يا جسمينة هل تعدّي تمتعنا بهذا الشلال من المشاعر الصادقة البوّاحة ، "هدراً للوقت" ؟
الحمد لله أن سماعي يحتفظ بما نكتبه ، ليكون دليلاً علينا ! فلم أذكر كلمة الوقت فيما كتبت ( أجيبلك ورد تاني منين انا ؟ مش فاضل غير واحدة)
أنا ، فقط ، أشرت عليكِ بعمل شئ ، أجد فيه أعيان المُتـَع : التعلم و أمارسه ما استطعت و دائماً ما أفعل ذلك مع أحبتي و زملائي ، أهديهم كُتباً ، لا مجوهرات. و قد شرفني الوالد الدكتور أنس ، بموافقة الرأي - فيما يتعلق بالتعلم كما وافقني أخي الدكتور الفنان محمد درويش ، الذي أثق في سلامة ذائقته ، فيما يتعلق بالـ "الموهبة" و "المشاعر" ، الذين ذكرتهما في ردي ، مع تساؤلي عن إهدارهما بعيداً عن الشِعر * * * أعجبتني فكرة تقسيم "النفس" إلى "ذوات" متعددة ، و لو أنكِ جعلتيها "حواراً" بين "المتحدثة" و "الذكرى - المرأة" لكانت أكثر إشراقاً ، حتى لا ترهقي القارئ بمحاولته "الفصل" بينهما ، سيما و أن "ثالثة" تطل : ربيعك مبهر، لكن خريفها دافئ..
أقول : خواطرك صحيحة اللغة صادقة المشاعر ، إلا من "كذبة واحدة" فهل يعقل أن ترفض الربيع ، ياسمينة ؟
أستاذي أبو زهدة، كلماتك تعطيني زخات تشجيع لا متناهية و تدفعني لأجتهد أكثر حتى أكون عند حسن الظن. شكرا و دمت بود