محمد قنديل .. في ذكراه نتذكر أجمل أغانيه ( 2009 )

[MOHAMED ALY]

و ايضا من الوان الغناء عند قنديل .. أغانى الفرانكو اراب .. فى اغنية بعنوان ( الوداع ) لا اذكر اسم مؤلفها .. ام الملحن فهو العبقرى أحمد صدقى .
و لهذه الأغنية معى و مع اخى / مختار حيدر و مع منتدى سماعى حكاية .. فى سنة 1979 (تقريبا ) انتجت شركة للصوتيات ( كان اسمها العلم .. و لم تعد موجودة الأن ) شريط لعمنا قنديل .. كان بعنوان ( أميرة ) و كان يحتوى على ست أغنيات : أميرة - انا زيك كنت خالى - يا حلوتينه - دارى جمالك دارى - سامحه يا قلبى - الوداع ( جود باى ) ... و خلال الفترة من سنة 1979 الى سنة 1988 كان عندى اربعة نسخ من هذا الشريط .. لكنها كلها فقدت منى .. و أخذت ابحث عن هذا الشريط على مدى عشرين عاما .. و لكن هيهات أجده و قد اقفلت الشركة المنتجة ابوابها و لم يعد لها وجودا .. و لم اجد الا اغنية ( أميرة ) فى احدى الاذاعات المصرية و سجلتها .. و فى عام 2006 اشتركت فى منتدى سماعى ... و بعدى باسابيع قليلة اشترك اخى و توأمى / مختار حيدر .. و من اول يوم اتفقنا فى كل شئ دون ترتيب أو مشاورات .. و بعد ايام قليلة من تعارفنا و لقائنا اذا بى أسأله عن الشريط المفقود و أغنياته الضائعة .. و كالعادة كان مختار مخزن المفاجأت الذى لا ينضب .. رفع أغنيات الشريط كلها ما عدا أغنية ( يا حلوتينه ) التى لا زالت مفقودة حتى اليوم .
اما عن أغنية الوداع ... فربما كانت المرة الوحيد التى يغنى فيها ( فرانكو اراب ) .. و كعادته كان القنديل فيها ساطعا مبهرا .. اما عن أحمد صدقى فحدث و لا كذب .

GOOD BYE

Good bye good bye
My dear good bye

إن حبى لك
اقوى من وداعى
و لمن غيرك
يمتد ذراعى
و لمن بعدك
توجيه شراعى
الوداع الوداع
Good bye good bye
My dear good bye

الوداع الوداع
كلما أذكره
اهتز مكانى
الوداع الوداع
قولها يسبى
فؤادى و كيانى
ليته يوما جفانى
ليته ما قد رأنى
الوداع الوداع
Good bye good bye
My dear good bye

الوداع الوداع
إنه يجذبنى
نحو الضياع
إنه يجعل قلبى
فى صراع
كان حلمى
أن يكون الحب
من غير إنقطاع
أن نعيش العمر
من غير الوداع
الوداع الوداع
Good bye good bye
My dear good bye

[M O H A M E D]

يا باشمهندس محمد علي .. بالراحة علينا شوية ..
من يا ساهر الليل لأحببتها .. ثم همسة الود و خليني ع البال و ايه رأيكم و المدمس و جود باي !
تنقلت بنا من العجيب للأعجب .. و من الشئ لنقضيه !
من همسات قنديل الحانية في ( خليني ع البال ) لنبرته الواثقة و حسه الشعبي في ( إيه رأيكم )
و من آهاته و غنائه العذب كأنه يغني ( أحببتها ) فوق سحابة يداعب أشعة الشمس ، إلى عربة الفول المطلة على حي شعبي يغني لـ ( المدمس ) و يداعب الزبائن !
ثم تعرض إلى أسماعنا أغنية من أغرب ما غنى قنديل و هي good bye .. مزج بين الانجليزية و لغتنا العربية !
و يا ترى ناوي تسمعنا إيه تاني ؟

هذا هو قنديل .. و اختياراته
فلم يقتصر فنه على لون واحد و لا شكل غنائي واحد .. بل غنى كل الألوان و الأشكال
و العجيب أنه أداها جميعها بنفس الجدية و الإتقان !

[رضا المحمدي]

محمد قنديل
أنا زييك كنت خالي

تسجيل حفلة
ملاحظتي حول هذا العمل
انه فيه بعض الكوبليهات تتشابه مع أغنية
مــــــــداح
مش كده يا محمد يا سلاموني
مع فائق احتراماتي

[M O H A M E D]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا المحمدي

محمد قنديل
أنا زيك كنت خالي
ملاحظتي حول هذا العمل
انه فيه بعض الكوبليهات تتشابه مع أغنية
مــــــــداح
مش كده يا محمد يا سلاموني

والله يا صديقي رضا لم ألاحظ أي تشابه في الجمل اللحنية
ربما يكون التشابه في أسلوب الملحن فالأغنيتين من ألحان عبد العظيم محمد
و يا ريت لو يفيدنا أحد المتخصصين في هذا الشأن ...
اسمح لي اكتب الكلمات ..

أنا زيك كنت خالي

كلمات / عبد الرحمن الأبنودي
ألحان / عبد العظيم محمد

أنـــــا زيك كنـــت خالــي .. و بانعس الليــــالي
يــا اللـــي تلـــــوِّم عليّ .. يجــــرالك ما جـرالي

يـــوم ما الهـــــوى يصيبك بسهـام عيون حبيبك
يسرق ضحكــــــــة عيــونك و يزعلك و يسيبك
تفضــــل وحدك تلالي و تغنـــــــى للي ما بـالي
أنـــــــــا مش سهــــران تسالي و لا على هواي
يجــــــرالك ما جــــــــرالي يا اللــــي تلوِّم علي

سهـران و الرمش دامع و الليل سهران و سامع
تنده في الليـــــل دموعـي ع اللي نــايم ما سامع
و اش عرف اللي فاضي باللي سهران و راضي
أنــــــــــا مش سهـــران تسالي و لا على هواي
يجــــــرالك ما جــــــــرالي يا اللــــي تلوِّم علي

آهيــــــــن م الحـــــــب يابا و ضحكتــه الكدابة
تجـــــرح و آهيــــن يا جرحي يا محيَّر الطبابة
و الليــــل واسع و خالي و انا فيه سهران لحالي
أنـــــــــــا مش سهـــران تسالي و لا على هواي
يجــــــرالك ما جــــــــرالي يا اللــــي تلوِّم علي

يا سلام

[M O H A M E D]

الفنان الخلوق محمد قنديل

الفنان محمد قنديل .. شهد له كل الفنانين و كل من عرفوه على الجانب الفني و الإنساني
و قد لمست ذلك شخصياً عندما تشرفت بمقابلة الفنانة بديعة صادق .. و كذلك من خلال حديث أختنا الأستاذة إيمان عبد العظيم محمد
و لأن الكلام عن هذا الجانب قد يطول أكتفي بلمحة بسيطة تنم عن أخلاقه و التي ظهرت في فنه ..

الأوبريت الغنائي رمان الجناين .. بعيداً عن كونه عملاً رائعاً و متكاملاً و عن إجادة كل المشاركين فيه
إلا أن هناك ما أدهشني جداً .. و هو أن الأوبريت يبدأ بأغنية يؤديها قنديل وحده ، و في نهايته يغنيها نفسها لكن بمشاركة الفنانة سعاد مكاوي و بإيقاع أسرع قليلاً
لاحظت أن قنديل يخفض صوته جداً في المقطع الذي يغنيه مع سعاد مكاوي .. فظهر صوته تابعاً لصوتها !
و كأن صوته ينحني لها كي تظهر ، و حتى لا يغطي عليها ! رغم أدائه لنفس المقطع بانطلاق و قوة في أول الأوبريت ( رفعت المقطعين بالمرفقات )
زادني هذا الموقف احتراماً و حباً للعبقري محمد قنديل .. و تأكدت أن الجمال في فنه نابعاً من جمالٍ في نفسه .

[abuaseem]

طبعا اغنية جميل و اسمر رقم واحد و اغنية سماح رقم اثنين فهما علامات في الغناء العربي.

ولكن هناك انشودة وحدة ما يغلبها غلاب لها ذكرى خاصة ممكن لانها رائعة لحنا و كلمات و اداء فبقت في الذاكرة و ممكن لانها تذكرنا بحلم قومي جرت محاولات لتحقيقه فشلت او افشلت لا فرق ولكن يظل حلما و تبقي هده الاغنية شاهد على المحاولات السابقة و لتذكرنا بهدا الحلم الدي نرجو ان يتحقق يوما ما باذن الله

[MOHAMED ALY]

و كان لمحمد قنديل دورا لا ينكر فى تاريخ الانشاد و الغناء الدينى.. و ساهم بأكثر من مائة عمل دينى القليل منها يعرفه الكثيرون ... و الكثير منها يعرفه القليلون .
و من أمثلة ما أنشده قنديل فى هذا الشكل الغنائى ..هذه الأنشودة من كلمات عبد الفتاح مصطفى و الحان عبد العظيم عبد الحق .. و فيها ينشد قنديل بلسان حاج خرج فى سبيل الله حاجا و معتمرا آتيا من كل فج عميق .. مبحرا او سائرا على قدميه .. تاركا الوطن و الدار و الأهل و العيال متحملا التعب و الألم فى سبيل أن يصل الى ارض الله الحرام ملبيا و مكبرا و مهللا ..و دموع الشوق تسابقه .. و دموع الندم تسوقه .

عــلى قــــدمى

على قدمى
على قدمى
ساعى لك
على قدمى
يا خـــالق
روحـــــى
من عدمى
ساعى لك
على قدمى

لو قالوا البحر عديــــــه
غير شــوقى ما ليا جناج
و إن طال الطريق اطويه
بسنينى و اعيش ســــواح
و لو يسقى الطــريق دمى
ساعى لك
على قدمى
يا خــــالق
روحـــــى
من عدمى

لولاك ما تــركت الآل
لولاك ما شددت رحال
هانت لك ديار و عيال
و احباب من ورا الجبال
و فى حبك حلى ألـــمى
ساعى لك
على قدمى
يا خالـــق
روحـــى
من عدمى

يا حاضر فى كل مكان
جايين لك نحـــج اليك
يا سامـــــع لكل لسان
جايـيــن لك نقول لبيك
هـا دمعى و هـا ندمى
ساعى لك
على قدمى