* : مذياع الأيكة الكلثومية (الكاتـب : tarab - - الوقت: 21h52 - التاريخ: 06/11/2025)           »          فائزه عبدالله (الكاتـب : Edriss - - الوقت: 20h17 - التاريخ: 06/11/2025)           »          الشاعر عبدالفتاح مصطفى (الكاتـب : غواص النغم - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 19h37 - التاريخ: 06/11/2025)           »          محمد الموجي- 4 مارس 1923 - 1 يوليو 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 19h27 - التاريخ: 06/11/2025)           »          المطربة نجاة (الكاتـب : عمر كامل - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 19h20 - التاريخ: 06/11/2025)           »          نصري شمس الدين- 27 جوان 1927 - 18 مارس 1983 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 19h16 - التاريخ: 06/11/2025)           »          وداد (بهية وهبي) (الكاتـب : hamzeh_r - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 19h15 - التاريخ: 06/11/2025)           »          المطربة سحر (الكاتـب : ADEEBZI - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 18h21 - التاريخ: 06/11/2025)           »          سمير يزبك- 1939 - 8 أغسطس 2016 (الكاتـب : kabh01 - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 16h21 - التاريخ: 06/11/2025)           »          مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 15h36 - التاريخ: 06/11/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #211  
قديم 18/03/2009, 11h38
الصورة الرمزية NAHID 76
NAHID 76 NAHID 76 غير متصل  
رحمها الله رحمة واسعة
رقم العضوية:61292
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 765
افتراضي الفكره واحده وتتعدد الاقلام

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الافاضل والاخوات العزيزات
فى محاوله منى لان أساهم فى التخفيف من ألامنا تجاه ما حدث منتدانا سماعى
وحتى تمر فتره النقاهه بسلام
قلت أدخل بموضوع يجمعنا وننشغل به وتعود اللمه من تانى
خطر فى ذهنى فكره أتمنى أن تحوز إعجابكم
وإعجابكم بها سيكون بقدر ردود أفعالكم معها ومدى مشاركاتكم فيها
وهذه الفكره هى
أن أى زميل أو زميله يكتب قصه أو يتناول فكره معينه ويعبر عنها بنفسه
يمكن للاخرين من الساده الزملاء الافاضل
أن يتناول نفس الفكره ويصيغها مره ثانيه برؤيته وأسلوبه الخاص به
مثلا
أكتب أنا قصه
ثم يعيد كتابتها أساتذتى بالمنتدى بطريقتهم الخاصه وأسلوبهم
بما يتضمن نفس الفكره الاساسيه التى وضعها صاحب العمل
أى يتناول عمل العضو الواحد مجموعه من الادباء ومن خلاله يعالجون الخلل الموجود فى القصه الاولى
هل وصل اليكم المعنى الذى أريده
إن كان كذلك
سوف أبدأ بنفسى
بقصه قصيره
وأتمنى من أساتذتى وزملائى الكرام إعاده كتابتها بما يروق لهم
بسم الله
القصه بعنوان
من عهد مضى
اياما لم ترى فيها الامه العربيه شعاع شمس يطل فى سمائها الملبده دائما بنيران الأستعمار وغشمه وتصلته
والخنوع والذله له فى هوان وهو يقسم البلدان العربيه بينهم وبين بعضهم أقساما وكأن الوطن العربى كعكه ثمينه يلتف حولها الذئاب واللآم
وظلت مصر خلال تلك الفتره خانعه يجثم على صدرها حقد الانجليز وتبلد إحساسهم الذى أصبح مضربا للأمثال
وعانت مصر ويلاته وإن كانت قد تمتعت ببعض أدخال الجديد اليها الذى فى نفس الوقت لا يخلو من خدمه الإستعمار ومكاسبه ومغانمه
فأدخلت زراعه القطن طويل التيله لتغذى به مصانعها فى لنكشير لصناعه الملابس القطنيه والصوفيه
عربد الأنجليز بمصر كما يحلو لهم وفى خضم هذه الاحداث كان الشعب يمارس حياته ويعيش .. فلابد للحياه أن تستمر ومن خلال استمرار الحياه كانت هناك الست أم أحمد التى كانت تعيش مع إبنها الوحيد بعد أن فقدت زوجها خلال مقاومة الاحتلال
وذات يوم ذهبت الست أم أحمد الى الخياطه لتقيس فستانها الذى كانت تعده لتلبسه فى فرح إبنها الوحيد .. دلفت الى الخياطه التى تحيك لها فستانها .. وقعت عينيها على مجموعه من الجنود الانجليز يفترشون صاله منزلها ويضحكون ويتمايلون وتتعالى أصواتهم .. كانت هذه الخياطه وهى ليست مصريه ترطن بلهجه لا تعرفها إنجليزيه أم عربيه مكسره أم تركيه لا تفهم لها ملامح واضحه
وإن كانت ملامح وجهها تدل على عدم مصريتها ببياضها الناصع الذى يشوبه حمره وعيون زرقاء وشعر أشقر طويل وقوام يميل الى السمنه المترهله فهى فى سن متقدم , لكن الزمن ترك لها بقيه تدل على جمال سابق
دلفت الست أم أحمد للداخل وهى مستغربه لهذا المنظر للعسكر الانجليزى وارتسمت على شفتيها علامات الاستياء والازدراء والكراهيه الدفينه التى تعشش بداخلها إزاء موت زوجها فى مقاومتهم
وما ان انفردت داخل الحجره مع الخياطه لتقيس الفستان
حتى بادرتها الخياطه وقالت لها
تمتلكين جسما رائعا ممشوقا
تستطعين أن تتكسبى منه الكثير
ما رأيك أتجالسين هؤلاء الجنود
ما أن سمعت منها ذلك وبكل الحقد الدفين فى كل كيانها
حتى خلعت عنها فستانها وأرتدت ملابسها وصفعت الخياطه فى وجهها صفعه قويه ثم ألقت بالفستان فى وجهها وبصقت عليها وكأنها تزيح عن صدرها كل ألامها وأحزانها
وأنطلقت خارجه دون أن تنطق بكلمة واحده
عادت الى منزلها وهى تتمزق من الغضب والحزن والتقزز مما سمعته من لسان تلك السيده
وعقدت العزم على ألا تعود إليها أبدا ولا حتى لتأخذ الفستان
وامتلأت نفسها بالكراهيه لها
وصلت منزلها لتتسمع من بعيد أصوات تجمع كم هائل من الجيران أمام منزلها والكل يسعى لعمل شيئ
دب الخوف فى صدرها
أترانى قد أفقد أبنى هو الاخر
أسرعت الخطى وشقت الناس لتجد إبنها غائبا عن الوعى تنزف الدماء منه بغزارة , علمت أنه أصيب برصاص الانجليز الجبناء فى مظاهرة كان يسير فيها
لابد من إنقاذه مهما كان الثمن
لم يعد لى فى هذه الدنيا من سند غيره
كيف أعيش من غيره ولمن ؟......
هرعت به مع بعض من الجيران للطبيب الذى طلب منها سبعون جنيها لأنقاذه , كانت هذه الجنيهات السبعين فى ذلك الوقت تساوى آلافا بالقياس إلى هذه الأيام
تلفتت حواليها لم تجد سوى الفقر يعلو على كل الوجوه
وتصارعت أمام عينيها صورة إبنها وقد فارق الحياه , كيف تنقذه , طلبت من الطبيب أن يستمر فى عمله لانقاذه وستأتى له بالمبلغ فى الحال
قفزت
أمامها صوره الخياطه ,هرعت اليها , ما أن رأتها حتى قالت لها
كنت واثقه من عودتك
لكنها بادرتها قائله
أعطينى الان سبعون جنيها حالا
وسأعود اليك لأفعل ما تريدين
أخذت منها الجنيهات وهرعت حيث الطبيب الذى قام بدوره بما ينبغى لانقاذ إبنها الوحيد
واطمئنت على إبنها ومر يوم واثنين
عليها أن تذهب للخياطه حتى ترد لها الدين أو تعطيها المقابل
وأثناء سيرها المتباطئ المتخاذل الى منزل الخياطه تراءت أمام عينيها وهى سائره ساهمه شارده الذهن , وتصورت منظرا للعسكر وهم يعربدون ويضحكون ويسخرون
وتصورت حالها الذى سوف تؤول إليه
وكيف سيتلقفها الذل والهوان إلى أبعد درجاته
وتداخلت وتزاحمت الصور أمام أعينها وهى تهز رأسها وتردد فى ذهنها لا لا لا
واحتدت شدة الصراع فى مخيلتها من بشاعه ماتصورته فأغمضت عيناها حتى لا ترى تخيلاتها وهى تهتز من قسوة وبشاعه المنظر
ليختل توازنها
وتأتى عربه مسرعه لتطيح بها من على الطريق وهى تردد كلمه
لا لا لا لن يكون

__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها

فلا عزني خال ولا ضمني أب
رد مع اقتباس
  #212  
قديم 18/03/2009, 16h18
الصورة الرمزية رائد عبد السلام
رائد عبد السلام رائد عبد السلام غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:79058
 
تاريخ التسجيل: September 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 737
افتراضي رد: الفكره واحده وتتعدد الاقلام

بخصوص موضوع : الفكرة واحدة وتتعدد الأقلام
الفكرة نظريا .... ممكن
ولكن إبداعياً ..... مستحيل
-------------------------
أما قصتك ( من عهد مضي)
القماشة رائعة ياسيدتي ....
أجمل ما في كتاباتك يا ليدي ناهد
أنها مختومة بختم الصدق ...والعفوية
ولو خالطها بعض الاحتراف
....لصارت شيئاً شديد الروعة
لو طبقنا علي قصتك ياسيدتي قوانين القصة القصيرة من حيث
التكثيف والتركيز ....أو حتي قوانين الرواية ,,,,أو أي قانون
لن نستطيع ......كتاباتك تحمل طابع شخصيتك
ومن يقرأها ....يكاد يراك وأنت تحكي له أحداثها ..
وهذا أجمل ما فيها
تحياتي ....
__________________
.



" اللهمَ إنكَ عَفُوٌّ كريمٌ تحبُ العفوَ فاعفُ عنَّا "
رد مع اقتباس
  #213  
قديم 19/03/2009, 15h12
الصورة الرمزية ايهاب عامر
ايهاب عامر ايهاب عامر غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:27420
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 56
المشاركات: 411
افتراضي رد: الفكره واحده وتتعدد الاقلام

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اختنا الفاضله مدام ناهد
القصه كما قال اخونا رائد تحمل قماشه جيده
وبها كما ارى اسقاطا مجتمعيا على احوال المجتمع مشوبا ببعض التسييس
كما انى ارى ان تخصصك فى الفلسفه وعلم النفس
له دور هام فى القصه حيث ان
العقل الباطن للسيده المصابه بالسياره له دور فى اصابتها هذا لو اخذناها تحليلا نفسيا
عموما يا ست الكل
اجمل ما فى الاعمال الابداعيه او الادبيه سواء كانت تجارب او خلافه
انها تترك للمتلقى ليتلقاها حسب فهمه لها
وكل منا ياخذ القصه بطريقه تختلف عن الاخر
وهذا هو جمال الادبيات
شكرا يا ست الكل على القصه
تقبلى خالص تحياتى
__________________
إن الكلام من الفؤاد وإنما جُعل اللسان على الفؤاد دليلا
رد مع اقتباس
  #214  
قديم 19/03/2009, 15h32
الصورة الرمزية NAHID 76
NAHID 76 NAHID 76 غير متصل  
رحمها الله رحمة واسعة
رقم العضوية:61292
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 765
افتراضي رد: الفكره واحده وتتعدد الاقلام

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم والأستاذ الفاضل رائد عبد السلام
فى مجال الفن
غنت أمال ماهر وعشرات
رجالا وسيدات اغانى السيده أم كلثوم
ولكل واحد
منهم أو واحده منهن
طابعها التى تناولت به الاغنيه
من هذا المنطلق
قلت يتناول أى زميل أو زميله نفس الفكره ويعبر بها بطريقته الخاصه
وليس فيها ادنى ارتباط بصاحب الفكره وكأنها فكرته هو
كنوع من المجادله والتحاور بين الاعضاء
أما عن القصه يمكن فيه أخطاء لغويه أيضا
لأنى ما زلت على دكه المعوقين فى الملعب
ولكن سيدى
كان هناك فى القصه بعد نفسى فى تقريب مفهوم كيف يلعب العقل الباطن مع الانسان دور كبير من حيث لا يدرى
وظهر ذلك واضحا جليا
حين تدخل العقل الباطن للسيده لحل حيرتها وعدم اقتناعها بأن جعلها تتعرض لحادث أيا كان ما سيصل اليه الامر فهو أهون عليها وتجد أمام عدم الوفاء بعهدها مبرر قوى تقنع به أولا
ثم ثانيا يريحها أمام من تعهدت معها
إذن هناك بعد أخر للقصه وهو محاولة مناقشة النفس البشريه بما يعتمل بداخلها من أمور تتحكم فى رسم خط سير حياة الانسان لاندركها ونعيها تماما لانها فى العقل الباطن اللا واعى وكيف تسير حياة الانسان , أردت أن ألقى الضوء على جزئيه ربما تكون بعيده عن مجال اهتمام الكثيرين وأتمنى أن أكون قد وفقت ولو بدرجه
أشكر لك المرور الكريم وجبر خاطرى
تحياتى

__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها

فلا عزني خال ولا ضمني أب
رد مع اقتباس
  #215  
قديم 19/03/2009, 15h42
الصورة الرمزية NAHID 76
NAHID 76 NAHID 76 غير متصل  
رحمها الله رحمة واسعة
رقم العضوية:61292
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 765
افتراضي رد: الفكره واحده وتتعدد الاقلام

بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل المهندس إيهاب عامر
تعليق سيادتك على القصه
لمس وترا من بعيد كنت أرغب أن أشير اليه
وهى موضوع الشعور واللا شعور
والعقل الباطن والظاهر
وكيف أن مجريات الامور لا تأتى عبثا
بل هناك شيئ ما يحركها لا نعرف دوافعه
لانه كامن فى الباطن وليس الظاهر
وكيف أن الباطن يمكن أن يلعب دور مهم جدا ويغير مجريات أمور كثيره ونحن لا ندرى
أيضا مناقشه بؤرة الشعور وهامش الشعور
وكيف يتحول كل منهما للآخر
كما كان واضحا جليا فى قصه
بقعه الضوء فى ظلام النفس النفس البشريه
تحتار فى تحليلها أخى أيهاب
ولكنها ملامسه منى من على القشور الخارجيه لكشف بعضا من اسرارها الدفينه
أشكر مرورك الغالى حلوه الغالى
تحياتى
__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها

فلا عزني خال ولا ضمني أب
رد مع اقتباس
  #216  
قديم 19/03/2009, 19h31
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: الفكره واحده وتتعدد الاقلام

يا مساء الإمتحانات يا أستاذة

معلش ده مرور عالسريع كده (شدني العنوان)
أنا مع رأي أستاذي الغالي رائد

بس هرجع تاني يا أستاذة نتكلم على مهلنا
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #217  
قديم 30/03/2009, 21h26
الصورة الرمزية يوسف أبوسالم
يوسف أبوسالم يوسف أبوسالم غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:47645
 
تاريخ التسجيل: July 2007
الجنسية: أردنية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 241
افتراضي رد: الفكره واحده وتتعدد الاقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NAHID 76 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الافاضل والاخوات العزيزات
فى محاوله منى لان أساهم فى التخفيف من ألامنا تجاه ما حدث منتدانا سماعى
وحتى تمر فتره النقاهه بسلام
قلت أدخل بموضوع يجمعنا وننشغل به وتعود اللمه من تانى
خطر فى ذهنى فكره أتمنى أن تحوز إعجابكم
وإعجابكم بها سيكون بقدر ردود أفعالكم معها ومدى مشاركاتكم فيها
وهذه الفكره هى
أن أى زميل أو زميله يكتب قصه أو يتناول فكره معينه ويعبر عنها بنفسه
يمكن للاخرين من الساده الزملاء الافاضل
أن يتناول نفس الفكره ويصيغها مره ثانيه برؤيته وأسلوبه الخاص به
مثلا
أكتب أنا قصه
ثم يعيد كتابتها أساتذتى بالمنتدى بطريقتهم الخاصه وأسلوبهم
بما يتضمن نفس الفكره الاساسيه التى وضعها صاحب العمل
أى يتناول عمل العضو الواحد مجموعه من الادباء ومن خلاله يعالجون الخلل الموجود فى القصه الاولى
هل وصل اليكم المعنى الذى أريده
إن كان كذلك
سوف أبدأ بنفسى
بقصه قصيره
وأتمنى من أساتذتى وزملائى الكرام إعاده كتابتها بما يروق لهم
بسم الله
القصه بعنوان
من عهد مضى
اياما لم ترى فيها الامه العربيه شعاع شمس يطل فى سمائها الملبده دائما بنيران الأستعمار وغشمه وتصلته
والخنوع والذله له فى هوان وهو يقسم البلدان العربيه بينهم وبين بعضهم أقساما وكأن الوطن العربى كعكه ثمينه يلتف حولها الذئاب واللآم
وظلت مصر خلال تلك الفتره خانعه يجثم على صدرها حقد الانجليز وتبلد إحساسهم الذى أصبح مضربا للأمثال
وعانت مصر ويلاته وإن كانت قد تمتعت ببعض أدخال الجديد اليها الذى فى نفس الوقت لا يخلو من خدمه الإستعمار ومكاسبه ومغانمه
فأدخلت زراعه القطن طويل التيله لتغذى به مصانعها فى لنكشير لصناعه الملابس القطنيه والصوفيه
عربد الأنجليز بمصر كما يحلو لهم وفى خضم هذه الاحداث كان الشعب يمارس حياته ويعيش .. فلابد للحياه أن تستمر ومن خلال استمرار الحياه كانت هناك الست أم أحمد التى كانت تعيش مع إبنها الوحيد بعد أن فقدت زوجها خلال مقاومة الاحتلال
وذات يوم ذهبت الست أم أحمد الى الخياطه لتقيس فستانها الذى كانت تعده لتلبسه فى فرح إبنها الوحيد .. دلفت الى الخياطه التى تحيك لها فستانها .. وقعت عينيها على مجموعه من الجنود الانجليز يفترشون صاله منزلها ويضحكون ويتمايلون وتتعالى أصواتهم .. كانت هذه الخياطه وهى ليست مصريه ترطن بلهجه لا تعرفها إنجليزيه أم عربيه مكسره أم تركيه لا تفهم لها ملامح واضحه
وإن كانت ملامح وجهها تدل على عدم مصريتها ببياضها الناصع الذى يشوبه حمره وعيون زرقاء وشعر أشقر طويل وقوام يميل الى السمنه المترهله فهى فى سن متقدم , لكن الزمن ترك لها بقيه تدل على جمال سابق
دلفت الست أم أحمد للداخل وهى مستغربه لهذا المنظر للعسكر الانجليزى وارتسمت على شفتيها علامات الاستياء والازدراء والكراهيه الدفينه التى تعشش بداخلها إزاء موت زوجها فى مقاومتهم
وما ان انفردت داخل الحجره مع الخياطه لتقيس الفستان
حتى بادرتها الخياطه وقالت لها
تمتلكين جسما رائعا ممشوقا
تستطعين أن تتكسبى منه الكثير
ما رأيك أتجالسين هؤلاء الجنود
ما أن سمعت منها ذلك وبكل الحقد الدفين فى كل كيانها
حتى خلعت عنها فستانها وأرتدت ملابسها وصفعت الخياطه فى وجهها صفعه قويه ثم ألقت بالفستان فى وجهها وبصقت عليها وكأنها تزيح عن صدرها كل ألامها وأحزانها
وأنطلقت خارجه دون أن تنطق بكلمة واحده
عادت الى منزلها وهى تتمزق من الغضب والحزن والتقزز مما سمعته من لسان تلك السيده
وعقدت العزم على ألا تعود إليها أبدا ولا حتى لتأخذ الفستان
وامتلأت نفسها بالكراهيه لها
وصلت منزلها لتتسمع من بعيد أصوات تجمع كم هائل من الجيران أمام منزلها والكل يسعى لعمل شيئ
دب الخوف فى صدرها
أترانى قد أفقد أبنى هو الاخر
أسرعت الخطى وشقت الناس لتجد إبنها غائبا عن الوعى تنزف الدماء منه بغزارة , علمت أنه أصيب برصاص الانجليز الجبناء فى مظاهرة كان يسير فيها
لابد من إنقاذه مهما كان الثمن
لم يعد لى فى هذه الدنيا من سند غيره
كيف أعيش من غيره ولمن ؟......
هرعت به مع بعض من الجيران للطبيب الذى طلب منها سبعون جنيها لأنقاذه , كانت هذه الجنيهات السبعين فى ذلك الوقت تساوى آلافا بالقياس إلى هذه الأيام
تلفتت حواليها لم تجد سوى الفقر يعلو على كل الوجوه
وتصارعت أمام عينيها صورة إبنها وقد فارق الحياه , كيف تنقذه , طلبت من الطبيب أن يستمر فى عمله لانقاذه وستأتى له بالمبلغ فى الحال
قفزت
أمامها صوره الخياطه ,هرعت اليها , ما أن رأتها حتى قالت لها
كنت واثقه من عودتك
لكنها بادرتها قائله
أعطينى الان سبعون جنيها حالا
وسأعود اليك لأفعل ما تريدين
أخذت منها الجنيهات وهرعت حيث الطبيب الذى قام بدوره بما ينبغى لانقاذ إبنها الوحيد
واطمئنت على إبنها ومر يوم واثنين
عليها أن تذهب للخياطه حتى ترد لها الدين أو تعطيها المقابل
وأثناء سيرها المتباطئ المتخاذل الى منزل الخياطه تراءت أمام عينيها وهى سائره ساهمه شارده الذهن , وتصورت منظرا للعسكر وهم يعربدون ويضحكون ويسخرون
وتصورت حالها الذى سوف تؤول إليه
وكيف سيتلقفها الذل والهوان إلى أبعد درجاته
وتداخلت وتزاحمت الصور أمام أعينها وهى تهز رأسها وتردد فى ذهنها لا لا لا
واحتدت شدة الصراع فى مخيلتها من بشاعه ماتصورته فأغمضت عيناها حتى لا ترى تخيلاتها وهى تهتز من قسوة وبشاعه المنظر
ليختل توازنها
وتأتى عربه مسرعه لتطيح بها من على الطريق وهى تردد كلمه
لا لا لا لن يكون
الأخت ناهد
مساء الورد

أولا بخصوص الفكرة المطروحة أجد أنها فكرة جيدة
ويمكن الإستفادة منها في تطوير تناول الأفكار القصصية
وبالطبع إعادة صياغة القصة بأسلوب وتعديلات وطريقة زميل آخر لن تأتي كما لو كان ألفها هو بالأصل
لكنها ستكون محاولة جديدة بالتأكيد ستختلف عن سابقتها مما يجعل هناك
مجالا رحبا للمقارنات
وهو أسلوب جديد ورائع في المنتدى وأنا أؤيد ذلك
أما القصة
فأقول أن الفكرة الأساسية ممتازة وهي تعبر بشكل أو بآخر أن الإنسان الحر
يظل حرا مهما تكالبت من حوله الظروف
ولعل أهم ما في الفكرة ليس العوامل النفسية من وجهة نظري
ولكن أن تصرف المرأة وهي مصرية أصيلة هو نوع من المقاومة الوطنية التي لا تقل بحال عن المقاومة المسلحة
وهناك أمر هام تطرقت له القصة جدير بالذكر والتنويه
وهو ترسيخ ثقافة الرفض وقول لا لا
وهذه الفكرة وحدها تحلق بالقصة للذرى
ذلك أننا افتقدنا هذه الثقافة وهي ثقافة الرفض التي هي بدورها نوع من تالمقاومة افتقدناها منذ أن تخلت مصر
عن دورها العربي والإقليمي
ومنذ معاهدة الصلح المنفردة مع العدو الإسرائلي
ثقافة المقاومة بالرفض
فكرة ممتازة محلقة نحتاج أن نتمثلها جميعا
ونحتاج أن نقوي جبهاتنا الداخلية بهكذا فكرة
أما الصياغة والحبكة القصصية وتنامي الشخصيات الدرامي فكلها أمور يمكن أن تصقلها التجربة
وهي في النهاية لا تقلل من قيمة هذه الفكرة الرائعة
شكرا لك
وتحياتي

__________________
يوسـف أبوسالم - الأردن
الموسيقى هي الجمال المسموع


مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم



رد مع اقتباس
  #218  
قديم 31/03/2009, 18h17
الصورة الرمزية NAHID 76
NAHID 76 NAHID 76 غير متصل  
رحمها الله رحمة واسعة
رقم العضوية:61292
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 765
افتراضي رد: الفكره واحده وتتعدد الاقلام

بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر مرهف الأحساس
اخى يوسف ابو سالم
ياااه سيدى كدت افقد الامل فى فكرتى وتحويلها الى خارج حيز الوجود
أرى مثلك أنها فكره رائعه أن يتناول عددا من الأعضاء فكرة موضوع زميل لهم ويصيغها من وجهه نظره وطريقته الخاصه
وكانه هو صاحب الفكره
فتأخذ القصه الواحده بهذه الطريقه أكثر من لون فى التعبير والعرض والمعالجه
وتتيح لنا جوا من الجمال والمحاوره وتشدنا سويا على هدف نجده يخلق نوع من الحوار السامى بيننا
ويمكن أن يكتب فكره الاستاذ فلان وكتابه الاستاذ فلان
وتنسب الفكره لصاحبها والقصه لكاتبها
وبكده نخلق جو من التلوين يكسر حده الروتين والملل
اما عن مرورك الرائع للقصه وتعليق سيادتك الاروع أثلج صدرى وألف شكر عليه
ولى أمنيه يا ريت تختار أى قصه أنا كتبتها
وتقوم حضرتك بكتابتها باسلوبك الخاص كنواه وتقديم عملى لنجاح هذه الفكره
تحياتى مع شكرى وتقديرى
__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها

فلا عزني خال ولا ضمني أب
رد مع اقتباس
  #219  
قديم 31/03/2009, 18h31
الصورة الرمزية Tarek Elemary
Tarek Elemary Tarek Elemary غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:260181
 
تاريخ التسجيل: July 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 60
المشاركات: 1,294
افتراضي رد: الفكره واحده وتتعدد الاقلام

بعد التحية و السلام
أرى أن الفكرة جديدة و مبتكرة
و كأنها مسابقة لكتابة موضوع تعبير عن موضوع ما
كل يتناول الموضوع او الفكرة باسلوبه و بادواته و سيستفيد الكل من ثراء الأفكار و تنوع التناول
هذا مجرد رأى
و الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية
و شكرا
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس
رد مع اقتباس
  #220  
قديم 31/03/2009, 20h21
الصورة الرمزية NAHID 76
NAHID 76 NAHID 76 غير متصل  
رحمها الله رحمة واسعة
رقم العضوية:61292
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 765
افتراضي رد: الفكره واحده وتتعدد الاقلام

بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل استاذ طارق
أهلا ومرحبا بك لأول مره فى صفحتنا المتواضعه
والتى زينت بشرف مرورك الكريم وخطك لكلماتك الجميله المعبره
والله يا أخى طارق فكرتنى بأيام الثانوى ومواضيع الانشاء
وذكرتنى حين كان الاستاذ يطلب منى قراءه موضوعى بصوت معبر على الفصل كله
والله زمان
بالفعل فكره جميله وجمّلها قبولك الكريم لها
ويللا ورونا الهمه كلنا نختار موضوع ما ونعيد صياغته
وكلى شرف حين أراك تناولت أى قصه منى وتصيغها برؤيتك الجميله
ونتمتع بأسلوبك الجميل
وليس هناك مجال للمقارنات
فنحن جميعا نعمل من أجل سماعى المنتدى
وكمان خلق جو من المناقشه بيننا وبين بعض لكسر حده التجمد والتقوقع داخل النفس
اشكرك وشرفتنى
احترامى

__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها

فلا عزني خال ولا ضمني أب
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 22h13.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd