دمي
وأرسلتُه شمساً أضاءت مع الفجر
فما آب إلاّ باكيا بُحَّ صوتُه
بآهٍ على ما فات من قيمة الشعر
كأنِّي بحِبْري بعدما كان مخلصا
يُرَجِّي فراقي شاكيا شدّةَ العسر
فطمأنتُه أنّي سأهريقُ غُبْرَهُ
عسى أنْ يَرى رَوْحاً على البُعد والهجر
أيا حبرُ لا تجزعْ فقد آنَ بينُنا
فلا خيرَ في شعرٍ ولا خيرَ في النّثر
فهذا زمانٌ أنْكَرَ الحرفَ أهلُه
وعدُّوا اكْتِسابَ المجد في وَفْرةِ الوَفْر
الشاعر جلال الصقر مساء الورد
أهلا بك هنا في سماعي في هذا المنتدى الجميل طبعا قرأت قصيدتك وأعرفها وأقول قصيدة جميلة تتميز بلغة رصينة وحبكة شعرية متقنة تذكرنا بالشعر العربي القديم وأهم ما فيها كما أرى هو الفكرة التي تتحدث بأسى ولوعة عن حال هذا الزمان الذي نسي الناس فيه أصالتهم وصارت ماديات الحياة هي الأهم عندهم وهي أولوية الأولويات لعلك حين وقفت على حال الناس وموقفهم من الحرف أردت أن تعيد للحرف أصالته وجزالته كل الشكر وتحياتي
هو الشعر أجمله و أروعه ما كان منبثقا عن مغامرة الوجود . ميمّما وجهه شطر تقلّبات الدّهر وانقطاع الأمل و الرّجاء في دنيا آذنتنا ببينها و انقطاعها . هو" الأدب مأساة أولا يكون " . وهل توجد مأساة أروع من لحظة الشّدو و التّغنّي بالفناء الّذي يعقب تراكمات الزّمن الممعن في اختراقنا الماضي في إتلاف بهجة أيّامنا و ليالينا . هو الشّعر يولد من المنافرة : شدو وبكاء
سيدي " ألوم نفسي من أن عيناي لم تقرأ هذا الجمال من قبل رعاك الله ووفقك بت أنتظر المزيد لإقرأك ... اتحفنا بما جادت عليه قريحتك الشِعرية سلم لنا يراعك سيدي
تَقَضَّى ربيعُ العمر في لوعة القهر
وجفَّتْ مآقي الدَّمع مِنْ شدّةِ الأمرِ
وإنّي إذا ما الليلُ (أرخى سدولَه)
لَكَالزَّوْرَقِ المخروق في لُجّةِ البحر
أنادي بلا صوتٍ شراعا مرقَّعا
وأحسُو بلا سكرٍ دنانا مِّنَ الخمر
وأهذي كما يهذي مصابٌ بنافضٍ
خلا أنّني لم أعرفِ النومَ منْ دهر
وقد شَطَّ شطُّ البحر حتّى تحطّمتْ
مجاديفُ آمالي على صخرة الصبر
وأطيافُ حلمِي فرَّق اليأسُ شملها
كما بدّدتْ ريحٌ غماما بلا قَطْر
زجاجُ المرايا قابعٌ بين أضلعي
يغذِّي عروقي منْ ينابيعَ كالجمر
وقوسُ الرزايا اسْتمرأتْ رميَ مهجتي
بنبلٍ لها تَتْرَى وقدْ راقها نحري
تعاطي قريضِ الشعر جمرٌ ألوكه
كما لاك طيرٌ رزقَ أفراخِه الغُبْرِ
مقاليدُه دانت وباتت بقبضتي
فبايعْتُهُ بالعدل في النَّهيِ والأمر
وأطعَمْتُهُ قلبي وأَسْقَيْتُهُ دمي
وأرسلتُه شمساً أضاءت مع الفجر
فما آب إلاّ باكيا بُحَّ صوتُه
بآهٍ على ما فات من قيمة الشعر
كأنِّي بحِبْري بعدما كان مخلصا
يُرَجِّي فراقي شاكيا شدّةَ العسر
فطمأنتُه أنّي سأهريقُ غُبْرَهُ
عسى أنْ يَرى رَوْحاً على البُعد والهجر
أيا حبرُ لا تجزعْ فقد آنَ بينُنا
فلا خيرَ في شعرٍ ولا خيرَ في النّثر
فهذا زمانٌ أنْكَرَ الحرفَ أهلُه
وعدُّوا اكْتِسابَ المجد في وَفْرةِ الوَفْر
سيدى الشاعر جلال الصقر شامخة هى شكواك ؛و باسقة كالنخل قصيدة هذة ام لوحة حزن تراها العين تقطر الما و حزنا؟ كلمات فصحى جزلة من فيض عصر ذهبى من الشعر وموسيقى حزن ؛و قافلة احتجاج على ما نلقاه هذا الزمان من عنت ؛و من سام و ملل؛وفقدان للاحلام امنحنا مزيدا من شعرك لا حرمنا الله من قلم مبدع كقلمك
أيا حبرُ لا تجزعْ فقد آنَ بينُنا
فلا خيرَ في شعرٍ ولا خيرَ في النّثر
فهذا زمانٌ أنْكَرَ الحرفَ أهلُه
وعدُّوا اكْتِسابَ المجد في وَفْرةِ الوَفْر
بدايةً أشكرك على ما أمتعتنا به من فيض موهبتك و حسن لفظك قوةً و أصالةً و معنىً و من نبل مشاعرك و رهافة حسك الرقيق الشاعرى بحق و موسيقاك الرصينة كلحنٍ أندلسىٍ فى موشحٍ شجى ** و اسجل إعجابى و إنبهارى و شعورى بالدهشة فلا فن بلا دهشة و الشعر فى عرفى أسمى الفنون و أقدمها و أقدرها و أسرعها فى الوصول للمتلقى و أبقاها أيضاً ** كما أشاطرك بكل الأسى و الأسف هذين البيتين و الدمع رقراقٌ بين مقلتىّْ فقد لمست الجرح و سكبت من يودك عليه فهاج ** تقبل تحيتى و إعجابى و فى إنتظار مزيدك فلا تبخل و لا تضن
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس
أهلا بك هنا في سماعي في هذا المنتدى الجميل طبعا قرأت قصيدتك وأعرفها وأقول قصيدة جميلة تتميز بلغة رصينة وحبكة شعرية متقنة تذكرنا بالشعر العربي القديم وأهم ما فيها كما أرى هو الفكرة التي تتحدث بأسى ولوعة عن حال هذا الزمان الذي نسي الناس فيه أصالتهم وصارت ماديات الحياة هي الأهم عندهم وهي أولوية الأولويات لعلك حين وقفت على حال الناس وموقفهم من الحرف أردت أن تعيد للحرف أصالته وجزالته كل الشكر وتحياتي
أخي الحبيب الشاعر المبدع يوسف أبو سالم لك في القلب شوق بحجم البحر أشكر لك مرورك الكريم واعذر أخاك على تأخره في الرد على تعقيبك الكريم سعدت بمرورك و إطلالتكوافر ودي و تقديري
هو الشعر أجمله و أروعه ما كان منبثقا عن مغامرة الوجود . ميمّما وجهه شطر تقلّبات الدّهر وانقطاع الأمل و الرّجاء في دنيا آذنتنا ببينها و انقطاعها . هو" الأدب مأساة أولا يكون " . وهل توجد مأساة أروع من لحظة الشّدو و التّغنّي بالفناء الّذي يعقب تراكمات الزّمن الممعن في اختراقنا الماضي في إتلاف بهجة أيّامنا و ليالينا . هو الشّعر يولد من المنافرة : شدو وبكاء
سيدي " ألوم نفسي من أن عيناي لم تقرأ هذا الجمال من قبل رعاك الله ووفقك بت أنتظر المزيد لإقرأك ... اتحفنا بما جادت عليه قريحتك الشِعرية
سلم لنا يراعك سيدي
الأخت الكريمة الفاضلة الشاعرة المبدعة بلقيس الجنابي
كلماتك العفوية في حد ذاتها شعر يستحق القراءة والتمعن ..
سعدت بهذا المرور الكريم وهذا التعليق الإبداعي النبيل
وتشرفت قصيدتي بحضوركم المنير .
شامخة هى شكواك ؛و باسقة كالنخل قصيدة هذة ام لوحة حزن تراها العين تقطر الما و حزنا؟ كلمات فصحى جزلة من فيض عصر ذهبى من الشعر وموسيقى حزن ؛و قافلة احتجاج على ما نلقاه هذا الزمان من عنت ؛و من سام و ملل؛وفقدان للاحلام امنحنا مزيدا من شعرك
لا حرمنا الله من قلم مبدع كقلمك
أخي الشاعر المبدع علاء قدري
بارك الله فيك
مرور كريم وتعليق أكرم تشرفت بهما وسعدت..
ألف شكر لكلماتك العذبة النبيلة..
مع وافر ودي و تقديري
بدايةً أشكرك على ما أمتعتنا به من فيض موهبتك و حسن لفظك قوةً و أصالةً و معنىً و من نبل مشاعرك و رهافة حسك الرقيق الشاعرى بحق و موسيقاك الرصينة كلحنٍ أندلسىٍ فى موشحٍ شجى
** و اسجل إعجابى و إنبهارى و شعورى بالدهشة فلا فن بلا دهشة و الشعر فى عرفى أسمى الفنون و أقدمها و أقدرها و أسرعها فى الوصول للمتلقى و أبقاها أيضاً ** كما أشاطرك بكل الأسى و الأسف هذين البيتين و الدمع رقراقٌ بين مقلتىّْ فقد لمست الجرح و سكبت من يودك عليه فهاج ** تقبل تحيتى و إعجابى
و فى إنتظار مزيدك فلا تبخل و لا تضن
أخي الشاعر Tarek Elemary
سعدت بهذه الإطلالة الكريمة و التعليق الطيب النبيل ..
نعم القراءة الواعية كقراءتك الكريمة..
كان الله في عوننا ووفقنا