* : السيره الهلاليه بصوت الشاعر محمد اليمنى (الكاتـب : احمد عبدالهادى - آخر مشاركة : محمدابوضيف - - الوقت: 19h08 - التاريخ: 11/09/2025)           »          يوسف الرشيدي (الكاتـب : tarab - - الوقت: 18h15 - التاريخ: 11/09/2025)           »          أسطوانة " أغاني من اليمن" (الكاتـب : تيمورالجزائري - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h57 - التاريخ: 11/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 17h46 - التاريخ: 11/09/2025)           »          من تراث الموسقى اليمنيه (الكاتـب : هادي العمارتلي - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h37 - التاريخ: 11/09/2025)           »          فيصل علوي (الكاتـب : سيجمون - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h34 - التاريخ: 11/09/2025)           »          محمد حمود العوّامي (الكاتـب : Edriss - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h21 - التاريخ: 11/09/2025)           »          نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 09h29 - التاريخ: 11/09/2025)           »          المجموعة (الكاتـب : السيد المشاعلى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h25 - التاريخ: 10/09/2025)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 20h43 - التاريخ: 10/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #291  
قديم 25/05/2009, 15h09
الصورة الرمزية NAHID 76
NAHID 76 NAHID 76 غير متصل  
رحمها الله رحمة واسعة
رقم العضوية:61292
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 765
افتراضي رد: الحياه بين زوايا الصمت

بسم الله الرحمن الرحيم
الجميل هو أنتى يا رايا بصفتك الشخصيه
وكمان الجميل أنك العنصر النسائى المتواجد فى القصه ليشد من أزرى ويأخذ بيدى
ويشعرنى بأنى لست وحدى
كل كلام جميل وحنيتك بتشع من بين السطور
شرفتينى وأثلج صدرى تواجدك
تحياتى
__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها

فلا عزني خال ولا ضمني أب
رد مع اقتباس
  #292  
قديم 25/05/2009, 16h38
مختار الحسانين مختار الحسانين غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:21737
 
تاريخ التسجيل: April 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 28
افتراضي رد: الحياه بين زوايا الصمت

نعم

انا كنت بحسب حضرتك من القاهرة ، واحنا عندنا فى الدقهلية القاهرة هى مصر ، ولا أيه ؟


أنا من مركز أجا فى محافظة الدقهلية من قرية الزخرفة والزجاج .... ولو تحبى اهدى لحضرتك طقم زجاج مزخرف بالذهب ،،،،،، وأيضا اعمل معيدا بجامعة المنصورة لو فيه أى شئ أقدر اساعدكم فيه تحت أمرك

السلام عليكم ورحمة الله

وان شاء الله أكتب مأساة شعب فى رد قادم
رد مع اقتباس
  #293  
قديم 26/05/2009, 21h51
الصورة الرمزية NAHID 76
NAHID 76 NAHID 76 غير متصل  
رحمها الله رحمة واسعة
رقم العضوية:61292
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 765
افتراضي ونفس وما سواها ...........

بسم الله الرحمن الرحيم


ونفس وما سواها ...........


نشأ محجوب فى أسرة ميسورة الحال من العائلات المعروفة فى القريه , بين إخوة جميعهم حظوا بقسط كبير من التعليم ولهم مراكزهم المرموقه وكذلك أولاد عمومته وأخواله , منهم مدير بنك التسليف الزراعى ومنهم طبيب الوحده البيطريه ومنهم من يعمل بالمحاماه والتدريس , ولعائلة الجزار التى ينتسب إليها محجوب مكانة رفيعه , إذا سألت أحدا عنها يرد على الفور .... ياسلام .. ناس طيبين ونعم الناس ..
يقصد أسرته القاصى والدانى فى قضاء المصالح وسد العوز والحاجات لغير القادرين من أهل القريه من الغلابه أو من "جار عليهم الزمان" ..
وكان المحجوب ذو مزاج متطرف يميل الى العدوانيه والأذى حاد الطبع متوجس من كل شيئ وأى شيئ , تعلو ملامحه مسحة من البلاهه وعدم الاكتراث بما يدور حوله , له خيال جامح خاص به , وبالرغم من بلاهته إلا أن ملامحه كانت قاسيه حاده , يتمتع ببنية قويه تميل إلى السمنه شره فى أكله , تصرفاته وأفعاله تبدو غريبة لكل من حوله , فهو منذ صغره يكره المدرسه , إعتاد الهروب منها متسلقا سورها ليكمل اليوم لعبا ولهوا فى الشوارع والحارات , وفى نهاية اليوم يعود لوالدته ناسيا حقيبته , جوعان , تائه حيث تتلقاه فى وصلة يومية معتادة من التأديب والتأنيب ...
..... حيرتنى يا بنى معاك , حرام عليك تعبتنى وتعبت قلبى الله يتعب قلبك , مفيش حد من اخواتك تعبنى كده , بص شوف اخواتك فلحوا وبقوا إيه , شوف ولاد خالك وولاد عمك , إنت مش طالع زيهم ليه , طالع براوى لمين , , إنت لو ماكنتش ابن بطنى , كنت قلت انك مش أخوهم , فضحتنا ونغصت علينا عيشتنا , كل يوم مشاكل مع أولاد الجيران ......
...... أنت نسيت لما كسرت رجل الواد فوزى , ومره مقطع حبل غسيل أم حميده جارتنا الطيبه , أقول إيه والا إيه , أعمل فيك إيه واروح منك فين , مفيش حته فى جسمك سليمه وكلك جروح , يا وكستك يا هنيه فى آخر خلفك .....
كل يوم على هذا الحال من كلمات الزجر والتأنيب التى تتكرر ولا تؤثر , بينما تجره إلى الحمام لتنظيفه , وفور خروجه يجرى باحثا عن أى شيئ يأكله كأن لم يكن فى الأمر شئ ..
هكذا مرت فترة طفولته , لم يتحصل حتى على شهادة الإبتدائيه وبالكاد يفك الخط , نهاره فى الشوارع غير ملتزم بحضور غذاء أو أى شيئ فى البيت , حتى لو رأى أحدا من إخوته فى الطريق يتجاهله إلى أن يأتى المساء يعود إلى المنزل للأكل والنوم من شدة التعب كالجثة الهامده ..
وكذلك مرحلة صباه لم تختلف كثيرا عن طفولته , لم تسلم أسرته من شكاوى الاهالى منه ومن أفعاله الشاذة الغريبه , ورغم كراهية الناس له إلا أنهم كانوا لايؤذونه إكراما لاهله , كان منهم من يقول له ...... والله لولا أخلاق أهلك وأدبهم وسمعتهم الطيبه كنا رميناك فى السجن يا بعيد , روح ربنا يهديك ......
مرت الايام وشب محجوب وطلب لقضاء الخدمه العسكريه , تنفس جيرانه بل القرية كلها الصعداء على أمل أن يستريحوا منه ولو فى الأيام التى يغيب فيها أو تهذب العسكرية من أخلاقه وتعلمه قدرا من الأدب .. لكن هيهات إعتاد المناوشات مع زملائه ورؤسائه وكثرت أخطاؤه وتكرر غيابه فطالت مدة تواجده بالعسكرية فى سجونها الى ما يقرب من ست سنوات , خرج بعدها شخصا آخر , كثير الصمت يتجنب مخالطة الناس أو التعامل معهم منزو دائما شارد الذهن كثيرا ما يميل إلى الوحده , وأهل القريه قى عجب من ذلك التغير الذى طرأ على الجزار كما كانوا ينادونه بلقب العائله , منهم من قال ..... يمكن يا جماعه ربنا هداه , قادر على كل شئ .....



وفى الحقيقه هذا التغير كان أشبه بالجمر الكامن تحت الرماد , ما إن يثيره إنسان حتى يخرج بركان الحقد والغضب الكامن بداخله ..
إختار محجوب مكانا بعيدا عن القريه وبعيدا عن الناس , كان دائم الجلوس طوال النهار على مصطبة إحدى المقابر فى مواجهة مدخل الجبانه يرقب الداخل والخارج ويتأمل الناس من بعيد .. وفى المساء يرجع إلى داره ليرتمى على الفراش , ساعده على اعتياد هذا الوضع عدم زواجه وبقائه وحيدا بعد أن توفى أبواه فى إحدى حجرات منزل العائله , نسى الناس محجوب ومشاكله بعد أن كفاهم شره والكل منغمس فى أموره وشئونه ..
ومن جلسته اليوميه الطويله فى هذا المكان تعرف على الحاج أبو العنين التربى , عرف منه جوانب عمله الكثيره بخلاف دفن الموتى , كل ما يخص مراسم الدفن وقراءة القرأن على الميت , إلى جمع الفقهاء لزوم ما يعرف بالتالت والأربعين والسنويه , كثيرا ما حكى له محجوب عن ظروفه وحكاياته العجيبه التى لا تخلو من الخيال ..
تقدم السن بالحاج أبو العنين ولم يعد قادرا على فتح المقابر وإعدادها ولا على إدخال الميت مقبرته , خشى أن يفقده الوهن مهنته التى تدر عليه مالا ليس بالقليل فوجد فى المحجوب ضالته المنشوده , فتى مفتول العضلات يمكن أن يقوم بأعباء العمل على أكمل وجه , طلب منه مساعدته مقابل عائد مادى بسيط يدسه له فى جيبه , تردد فى البدايه لكنه وجد فى قبوله لهذا العمل تسليه له تقطع عليه ملل ساعات النهار الطويل وأحيانا من الليل , لم يكن همه المال فى البدايه وبدأ يقوم بتجهيز المقابر وفرشها بالرمال قبل الدفن وغلق بابها على الميت بالجبس وما إلى ذلك من كافه أمور الموتى وطلبات ذويه , ومع توالى الايام والشهور صار اليد اليمنى لابو العنين التربى ..
بدأ الناس يلجأون للجزار ويكلفونه ببعض الاعمال التى لم يعد يقوى عليها أبو العنين التربى , منهم من يطلب منه أن يتعهد شجيرات يغرسها أمام مقبرته بالرى وآخر يطلب منه تمهيد الطريق أمام مقبرة أبيه بالرمل ومنهم من يرجوه البحث عن بناء يقوم ببناء تربه جديده وكانت الأخيرة فرصة تعرف منها على مختار البناء الذى لجأ لبناء المقابر بعد أن انحسرت أعمال البناء والعمران لارتفاع أسعار مواد البناء , إعتاد مختار أن يركب دراجته كل يوم ساحبا ورائه معزتين كان يربيهما وعلى الدراجه من أمامه حزمة البرسيم , وما أن يصل إلى المقابر يربط الماعز فى شجره ويلقى لها بالبرسيم ثم يجلس مع محجوب الجزار والتربى يحتسون الشاى الذى أعدوه على ركية نار من القش والقوالح , ويتسامرون إلى أن يأتى أحد الناس لطلب منهم , وهكذا ألف الثلاثة مكانهم وموعدهم وعملهم..
مرت الأيام واشتد المرض على أبو العنين وساءت حالته حتى وافاه الأجل وانتقل إلى رحمة الله وتولى الجزار تجهيزه ودفنه , طالب الأهالى من المجلس المحلى فى القرية أن يعين محجوب الجزار مكانه بعد أن اعتادوا عليه وتبدل الحال وأصبح الجميع يخطب ود محجوب أو الجزار أو حماده كما كان يحب أن ينادى عليه , صار مسئولا عن كل شئون المقابر حتى زرع الشجيرات وريها والإتفاق مع المقرئين لاقامة عتاقة على روح ميت فى أربعين أو سنويه , وكان بعض الناس يعطونه مبالغ من المال لتوزيعها وأصبح يعرف تواريخ الموتى وأماكنهم خاصة بعد أن شهدت منطقه المقابر طفرة فى توسيعها وكبرت مساحتها مع الايام , حتى القادمين من المدن البعيدة لزيارة موتاهم لا يجدون إلا الجزار أمامهم يستعينون به فى إرشادهم إلى مكان المقبره والكل يدس فى يده ما يجود به من النقود قليلها أو كثيرها تبعا للحال أو المطلوب ولا ينسونه فى الزكاه أو لحم العيد , وأصبح محجوب الجزار "ملك المقابر" كما يقال يقوم فيها بكل عمل مباح أو غير مباح وكأنها صارت إرثا آل إليه , ساعده فى ذلك شراسته وعدوانيته التى كانت كامنة فى نفسه منذ طفولته ......
لم يكن ينغص عليه صفو مزاجه غير بعض المناوشات بينه وبين "المبروك الأهطل" الذى كان دائما يمشى فى الجنازات رافعا صوته بعد الحين والاخر بكلمة حي .... وحدوووه , كثيرا ما كان الجزار ينهره ويقذفه بقطع الطوب وكل ما تطوله يده عندما يقترب منه بملابسه الرثه ورائحتها العطنة التى تصل إلى أنفه والرذاذ الذى يتناثر من فمه وهو يتكلم بصوت مرتفع ونظراته الحاده التى يحدجه بها , كان يلعنه بأقبح الكلمات ويجرى وراءه لطرده من المقابر وهو يسبه بوابل من اللعنات والسخرية من عتهه وبلاهته , وكثيرا ما حاول منعه من السير فى الجنازات وهو يرى فى عينيه تلك النظرة الساخرة الكاشفه التى تنطوى على رسالة خفية تثير فيه مكامن الغيظ والغضب , مع أن الناس كانوا يحبونه ويقربونه من مجالسهم , بل منهم من كان يتبرك به ..
وفعل الجزار بالمقابر مالا يفعله بشر مستهينا بكافة الحرمات , فلم يتورع عن تسهيل الامر للصوص المقابر الذين يخلعون البوابات الحديديه من أحواش الاثرياء وسرقتها وبيعها بعد ذلك , كان يغفل عينيه عنهم بل كان يحرسهم مقابل عائد مادى ليس بالقليل يدسونه فى جيبه , وكثيرا ما كان يقوم بأفعال تخالف شرع الله , يدفن لبعض النسوه أعمال السحر جلبا للعرسان لبناتهن أو لمنع الزوج أن يتزوج بأخرى أو بقصد إيذاء الغير , أو يعطى بعض النسوه قطعا من عظام الموتى لزوم أعمال السحره والدجالين , ولم تسلم عظام الموتى وجماجمهم كذلك من بيعها لطلبة الطب الذين سمعوا عنه وعن إمكانه فعل ذلك , كل هذا كان يتم فى مقابل مادى ليس بالقليل , وازداد الجزار توحشا حتى أنه بدء ينبش المقابر القديمه التى كان يعرف عن أصحابها التزين بالاسنان الذهب أو ما يكسوها منه , ينزعها ويصرها فى منديل ويتوجه بها خارج القرية لبيعها لصائغ معدوم الضمير مثله اتفق معه على ذلك ..
لم يتورع عن غمض عينيه عن الشباب الضائع يتعاطى المخدرات وسط المقابر وكل شئ بثمنه , ولم يحرم الجزار نفسه من المتعة الحرام مع بعضهن فى أوقات السكون التام بهذه البقعة التى يعرف كل خباياها , وازداد نهمه وتوحش فى جمع المال فأطلق ليده العنان فى الإتجار بمقابر الصدقه التى كان يبنيها بعض العائدين من الخارج من أموال الزكاه كصدقة جاريه والتى كان يدفن فيها اللقطاء أو من يقذف بهم التيار من الغرباء إلى قريتهم , لم يكن أهل القرية حتى الفقراء منهم يقبلون أن يدفن موتاهم فى مقابر الصدقه .وكم سرق أكفان الموتى بعد دفنهم وبيعها للمحتاجين من خارج القريه .



وفى يوم غائم معتم لم يطلع فيه شعاع للشمس صحت القريه على خبر مدو سرى فى أرجائها سريان النار فى الهشيم ..... إلحقونا يا عالم , الجزار اتقتل ...
عثر عليه مقتول وجسده ملقى فى طريق المقابر وحول رقبته اللاسة الحرير التى كان يتزين بها على كتفيه . إكتشف موته بعض النسوه اللائى يقمن مبكرا لبيع اللبن وهم يأتون من أطراف القرية مارين بالمقابر , هرع أهل القريه من كل جهة على دوى صرخات النساء حيث المقابر لمعرفة ما جرى للجزار وكيف قتل ومن القاتل ولماذا قتله , والكل يتسابق فى عرض روايته مؤكدا أنها الحقيقه , وتعددت الروايات والتكهنات ........
وجاء الطبيب الشرعى الذى أعلن وفاته مخنوقا عمدا بفعل فاعل , تعجب أهل القريه من المصير الذى آل إليه الجزار , من هذا الذى جروء على قتله وهو إبن العائلة الكبيرة التى يحسب حسابها , أهو الطمع فى عمله بعد ظهور آثار النعمة والثراء عليه , أم وراء الجريمة امرأه أم هو الانتقام , أصيب الاهالى بالذهول من هول المفاجأه , أما أسرته فقد ران على أفرادها الصمت والدهشه ..
ووجب دفن الجزار بعد تقرير الطبيب الشرعى , وسارت القريه كلها تشيع جثمانه إلى مثواه الأخير والجميع يخيم عليهم الصمت الرهيب من هول المفاجئه وهم لا يزالون فى عجب مما جرى متسائلين عن ذلك القاتل المجهول وما هو الدافع وراء جريمته , كم دفن من موتى وكم نبش من مقابر وعبث بها , وها هو اليوم يوارى التراب , سبحان الباقى بعد فناء خلقه , وظهر المبروك كعادته وأندس وسط المشيعين ليرتفع صوته عاليا بكلمته المشهوره ...... حىىىىىى , وحدوا الواحد القهار ...
وحدوووووووووووووووووه ........

لكنه اليوم قالها
كما لم يقلها من قبل ............

__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها

فلا عزني خال ولا ضمني أب
رد مع اقتباس
  #294  
قديم 26/05/2009, 22h13
الصورة الرمزية رائد عبد السلام
رائد عبد السلام رائد عبد السلام غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:79058
 
تاريخ التسجيل: September 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 737
افتراضي رد: ونفس وما سواها ...........

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NAHID 76 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم





البقعة التى يعرف كل خباياها , وازداد نهمه وتوحش فى جمع المال فأطلق ليده العنان فى الإتجار بمقابر الصدقه التى كان يبنيها بعض العائدين من الخارج من أموال الزكاه كصدقة جاريه والتى كان يدفن فيها اللقطاء أو من يقذف بهم التيار من الغرباء إلى قريتهم , لم يكن أهل القرية حتى الفقراء منهم يقبلون أن يدفن موتاهم فى مقابر الصدقه .وكم سرق أكفان الموتى بعد دفنهم وبيعها للمحتاجين من خارج القريه .




وفى يوم غائم معتم لم يطلع فيه شعاع للشمس صحت القريه على خبر مدوٍّ سرى فى أرجائها سريان النار فى الهشيم ..... إلحقونا يا عالم , الجزار اتقتل ...

وحدوووووووووووووووووه ........






لكنه اليوم قالها


كما لم يقلها من قبل ............





الصدق.......ياسيدتي
الليدي / ناهد
هو الذي يجعلنا نتنزه في (حكاياتك)
ونغرق في تفاصيلها ...وتتمثل لنا شخوص القصة
مليئة بالحياة والحرارة .....فنصدقها .....ونصدقك

الثلاث فقرات أعلاه
تعبر عمّا أريد أن أقول ..
غير أنني أتعجب من كلمة (مدوّ)
هل أنت متأكدة ياسيدتي أن هذه القصة
لم يراجعها عالم أريب في اللغة العربية
حتي أنه حذف ياء الاسم المنقوص (مدوي )
لأنه جاء مجروراً ؟؟
أغلب الظن انه بعد إبداعك ...هناك (أستاذ كبير )
يضبط بعض سقطات اللغة و(يعالج) الكلمة نحوياً
مش كده واللا إييييييييييييه ؟؟

دمت لنا ياسيدتي ودام إبداعك

__________________
.



" اللهمَ إنكَ عَفُوٌّ كريمٌ تحبُ العفوَ فاعفُ عنَّا "
رد مع اقتباس
  #295  
قديم 26/05/2009, 23h19
مختار الحسانين مختار الحسانين غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:21737
 
تاريخ التسجيل: April 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 28
افتراضي رد: ونفس وما سواها ...........

أولا ، انا فى غاية السعادة ، فرغم حزنى وألمى مما يحدث فى مقابرنا ، من نبش وهبش ، وكان المصرى مكتوب عليه الغلب وهو حى وهو ميت ، والحمد لله ان الأهبل أنتقم من محجوب القاسى الغليظ وخنقه ، ومشى فى جنازته .

الاسلوب سهل وبسيط وبصراحة أنا معجب جدا بحضرتك وباتقانك وامتلاكك للأسلوب والكلمات والجمل اللى عبرت بعمق عن التسلسل المنطقى للمحجوب فهو شخص ليس كأى شخص ، امه دعت عليه ، والدعوة استجابت ، على يد المبروك ، ليتحول ملك المقابر إلى لا شئ فى نهاية الامر.

موضوع العبث بجثث الموتى ، وسرقة أكفانهم وعظامهم المتناثرة ، والجماجم اللى كانت فى يوم من الايام ميعجبهاش العجب ، بيتلعب بيها الكورة على أيد المحجوب ....

أنا أشكرك جدا جدا يا ست الكل

رد مع اقتباس
  #296  
قديم 27/05/2009, 09h27
الصورة الرمزية محمد المراغى
محمد المراغى محمد المراغى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:388362
 
تاريخ التسجيل: February 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 53
افتراضي رد: ونفس وما سواها ...........

نادرا يا سيدتى ان استطعت ان استمر فى قرائه قصه على شاشه الكمبيوتر لضعف البصر
ولكن قصتك جذبت عينى بقوه ولم تتركها الا بعد ان التهمت اسطرها كامله
تحياتى لقلمك المبدع
رد مع اقتباس
  #297  
قديم 27/05/2009, 10h59
الصورة الرمزية سعدالشرقاوى
سعدالشرقاوى سعدالشرقاوى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:408324
 
تاريخ التسجيل: April 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 911
افتراضي رد: ونفس وما سواها ...........

الاخت/ناهد
انا متهيآلى البلد زحمت ع المدافن شويّه
الميزه اننى ساكن البلد وعندى قرايب يامه فى شارع الجبّانه
عشان كده قراءتى للموضوع تختلف عن الجميع
وشخصيّة الجزار موجوده عندنا بس لسّه حى
والمبروك مش ح يسيبه
استلهمت منها ان اكتب عن حكايات (تحت التوته)
اقول ايه
الله ينور وخلاص
رد مع اقتباس
  #298  
قديم 27/05/2009, 12h09
علاء طه ياسين علاء طه ياسين غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:308298
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 464
افتراضي رد: ونفس وما سواها ...........

زهرة المنتدي مدام ناهد
المقابر .. والليل .. والهدوء .. والعتمة .. والطريق الترابي ذلك الجسر الواصل بين عالمي الموتي والأحياء ..
وعبيط القرية .. بجد .. استمتعت بالقصة .. وجوها الذي فرض نفسه عليّ في جلستي أمام شاشة الكمبيوتر .. تتناولين الحكاية بأسلوب سردي متفرد .. جعلني أعيش الحكاية كما لو كنت أحد شهودها .. ذكرتني بتوفيق الحكيم في "يوميات نائب في الأرياف" أرجو لك مزيدا من الإبداع ..
تحياتي ودعواتي
علاء

التعديل الأخير تم بواسطة : علاء طه ياسين بتاريخ 27/05/2009 الساعة 12h28
رد مع اقتباس
  #299  
قديم 27/05/2009, 12h58
الصورة الرمزية Tarek Elemary
Tarek Elemary Tarek Elemary غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:260181
 
تاريخ التسجيل: July 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 59
المشاركات: 1,294
افتراضي رد: ونفس وما سواها ...........

مدام / ناهد
و حشتنا قصصك
أنا قرأت جزء كبير منها لغاية ما طلع من الجيش
و لم اكون رأى لسه بس راجع تانى بعد قراءة متأنية
علشان اللى بالى بالك
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس
رد مع اقتباس
  #300  
قديم 27/05/2009, 13h02
الصورة الرمزية Tarek Elemary
Tarek Elemary Tarek Elemary غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:260181
 
تاريخ التسجيل: July 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 59
المشاركات: 1,294
افتراضي رد: ونفس وما سواها ...........

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد عبد السلام مشاهدة المشاركة
الصدق.......ياسيدتي
الليدي / ناهد
هو الذي يجعلنا نتنزه في (حكاياتك)
ونغرق في تفاصيلها ...وتتمثل لنا شخوص القصة
مليئة بالحياة والحرارة .....فنصدقها .....ونصدقك

الثلاث فقرات أعلاه
تعبر عمّا أريد أن أقول ..
غير أنني أتعجب من كلمة (مدوّ)
هل أنت متأكدة ياسيدتي أن هذه القصة
لم يراجعها عالم أريب في اللغة العربية
حتي أنه حذف ياء الاسم المنقوص (مدوي )
لأنه جاء مجروراً ؟؟
أغلب الظن انه بعد إبداعك ...هناك (أستاذ كبير )
يضبط بعض سقطات اللغة و(يعالج) الكلمة نحوياً
مش كده واللا إييييييييييييه ؟؟

دمت لنا ياسيدتي ودام إبداعك
الأريب الأروب هو أنت ....
آنسك من آنسها ..... و الجار أولى بالشفعة و ده مش بس جار
ده شريك و رفيق و ................. أنس كمان
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 19h37.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd