العناصر (أو البعض منها) التي والله أعلم كما أعرفها وكما تعودت عليها تكون كالتالي:
خامة الصوت
براعة الأداء
النطق الصحيح مع مخارج الحروف
القدرة على الإرتجال (في الكوبليهات؟)
الحضور
كل هذه العناصرتأتي مجتمعة لتصب في بوتقة واحدة ألا وهي الفن.
وما أدراك ما الفن؟ (بتفخيم الراء)
وما أدراك ما الفن؟ (بترقيق الراء)
وما أدريك ما الفن؟ (بالياء وليس بالألف)

موضوعيا، عندما تأتي إحداهن صوتها كمواء القطط، يثقب الآذان ولا يدخل الى القلب، وأداؤها فيه شدّ ومطّ كالبِكر الممخوضة، ومخارج حروفها كمن يلعق لسانه، واذا قلبت من الرست الى النهاوند - اللهم اذا استطاعت ذلك - لا تجد طريقا للعودة، وتقف أمام أوركسترا باقواس طالعة ونازلة ذهابا وإيابا و يمينا ويسارا كالسكارى وما هم بسكارى تحسبهم يتهادون في بيت الجعة، وقف وراءها رقاص فاق بديعة مصابني وتحية كاريوكا وتسمي نفسها "أصالة" فاين هي الأصالة؟
المثل الشعبي يقول:
أعطي خبزك للخباز ولو أكل نصه
فما بالك بخباز عينه شبعانه؟
وآخر يقول:
هبله ومسكوها طبله
رحم الله الفريق المتكامل بدأً بداوود حسني وأبي العلاء مرورا بالنجريدي وشيخ المشايخ زكريا ونهاية بالسنباطي. أما الذين تسربوا على فن أم كلثوم في الألحان فسامحهم الله والذين يحاولون التطفل بمحاولة التفكير في تقليدها أو حتى الغناء لها فصمتهم أشرف لكي يتجنبوا العبث بتحف لمسها ممنوع.
وأخيرا وليس آخرا: خذ الأصيل ونام عالحصير
ومقارنة العمالقة بالأقزام هو عفص وكرفس وشيء يصد النفس

انتهى
ودمتم