اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون المها
يا أستاذ سيد
لا ترهق نفسك لتفسير إبداع الأستاذ كمال
هي موهبة مُنحت له من رب العباد
(((((( إبداعه بحر كبير لا شطآن له ))))))
إذا دنونا من سطح بحره نغرق
و عند مشاهدتنا من بعد سنندهش
|
أيـــَـا عيونَ المها
لكِ من حُزني المُعَتـَّقِ
وردٌ سالَ على نـَـدَىً
و شجرٌ نمَــا على سحابة
و ريشة ٌ تهادَت بين سمــاءَين
و فـــراشة ٌ ذابت في زرقةِ الفجـــر
و مبدئيـاً ،،
فشاعرنا الكبير " سيد أبو زهدة " ، يتفننُ في إبهارِنا بلا هَوادة ،،
إنه يهدِمُ مملكة ً ، و يقيمها ، في شطرةٍ واحدة ،،
فما بالكِ بقصيدة !
و حيرة التفسير ،
يقصد بها حيرةَ الشعراء في و مع الشـِّعر
فأشكره ، و أشكركِ
أمــّا بعد ،،
يا عيونَ المَها ،،
يا وشماً على خـَدِّ النهار
أكادُ أن تقتـُلـَني الأشعار !
أنامِلي ، تزومُ بالظـَّمـا ،،
و في مداراتي ،،
كواكبٌ تـُشِعُّ في سَمَا ،،
ثـُمَّ سَمَا
ثـُمَّ سَمَا
حََدَّقـَتا ، في الليل ِنجمتاكِ ،،
فما الذي أصابَ ليلِي بالعَمَى !
،،،،،،،
يكفيني شربة ماءٍ من كفِّ سحابة ،،
و أنتِ يالمها ،،
تبتدعينَ لي نهراً من الكلمات
يالمَــهــا
" عُرُوضُ أزياءِ المعاني "
هي هوايتي و هُوِيّتي
و الشِعرُ يا سيدتي ،
قرنفلة ٌ ،
لها رائِحة ُ الليل ،
إكتنزت في وَبَرِها ،
أضواءَ الأنوثةِ ،
ذات الملمس ِالقطيفيّ
و الشِعرُ يا سيدتي ،،
ثوبٌ من حَريرِ الخيال ،،
يصلـُحُ لسهرةٍ فوق أسطحِ النجوم
فافتحي " كالشعراءِ " قواميسَ البَوح ،،
و اطلِقي عصافيرَكِ في سماءٍ غير معهودة
أشكركِ على خيالِكِ الأخــّاذ يالمَـــها
و مِنكِ و لكِ ، ما اعتراني الآن :
رَتـِّلينــي ، في مَسَــاءَاتِ رؤاكِ ،،، زَمِّلينـــي بحَـريرٍ مِـن بَـهاكِ
عَيْنُ ليلي حَدَّقت في بحرِ عيني ،،، فتلاشينا معاً ، صَوْبَ سَماكِ
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال