بدايةً العمل كمحاولة كتابة، يُعد بِداية مشوقة، وواعدة ، ولا ينفى هذا إحتفائى بالقصة, ولكن من قبيل السعى للأجمل المُنتظر من أستاذ طارق كان لزاما علىَّ أن أذكر مَا يَعيب المحاولة الأولى؛ للوصول للجمال الحقيقى، على يديِكَ أيضا فى العمل التالى.. بالرغم من أن المشاهد جاءت مُتلاحقة لكن مع ذلك أجدت التكثيف..
سأتحدث عن النهاية،،
اقتباس:
تمد ناهد يدها نحو كشكول محاضراتها و تقلب صفحاته فتجده خالٍ إلا من إسم و رقم تليفون،
إذا إنتهت القصة بهذا الختام الذى سيعطى للقارئ حق إستشفافها كما يراها ،فهى مِثالية ..
لكن بهذه الفقرة،،
اقتباس:
تومئ برأسها إيجابا كمن حل لغزا .... فقد كانت ناهد تكبر هند بعام .
سيشعر القارئ بأن هُناك تتمه للقصة وكان الآجدر أن تذكر فارق السن بين هند وناهد فى بداية القصة وليس فى الختام ،،
بالنسبة للعمل ككل ومن حيث الشخصيات التى إحتلت مساحة زمنية فى
ذَاكرتِكَ والأحداث التى مَرتْ فى ذَلك اليوم مع بعض تجاربِكَ الذاتية ،
وأيضا إستحضار بعض خيال المُبدع الذى ستُحاول إستقطابه مِنْ الواقع،
أعتقد أن تِلك العناصر ستكون هندسة مِعمارية لبناء مُذكرات يومية بديعة
وهل سيكون لحلمها الوردى مكانً بعالمها أم سيتحطم على صخور الحياة !
والقرار الآخير لكَ ؟
الواضح جداً إحساسك بما تكتبه دائماً فهو يشع مِنْ بين السطور أىً كانت