إبن النيـــل الرائع
الآستاذ القدير
((( طارق العمَــرى )))
تحية عبير مُكللة باللآفندر وزهور الآوركيد
لآ أُخفيك قد مكثتُ هُنا ما يقرب الساعات أتجول بين الصفحات ،
لآجدنى أتقافز بين كل نص وفواصله كظباء أصابها سِحر الكلمات ،
تصورت أنى سأقدر على الرد دون الرجوع إلى النصوص وقراءتها مرة أخرى
وفعلتُ ذلكَ لكننى عجزت ،،
عن مُلاحقـة أفكـار النصوص وعُمق معانيها،،
فرجعت إلى الصفحات مُقتبسة مَصدر هذا الشعاع،،
الذى جذبنى ومعه الروح، عسى أن أقوم بفك حِصاره ،،
الذى فرضـه على قلمى كلما قرأت سطراً منه ،،
..:: رسالة إلى الآسكندرية ::..
..:: أنا قد مت فانعينـــى ::..
..:: جئتــــــــك ::..
..:: زجاجـة مِـنْ عِطــر ::..
هذه القطرات تُعانق أناى الآنفاس ،،
لتحيلها إلى نسمة صيف ربيعية عطرة ،،
تجتاح الخيال وتحملنى إلى ربوة خضراء ،،
تتهامس بها طيور لصباح هسيس خجول،،
عن جميل الحرف والمشاعر ،،
تمسك القلم بإحتراف تصوغه بإمارة ،،
ليسطر لنا رسالة مِنْ فوق تِلال المشاعر،،
وتتجسد الحروف مع كل نبضه إحساس صالّ وجالّ بين أضلعنا ،،
وبأمل باقِ فى يوم من مُحب وصالَ ننشــده ،،
مِدَادها يتلملم يبنى لنفسه قصــراً ،،
ألجأ إليه كلما حان موسمُ القِطاف ،،
وعندما يجتاحنى ظمــأ،،
أرتشف مِنْ كوثر هذا الجمال ،،
وكلما هزتنى ريح الإشتياقْ ،،
سأكون هُنــــا .!
،
رائع كما أنت دائماً،،
ومع سطورِكَ سنبقى نعيش الصدقْ ،،
وأعذر خربشة قلم إلتحف المجئ هُنا ،،
علَّ مروره لمْ يفقد سطورِكَ هدوءها،،
كُن بخير وسعادة،،
إحترامى وتقديرى ،،