لقد أشعلتم على مسامات لساني معركة ! ذلك أني لا أستطيع – حتى اللحظة - أن أوقف طوابير الأحرف على لساني ... وهي تنتظر دورها لتقديم الثناء لجميل لهذا العراب الكلثومي الجليل .
صالح عبدالفتاح وما صالح عبدالفتاح ؟! عندما يتحدث المرء عن عَــلَم ٍ سامق بحجم "صالح عبدالفتاح" فإنما يتحدث عن التواضع بأسمى معانيه ، وعن العطاء في أنبل مقاصده . ذلك أنه أشبه بشجرة وارفة الظل ، مغدقة الثمر ، يتضوع المسك كلما دنوت منها ، وعندما أقول كلاما كهذا فلا أتجاوز حد الشطط في المبالغة وإنما أضع الرجل من حيث هو كائن بالفعل . عرفت ُ الرجل من خلال ردوده ، فكانت أشبه بـ " بملزمة دروس " جامعية ، يختلف إليها المرء كلما جدَّ في طلب معلومة كلثومية ، فتقع إجابته من نفس السائل موقع الماء من ذي الغلة الصادي .
د. صالح الحبيب
لن يكتمل قرص شمس يومنا الكلثومي دون أن نكون على موعد مع "أصيل" إشراقتك أيها الكريم المعطاء
لحظتك العافية بعيونها ، وأسدلت عليك الصحة سترها
__________________
وفي تعب ٍ من يحسد الشمس نورها ** ويجهدُ أن يأتي لها بضريب ِ