* : فاطمة نوري (الكاتـب : غريب محمد - - الوقت: 20h06 - التاريخ: 07/11/2025)           »          برلنتي حسن- 1932 - 5 مايو 1959 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 19h47 - التاريخ: 07/11/2025)           »          حفل اذاعة الاغانى النادر فى الخميس الأول من كل شهر (الكاتـب : حازم فودة - آخر مشاركة : محمد عمر الجحش - - الوقت: 18h30 - التاريخ: 07/11/2025)           »          أحمد شيخ (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 11h03 - التاريخ: 07/11/2025)           »          أغاني منوعة بأصوات لبنانية (الكاتـب : esb_a - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h45 - التاريخ: 07/11/2025)           »          محمد زين (الكاتـب : عـابر سبيل - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h27 - التاريخ: 07/11/2025)           »          مصطفى كريديه (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h24 - التاريخ: 07/11/2025)           »          خليل المير (الكاتـب : غريب محمد - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h20 - التاريخ: 07/11/2025)           »          مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h14 - التاريخ: 07/11/2025)           »          وداد (بهية وهبي) (الكاتـب : hamzeh_r - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 07h21 - التاريخ: 07/11/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 09/03/2009, 15h43
الصورة الرمزية محب الاصيل
محب الاصيل محب الاصيل غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:315958
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: بدون
الإقامة: بدون
المشاركات: 123
افتراضي رد: بقعة ضوء فى ظلمة النفس

اختي الفاضلة مدام ناهد
كتبتُ سابقاً أني لست من أهل النقد، ولكني لفت نظري في كل ما كتبتِ أن بطلة القصة لديك دائماً، إمرأةٌ حبيسة نفسها، أسيرة فكرة، مفادها الالفة والهناء الذي لا سبيل اليهما. لا أدري، أتعكس واقعاً في بلادنا، من ظلم او إجحاف أصابهن بسبب العادات والتقاليد والاحكام المسبقة.
ولا أدري هل المرأة في كتابتك رمز للحياة في كل ما تحمله من معاني الاسى والحزن. والسعادة التي نلهث وراءها، حتى إذا حسبنا أننا أدركنا شيئاً منها، تلاشت واختفت.
ما أحوجنا الى السعادة.
الى المزيد أختي الفاضلة
اخوك
محب الاصيل.
__________________
t.me/muhibaseel
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09/03/2009, 19h51
الصورة الرمزية NAHID 76
NAHID 76 NAHID 76 غير متصل  
رحمها الله رحمة واسعة
رقم العضوية:61292
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 765
افتراضي رد: بقعة ضوء فى ظلمة النفس

بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل محب الاصيل
والله أضحكتنى أخى العزيز
بكلمه كل كتاباتى
تقصد كل محاولاتى للكتابه
والله ده لانى لسه غير متمكنه من فتح موضوع كبير خارج دائرتى لأنى لسه مبتدئه فبلتمس الطريق عن شيئ أعرفه فوجدت أن الانسان ببعض مشاكله اسهل طريق لى
وكم أتمنى أن أسلك طرقا أخرى ومجالات شتى للتعبير فيها
وهذا لن يتأتى الان لحداثه عهدى بالجرأه على الكتابه
أدعو لي الله ان أصل لمرحله أعمق من ذلك
مع كل احترامى وتقديرى

__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها

فلا عزني خال ولا ضمني أب
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09/03/2009, 20h46
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: بقعة ضوء فى ظلمة النفس

يا ربي ......
هو انا دايماً آجي وخري ، كده ؟!
معلش يا ست ناهد ، سامحيني من فضلك
*
قصتك جميلة ، وتـُقرأ في نفس واحد
و عجبني خالص الصسبنس السينمائي في الجزء الخاص بـ "القتل"
و وصفك للقط خلاني اشوفه
*
يا بخت القطط ، أبطال قصصك يا أستاذة ، فاكرة "بونبون"؟!
*
أنا طبعاً مش هعمل زي اخويا إسلام (حرَّمت) من ساعة ما شخطتي فيا ، و قولتي المرة الجاية هكتب "عبث" و "ميتافيزيقي"
لكنك فاجئتينا بتحفة واقعية
*
بس انا لو أقدر اكتب قصة زي دي ، كنت خليت البطلة "الوحدانية" تشتري قط من نفس فصيلة قط جارها "اللي مش وحداني" ، و كنت هخلي القطط يتعرفوا على بعض (بالصدفة ، طبعاً) . علشان "الإبتسامة" إياها ، تتحول إلى قهقهة أو صراخ - من الفرحة ، طبعاً -. و تكون لها جارة جديدة ، تمارس نفس التنصت (من باب كما تدين تدان)

*
سامحيني على التأخير يا أستاذة ، و واصلي إسعادنا ، أسعد الله أوقاتك
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10/03/2009, 03h34
الصورة الرمزية رغـد اليمينى
رغـد اليمينى رغـد اليمينى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:229310
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: ممر الضوء إلى الشتات
المشاركات: 209
افتراضي رد: بقعة ضوء فى ظلمة النفس



الآستاذه القديرة صاحبة القلم المُبدع

(( نــــاهـد ))

صباحُكِ إبتسامة إقحوان

عدت وفى جعبتى سؤال ننقد ولا نقضيها سندويتشات

لآجد تؤام الروح الآستاذة ( ناهـد ) تُخبرنى فى رسالة أنتظر ردكِ

توكلنا على الله


القصة بإختصار تدور أحداثها حول إمراة أقتحمت المجهول بملء إرادتها


وهذا عندما يصل الإنسان لحالة شديدة من الحزن،ناتجة عن جرح عميق آلم بقلبه وطعن مشاعره ،يحتاج إلى أن يجلس بمفرده وحيداً..بعيداً عن


هذا العالم.. قد أرادت التقوقع ، بعد أن إستسلمت لتلك الصفعة أو السقطة ثقيلة الوقع والآلم الذى نتج عنه ظلمة بحياتها ،


هذا مع بداية القصة

..نأتى لهذه الفقرة..
اقتباس:
أخذت تضرب أخماسا فى أسداس وهى تحاول تفسير أسباب هذا الشجار المتكرر من جيرانها , تقول فى نفسها أهذا الرجل المهذب خفيض الصوت الذى لا أكاد أسمع صوته وهو يلقى التحيه فى المرات المعدوده التى رأيته فيها على السلم أثناء عودتى او ذهابى إلى عملى , معقول هو نفسه صاحب هذا الصوت العالى


وربما كان هُناك نوع من الإعجاب أو الإستلطاف من جانبها
ففى هذه الفقرة نستنتج من تعجبها إنها إنتبهت لحُسن خلقة
وأدبه الجمّ فى إلقاء التحية عليها أثناء صدفة تلاقيهم بالسلم ، مما أثار دهشتها حول هذا الشخص الآخر ذات الصوت الصاخب الذى يزعجها بمُشاجراته اليومية مع زوجته
اقتباس:
أه , يبدو أنها من ذلك النوع من أصحاب الأعصاب البارده الهادئه لايثيرها رفع زوجها صوته عليها , أو ربما يكون عدم ردها عليه خوفا من أن تتسع شقة الخلاف , نعم يبدو أنها سيدة عاقله تؤثر الصمت حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه , وحتى تحفظ ماء وجهها أمام جيرانها ,

تبحث عن مُبررات تُرضى فضولها أو ما جسده لها خيالها المريض
من كثرة المُشاجرات والمُشاحنه الزوجية اليومية والتى وجدت من خلالها أُنسه لوحدتها الموحشه ..

اقتباس:
إذن ماذا أفعل .. أه لابد أن أذهب بنفسى كى أرى ما حدث , لا يصح أن أبقى هنا مكتوفة اليدين وجريمة تحدث فى الشقة المجاوره ..

وكأنها الفرصة التى أتتها حتى تلتحم بجيرانها ، تبحث عن أحد يُحدثها
وتتحدث له وأن تخرج من روتين حياتها اليومى بين الآربع جدران ..


اقتباس:
هرعت إلى دولاب ملابسها , لبست فستانها التى تستقبل فيه ضيوفها , عقصت شعرها تحت الايشارب حاولت أن تصلح هندامها قدر ما يسمح به الوقت المتأخرمن الليل
أثناء سيرها فى الطرقه الفاصله بين الشقتين دار فى ذهنها أفكار كثيره وهى ترتب أفكارها




وكأنها ذاهبة إلى حفل إستقبال ، لم يعجبنى تصرفها حيال الآمر
فعندما نتلقى فزعة خاصة فى الليل ووجب علينا التدخل ، لا نُدرك حينها
ماذا نرتدى طالما الذى نرتدية غير خادش للحياء ، وإذ إنها إمراة لا يجب أن تتدخل فى مثل هذا
الوقت المُتأخر من الليل ! وربما خيالها صور لها بأنه لم يقتلها من البداية فإستعدت للقاء بهندام يليق ،، إذا كان الآمر عكس تصورها

اقتباس:
أدركت السيده أن الامر ليس خلافا بين زوج وزوجه , وفهمت أخيرا سبب عدم سماعها لصوتها , أخذت تنظر حولها خوفا من أن يكون قد رأها أحد فى هذه الساعه المتأخره وهى أمام شقة جارها , وفى الحال تلفتت حولها وهرعت الى شقتها وأغلقت الباب عليها وأسندت ظهرها اليه وأنفاسها تتلاحق , بعد أن هدأت قالت لنفسها ..... يا إلهى .. أيعيش هذا الرجل بمفرده ..


وهُنا قد جاءت لحظة التنوير فى القصة بعد أن إكتشفت بأن الشجار القائم طول هذه الفترة ما كان سوى مع قطة تعيش معه وهى بمثابة بُقعة الضوء التى نبحثُ عنها من خلال هذا التسلسل الدرامى الإجتماعى الفُكاهى الجميل ..



اقتباس:
أخذت تتقلب فى فراشها وهى تبتسم ابتسامة ذات معنى
, لاول مره تشعر بسعادة تسرى فى نفسها , أسلمت نفسها لشعور غريب جميل كانت قد نسيته من زمن , حتى أتاها النعاس , وأضاء هذا الاحساس ظلمة نفسها المستوحشه ........................






وكان هذا الصراع من أجل أن تحظى بالنور الذى طالما بحثت عنة وأخيراً
ومضة الحب من النظرةالاولى وهذا الإحساس الذى إعترى مشاعرها بمثابة هواء جديد نقى يطرد ما علق بالروح من ذكرى ألمت بها فى الماضى وإلتمست شفق من النور ليَضئ ظلمة نفسها المستوحشة مع بداية يومٍ جديد، والحياة تستمر ..

فكم من ثغرات وعثرات وسقطات نتلقاها فى حياتنا لو أستسلمنا لها جميعا فالأفضل لنا التقوقع
وعلينا أن نُدرك بأن هُناك بُقعة بعيدة وضوء ينتظرنا علينا فقط بالإيمان والصبر



.:.سيدتى الجليلة.:.

رغم أن هذا النوع بالذات من القصص القصيرة له أعداء والعبده لله واحدة منهم وسوف أشرح لكِ لماذا؟
إلا أن هذه القصة بالأخص تعتبر من القصص الجميلة التى إستغلت مزايا النوع الذى أُعاديه وقد تبرأتِ بشكل كامل من عيوبه وسوف أوضح لكِ ما أجملت

من خلال دراستى هُناك مدرسه
تأثرت ببعض رواد كتاب القصة القصيرة ذوى الطابع المرح لا داعى لتحديدهم كانوا يخلطون بين المُفارقة والسرد ولحظة التنوير بشكل مُدهش غير أن تلاميذ هؤلاء الرواد فهموا نجاح قصص روادهم خطأ فكانوا يحاولوا التقليد فيأتى السرد ليوهم المُتلقى بالسير في إتجاه ما ثم تأتى لحظة التنوير وكأنها مقلب مقصود يجرى فى إتجاه مُعارض تماماً لما قُدمْ له السرد لتُصبح القصة وكأنها مَقلبْ أو نُكتة فى بعض الأحيان
بينما من واجبات السرد ووظائفه الأساسية التقديم السّلس والشارح بهمس للحظة التنوير وخلفياتها
أنتِ فى قصتكِ توهم الكل بأن الشجار القائم بين زوج وزوجة وجعلتيننا نتخيل أول ما نتخيل ما نتيجة هذا الشجار وإلى أين سيصل بالنهاية..
اقتباس:
قامت تجرى لشباك المنور وهى تسمع الزوج وهو يتوعدها هذه المره بالقتل.... ...... والله لأقتلك , سأقتلك ..



عند قراءة هذه الفقرة مِن قِبل المُتلقى ستؤكد له هذا الهاجس
الذى يُريد الكاتب إقحامه فيه

ثم تأتي لحظة التنوير الزكية لا لتصدم المُتلقى بل لتنبهه بإقتدار كاتبة جميلة لمعانى أكبر من بُقعة الضوء التى وصلت إليها وإستأنست بها
وكأنكِ تريدين أن تقولى هُناك قيم مُهمة لا يجب أن ننساها حين نسير مع السرد ولكننا ننساها
سيدتى الجليلة (( ناهـــــد ))
قد إتبعت طريقة السهل المُمتنع فى سرد أحداث القصة ،
هى جميلة بحق وأعجبتنى كثيراً لما بها من مُراوغة مع المُتلقى حول الوصول لفكرتها هكذا يكون القاص الجيد وهى فعلا جميلة وبسيطة فى تعقيدها ومعقدة فى بساطتهاوهذا أيضا من جمال القص ..

أن لا يٌقدم كل شئ يُريد قوله فى القصة وأن يكون هُناك يد تخفى ما بين السطور لجذب القارئ ومحاولة السيطرة على نُصب فِكره نحو القصة


وكل عام وأنتِ بخير وصحة وسعادة،،

دمت بنقاء قلمكِ ورقى حرفكِ ماجدة.






رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 01h57.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd