الأستاذة الفاضلة مدام ناهد
أجمل في سردك هو التلقائية ..
و سهولة استحضار الصورة في ذهن القارئ عند القراءة
أحييكِ على قصتك الجميلة ، و في انتظار المزيد
خالص التحية
الرفاعى الآعمى يَراه الناس مجذوبا بريئ ولكنه يرى نفسة مقتولا مُبعدْ. فلزاماً عليه أن يَتغيّر ويَستبدل القناع الحقيقى الذى كان يَخفى به وجه الطّهْر والطيبه. وإذا كانت النفس آمارة بالسوء فقوة الإيمان بالله هى أهم مقومات التَغلبْ عليها ولكنها ضعيفة عِند الرفاعى الآعمى،،
القصة فى مُجملها تميل للغة السّرد التقليدية نوعاً ما، ولكن البداية تؤكد خيال خصب وسرد يَعتمد على الحدث وتواصل دِرامى جعلنى متأكدة من كوننا أمام موهبة تُحترم وقلم مُبدع وهو ليس بجديد على سيدتى،، الشكل رائع وتَدفق دراما العمل رائع ... وهى واقعية تَعكس الكثير مِنْ الحالات المشابهه كالشيخ الرفاعى ،، هُناك عيّب أوحد فى القصة أردت تسليط الضوء عليه لتتفادينه فى الآعمال القادمة إنشاء الله ،، وهو فى الصراع داخل العمل جاء ضعيف نوعاً ما بين الرفاعى ولحظة موته المُفاجئ.. والصراع هو لُب العمل القصصى ..
اقتباس:
كان الرفاعى قد وصل الى منزله وهو يتلفت من حوله والرعب ظاهر على وجهه وفى حركاته وهو يدارى ملابسه المبلله والمتسخه بطين الارض , ما إن دخل حتى غير ملابسه ودخل فى فراشه وهو مذهول من أمره وما ألت إليه حالته وهو يتمتم بصوت نادم مرتعش ... أنا عملت إيه , أنا كان جرى لى إيه , لا حول ولاقوة إلا بالله , لطفك يا رب .....
هذا المشهد يصور لنا لحظة ضعف مّر بِها رجل تَلقى دَعوة مِنْ الشيطان ولأنه ليس نبياً رضَخَ لنفسه فى البداية ثم أفاق عندما جاء وقت مُحاسبة نفسه قبل أن يَنام ،،
اقتباس:
جثته وبجواره بؤجة ملابسه
اقتباس:
جلست تلتقط أنفاسها وكأن كابوسا جاثما على صدرها إنزاح بموته
اقتباس:
أدركت ما عاناه الشيخ فى تلك اليله المشؤمه التى اختلطا فيها بوحل الارض فوحلت أنفسهم .... سكت صوت الشيخ الرفاعى الأعمى عن رفع الآذان إلى الابد .................................
نَأتى للمشّهد الأخير أو مَا قَبل الأخير تحديداً وهوَ المُنولوج الدَاخلى الذى أفصحت به الكاتبة وبلا ضرورة عن مكنون صدر البطلة الذى مِنْ الممكن لو سكتت عنه أن نستكمله نحن بأكثر مِنْ طريقة ولَكن لمْ يَكنْ وجوده بالجهير للدرجة التى تَقدح فى جمال العمل وإن قلص مِساحات التّلقى التفاعلى فيه، وهو يُوحى بشكّ الكاتبة فى قُدرة المُتلقى على إستكمال الحدث ولو تُرِكَ مفتوحا فى تَصورى لكان أفضل،، عموما القصة فى مُجملها جيدة وتَحمل موهبة جميلة , ولكنْ تِلكَ الموهبة فى حاجة للمزيد من الإجتهاد والقراءة والممارسه فى كتابة هذا النوع الآدبى دون التقيد أو التقليد، والإبتعاد عن المُباشرة فى السرد والتركيز على المسكوت منه لإجهاد العقل لدىّ المُتلقى أثناء القراءةكى لا يتوقع نهاية العمل قبل تمام قراءته كما الآحداث..
يعنى ما فيش إنسحاب عن الكتابة،،
أشكرك على ما أبدعت يمينكِ وسَلمَ مِدادكِ الوارف بالجمال،، لكِ الهنَاء بــ إكسيّر بسمّة طَبت،، وافر التحية ،،
بسم الله الرحمن الرحيم
غاليتى المارده
صباحك حاجات جميله من اللى انتم عارفينها ياسمين وأركاديا وورد جورى
أما من اللى اعرفه أنا .. صباحك فطير مشلتت مغموس بالعسل الابيض والقشطه
أشكرك على المرور الكريم
وعلى كل كلمه توجيه فى محلها ويوم عن يوم بنضع فى الاعتبار كل التوجيهات
وطبعا احنا كنا فين
وأشكر لك إطرائك عليها ومبسوطه أنها نالت أعجابك
وخلاص زى ما قال الاستاذ طارق العمرى
حسام حسن مش حيعتزل الملعب
معكم وبك أنت سأستمر
إدعى لى
تحياتى
لا تُلْقُوا باللؤلُؤ إلى الخنزير, فـإنّـــه لا يصْنـــع بـه شيئـاً
ولا تُعْطُوا الحِكْمةَ مَن لا يُريدها
فإن الحكمةَ أفضلُ من اللؤلؤ, ومن لا يرِيدها أشَرُ من الخنزير
الاستاذه الجميله المبدعه القصصيه الرائعه ذات الخيال الخصب الجميل مررت بهذه القصه وفى كل سطر بها احس انى اشاهد فيلما سينمائيا من افلام الابيض والاسود فيلم عن القريه النائيه التى لا فيها نور ولا ماء وتخرج صبياتها لملىء الزلع والجراوات ويتلصص عليهن الشيخ الاعمى وعلى اصواتهن فى طريق الذهاب والعوده رغم انه كان مؤذن الجامع الذى يحترمونه الناس ولكن عبث الاطفال معه لانه اعمى ورميهم بالطوب عليه وزفتهم له فى الذهاب والاياب كل هذا يجعلنى اشاهد الاحداث فى خيالى كم من الرائع ان تأخذينا الى اوقات زمنيه معينه فى مداخل القرى البعيده بتقاليدهم وعاداتهم حتى تصورك مع جمالات وزوجها الذى هرب من حر الصيف على السطح ليروح عن نفسه بالهواء المنعش عزيزتى وكم من الخفاء فى نفس هذا الرجل العجوز وكم كافىء نفسه التى لامته عما بدر منه وكم ارتاحت نفس جمالات عند موته لربما ان ظل على قيد الحياه لماتت هى من التفكير ولماذا فعل هذا ولما هو على هذه الهيئه وكيف تحدث زوجها ان طال بهذا الرجل العمر فموتهِ دخل الطمانينه فى قلب جمالات وكأن الشر دائما عمره قصير ويارب احسن خواتيم اعمالنا جميعا لكِ منى كل الود والتقدير والاحترام والينا مزيدا من القصص الرائعه التى اسرح فيها بخيالى حتى نهايتها تحياتى لك وللجميع اختكم عفاف
بسم الله الرحمن الرحيم
الغاليه عفاف ذات الطله البهيه
اشكرك على المرور الكريم
والكلام الاكرم واكرم
وفعلا هيا فيها رائحه الريف وكنت أريد ان اتعمق فى عادات الريف وتكلم عن المؤده والطبخ عليها ولكنى خشيت الا يعرفها الكثيرون
القصه الجايه ان شاء الله احاول أن أغوص فى أعماق طبقه أخرى من طبقات الريف لاول لأهل المدن حاجات من الريف الذى عشته أنا
تحياتى