أستاذي الكريم ،
منذعشرة شهور تقريباً قلت لي في أحد المداخلات ( لازلت احتفظ بها ) ، بأني ألهمتك فيقصيدة ما ، وتوقعت أن تكتبها لي في عيد ميلادي ، وهل تسمح لاختك أن تقول لك أين هي؟
وكلي شوق وترقب لها ، وأعتذر على السؤال ،
أختي و غاليتي منال ،،
علامَ تعتذرين ؟! ،، أَولـَى بي أنا الإعتذار ..
و اللهِ ما ندِمتُ على كتابةٍ مُحِيَت أو ضاعت ،،
بقدرِ ما ندِمتُ على هذه القصيدة ،،
فقد كتبتـُها ، و أذكر أنني حفظتها بأحد الملفات ،،
ثم بحثتُ عنها ، حتى أعياني البحث ،، و لم أجدها ،
و ندمي الأكبر ، أنها كانت وليدة َ لحظةٍ ،
لا تتكررُ كثيراً عند الشعراء ،،
تشبه لحظة خـُلـُوِّ المسافةِ بين سطح الأرضِ و غلافِها الجوي ،
مِن كافةِ الشوائِبِ ،
لحظة ، تنعدمُ فيها المسافة بين الوعى و اللاوعى ،
" لكأنَّ الشـِّعرَ يكتبُ نفسَه ُ بإملاءٍ مِن قوى سِحرية "
و مِن عيوبي " الخِلقية " أن ذاكرتي ، أضعفُ مِن أن تحمِلَ شِعري ، و لكنها ترحبُ بحَملِ أشعار الآخرين ! ..
فكنتُ " أيام إلقاءِ شِعري بالندوات " أقرأ مِن وَرَقة !
و لا أذكر منها ، سوى :
..........................
..........................
كمن تعصرُ الشمسَ في كَفـِّها ..... و تستنزِفُ النـُّورَ في كأسِها
تعبُّ الحيــاةَ ، و تحبِسُ كوناً ......،،،،،،،،،،،،،،،،، في كَوّنِها
و الوقت بيننا " إن عِشنا " ،،
لكتابةِ ما يليقُ بكِ أيتها الأميرة
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال