تحية طيبة؛لكى و لشعورك الفياض بالاحساس لهؤلاء الذين يعيشون (بين زوايا الصمت) قرات قصتك الثانية(رفاعى الاعمى) استوقفنى العنوان قبل القراءة ؛و سالت نفسى عن الفرق بين الاعمى و الكفيف؛وعن سر اختيارك للاعمى؛ وعرفت الاجابة فى نهاية القصة؛الاعمى قد يكون هذا الانسان الذى لا يقدر ما حباه الله من نعم ؛و يسئ لنفسه و للغير؛و هذا هو حال رفاعى اما عن القصة كعمل درامى اراة اشد نضجا و اسرع ايقاعا من السابق؛و كلاهما جميل ؛لكنى لم اشعر بلحظة توقف واحده فى هذا العمل و تصاعدت احداثه الدرامية بشكل طبيعى دون تقصير او تطويل؛ لى ملاحظة اخرى ؛يكفى للشخصية وصف موجز فى البداية؛و يكتشف القارئ عمق الشخصية من بين السطور؛كى تكون للشخصية بريق اخر يختلف عن الحكى؛ هذه ملاحظات قارئ لا يملك حق النقد الا النقد الانطباعى سعيد انا بالخوض فى عالمك الفكرى الخاص؛ و ستكتمل سعادتى حين اقرا المزيد تقبلى تحياتى ؛و خالص ودى