يالمــــارِدة
إن سطوعَكِ بيننا ،
يُخجـِلُ شمعةَ الروحُ ،،
فتطوي سِرَّ سعادتِها في ذؤابةِ
ضوئِها الخافِتِ المُتـَرَنـِّح ،،
يتـَرَصَّعُ بلآليءِ حضورِكِ قلبي ،،
و تزهو فـَرَاشاتُ الحلمِ البيضاءَ في رؤاى ،،
و غيابي عن ساحةِ الجَمَـالِ ،
الذي يخضعُ عرشـُهُ لمثولِ رفيفِ أجنحتِكِ النورانيّة ،،
هو قـَدَرٌ أكابـِدُهُ و يُكابدُني ،،
غيرَ أن ذاكرةَ الضوءِ ،
لا تلبثُ أن تباغتني بـِوَهَجٍ ، هو بعضـُكِ ،،
و فـَـىّءٍ ، هوَ كَرْمُكِ
و حنين ٍ ، هو سِرُّكِ
فمالي أتحيَّرُ عند مثولي في حضرةِ يواقيتِ كلماتِكِ التي تـِشي بمليكةٍ ،
ينهمِرُ مِن أيّكاتِها عَبَقُ بحرٍ ،
آثـَرَتْ موجاتـُه ُ أن تلثمَ شواطِئها في دِعَةٍ و عُذوبة ..
***
تصهَلُ أبجديتي في فضاءِها ،
و لكنها تنسابُ وادِعَة ً ،
حينَ يصيرُ كَوّنُ الماردةِ
شفـَّافاً كسماءِ صيف ،
و رائِقاً كنبيذٍ وَرديّ ،
و مُشعشعاً كشمسٍ توشِكُ على النـُّعاس
يالمـــارِدة ،،
أشكرُ تساؤلاتِكِ ،، و ربَوَاتِكِ التي دونها :
تشاؤني الأيّامُ عادِيّا ..
و أشاؤني في الناسِ مَنسِيّا
دُمتِ لي أختاً ، ترفـُلُ في ذاكرةِ الجَمَالِ المُطـْلـَق
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال