* : الأغاني والأناشيد الوطنية والقومية (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 21h58 - التاريخ: 29/10/2025)           »          أفراح مصر (الكاتـب : هامو - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 21h52 - التاريخ: 29/10/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : يونس حسين - - الوقت: 20h00 - التاريخ: 29/10/2025)           »          سعاد مكاوي- 19 نوفمبر 1928 - 20 يناير 2008 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : يونس حسين - - الوقت: 19h40 - التاريخ: 29/10/2025)           »          مصطفى طالب (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 19h30 - التاريخ: 29/10/2025)           »          صور الفنان صباح فخرى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : أبو برهان - - الوقت: 18h46 - التاريخ: 29/10/2025)           »          صور الفنانين / تلوين (حديث) لأبو برهان .. (الكاتـب : أبو برهان - - الوقت: 17h32 - التاريخ: 29/10/2025)           »          نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : محمد الصباح - - الوقت: 15h12 - التاريخ: 29/10/2025)           »          أغاني منوعة بأصوات لبنانية (الكاتـب : esb_a - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 09h57 - التاريخ: 29/10/2025)           »          المغمورون من شعراء الجاهلية (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 07h41 - التاريخ: 29/10/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > دعوة موسيقية على أغنية

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #12  
قديم 29/03/2009, 10h27
الصورة الرمزية سيادة الرئيس
سيادة الرئيس سيادة الرئيس غير متصل  
مشرفدار
رقم العضوية:11
 
تاريخ التسجيل: October 2005
الجنسية: المصرية
الإقامة: مصر - الإمارات
المشاركات: 1,720
افتراضي رد: ..:: مــاذا أقـــول لـه ؟ ::..

لن يخفى على العارف به و من الوهلة الأولى عند سماع المقدمة الموسيقية كيف سوف تكون خطته في التعامل مع هذا الكم الهائل من ( علامات الإستفهام الموسيقية ) التي سوف يستخدمها للتعامل مع هذا النص

و عندما أقول كيف سوف تكون خطته فهذا ليس معناه أني أتوقع ( نغمه ) فحاشاني أن أتوقع نغمة واحده للأستاذ

إختياره لمقام الكرد يؤكد تبييت النية للتحويل الرشيق غير المعقد

و الأهم من التحويلات المقامية شئ يجب أن أقدم له :

القفلة النصفية و القفلة التامة

القفلة النصفية ببساطة يكون ركوزها ليس على أساس المقام و هذا يعطي شعورا إما بعدم ركوز أو سؤال

القفلة التامة و من إسمها طبعا تكون على أساس السلم و تعطي إحساس بالركوز أو إجابة على سؤال

و على هذا الأساس تعامل مع كم التسائل الكبير في النص حتى في المقدمة الموسيقية و التي توحي من أولها أن بداية الغناء سوف تكون ( بدون إيقاع ) كيف غير ذلك و ( أول القصيدة ماذا ) التي يجب أن تنفلت من أي إيقاع حتى إذا أكد التساؤل يرى كيف يعود إلى ( توقيع ما يمكن توقيعه ) وسط هذا الكم من ( ماذا و كيف و هل ) و أسئلة أخرى دون ( أدوات إستفهام )

حبيبتي ! هـل أنـا حقَّــاً حبيبتُــهُ ؟
و هل أُصَدِّقُ بعد الهجر دعواهُ ؟

( حبيبتي ) وبحساب ( عروضها الموسيقي ) هناك ( ضغط قوي ) بدئا من حرف التاء تقويه الياء فلابد ( وهابيا ) بدخول إيقاع و كان من الممكن دخول الإيقاع على حرف الحاء لكنه آثر أن يدخله ( متأخرا ) ليصنع ( تشويق )

و لا مانع أيضا من لمس غير ( الكرد ) الذي بقى معنا حتى ( حبيبتي ) و أيضا أساس جديد من الدرجة الرابعة للكرد للبدأ في إظهار ( لمعان ) صوت نجاة و أيضا ليغلب ب ( نغمه ) نجومية كلمات نزار و يعطي مساحة ( تطريبية ) هو عالم بكفائة مؤديها

و لكي يتم ذلك يجب من ( الإعادات ) فكل الإعادات السابقة كانت من أجل ( جمال الكلمات ) لكن من هنا

( وسع شويه .. أنا ساكت م الصبح و عمال أشرح في كلام نزار )

لكنه لم ينسى في غمار تطريبه التركيز على مواطن الجمال في الكلمات فزاد من تبادل ( القرارات و الجوابات ) و لاحظ تصفيق المستمع الفاهم حتى في الإعادات

رَبَّاهٌ

بكل تأكيد عوده مرة أخرى إلى ( فلتان اللحن ) مع البقاء على الطبقة الجديدة ( منا طلعت و مش نازل إلا قبل القفلة بشوية ) و تكرار ( رَبَّاهٌ ) واضح لماذا

لترجعه ( جـريدتُهُ ) إلى توقيع النغم مرة أخرى و إظهار فنونه التطريبية و ما أجمل الوقفة اللطيفة على ( معــاً ) من ( هُنا كتابٌ معــاً .... كنَّا قرأنــاهُ )

ثم يعود للزمه موسيقية بعدها و لأول مرة يشن هجوما و على قاف ( المَقَاعدِ ) يأتي بمسافة ( الثلاثة أرباع ) ليزيد من زخم التطريب ليس هذا فقط

لكنه فعل شئ في منتهى الصعوبة و أدته هى بكل إقتدار و هو جعل النغمة ( ثلاثة أرباع ) في بعض المواضع و الرجوع بها ( طبيعيا ) مرة أخرى ( و أنا ماعرفش ده فرد عضلات تطريبية منها و لا منه ) فتلك النغمة بقائها ( طبيعية ) لن يؤثر و أنا أطلب منكم الرجوع لهذا المكان و بعد سماعه حاول شرح شعورك به و سحر هذه المسافة و جمال الإعادات و تغيير أسلوب التطريب فيها

و لكي يكمل فعلته و يظهر براعة المؤدي

مالي أُحَدِّق في المراّة .... أسْألُها

يرجع ليأكد ( طبيعية ) النغمة على طول الشطر ليرجع بك إلى شروحاته النصية

لكن الرجوع مرة أخرى إلى ( على المَقَاعدِ بعضٌ من سَجَائرِهِ ) ( أنا أراهن إن الإعاده دي من عندها عشان ترجع و تشعنن الناس لسحر قوالتها و تطريبها العالي )

و بالطبع تنجح في ذلك لتقف الفرقة بأمر تصفيق المستمع الفاهم و ( على الطريقة الكلثومية ) و تعيد اللازمة التي تسبق ( على المَقَاعدِ بعضٌ من سَجَائرِهِ ) ليكون هذا الكوبلية ( الماستر سين ) للعمل

أأدَّعـي أنني أصبحتُ أكرهُـــــــهُ ؟
و كيفَ أكرهُ من في الجفن سُكْنَاهُ ؟

لو سألني أستاذي في اللغة العربية : ما نوع الإستفهام هنا
سأجيبه ( إسمعها بلحن عبد الوهاب )

ما هذا : الشطر الأول ( موقع ) و الثاني ( فالت ) و ببراعة عالية في ( زُخنيقه )

لكن العودة مرة أخرى إلى ( على المَقَاعدِ بعضٌ من سَجَائرِهِ ) ليس منها هذه المرة و لكن هذه هى ( الهندسة الوهابية ) و بالطبع للعودة للزمة الكوبلية و طبعا هى تودعها بالإعادات

ليرجع في نهاية اللزمة إلى ( فلتان الإيقاع ) ممهدا إلى أداء هو الآخر ( فالت ) لكن سرعان ما تعيده ( أُحِبُّهُ ) إلى التوقيع مرة أخرى و لكن ليس كثيرا ليعود إلى ( الفالت )

ليبدأ ( و كعادته مع القصائد ) في ( قفلاته المطوله ) و التي لا يباريه فيها إلا ( السنباطي ) التي تعمد إلى إشعارك بقرب القفلة رغم بعدها لينهي ( الليلة )

بكل ( خبث وهابي ) يعيد ( إنِّي ) و يضع لحن لقفلته أنا أظن أنه كان يسمع تداخل تصفيق الجمهور و هو يضعه على عوده

عبد الوهاب يا جماعة
__________________
دَعْ عَنكَ تَعنيفي و ذقْ طعمَ الهوَى
فــإذا عَشِـقـتَ فبَـعـدَ ذلــكَ عَـنـِّـفِ
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 23h54.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd