شاعر الحب والجمال الأستاذ
ثروت سليم
مساؤك معطر برائحة العود
تفر الطيور من اسوارها لسماع هذا الترتيل العذب وإلى هذه الاعترافات الوجدانية الرقراقة وهذا الهمس الجمالي الفتان ، لقد قرأت النص عدة مرات، وكانت كل قراءة منها تأخذني إلى عدة قراءات ثم إلى فضاءات ملكوتية ساحرة ، فضاء في المدى الأعلى الذي رأيت فيه هذه الأنثى الملائكية ، من صفاتها الحسية والجمالية ، ومن هذا الحلم الذي يرواد شاعرنا من حلم الشفاة إلى العيون إلى الكف ، ومن هذه الأنثى التي تزور شاعرنا بوصفها كسفينة نوح ، بهذه الصورة الشفيفة المرهفة العذبه وهذه التركبية المدهشه الراقية ،، ومن تمازج لوني بديع وتداخل بين صورة الكرز بالفستق بهذا الصورة الخيالية المعبرة ، ومن حديثك العذب مع القميص ووصفك الجميل المدهش له بقولك
حــلم يراودني فلون قميصــها
كدم الغزال على دمي المسفوح
،،
قصيدة جميلة كتبت بمداد القلب والروح معاً ،، أمطرتنا فيها برهام رقيق وهديل شفيف ووقت جميل ، من أطياف ورؤى صور العشق والحب والوجد والغرام ، كنت عازفاً ماهراً على أوتار الكلمات ، محلقاً على قمم الحروف كاتباً أيقونتك على دفء السطور ،،
هذي اعــترافاتي فلا تــتوقدي
غضباً لتصريحي ولا تلميحي
اعترافات عاشق ومشاعر هائمة شجية مفعمة بالصدق والصراحة ،
شكراً لهذه القطيفة المخملية الساحرة ،، وسعيدة بمصافحتي الأولى لها ،،
دمت بخير ودامت شموعك في توهج ونور وضياء
مع خالص التقدير