* : مليكة مداح (الكاتـب : عطية لزهر - - الوقت: 17h18 - التاريخ: 10/09/2025)           »          صالح عبد الحيّ- 16 أغسطس 1896 - 3 مايو 1962 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : هادي العمارتلي - - الوقت: 14h40 - التاريخ: 10/09/2025)           »          وردة الجزائرية- 22 يوليو 1939 - 17 مايو 2012 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 09h54 - التاريخ: 10/09/2025)           »          45 عاما في كواليس ماسبيرو (الكاتـب : الكرملي - آخر مشاركة : توفيق العقابي - - الوقت: 09h01 - التاريخ: 10/09/2025)           »          سعاد محمد- 2 فبراير 1926 - 4 يوليو 2011 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 07h46 - التاريخ: 10/09/2025)           »          الشيخ العفريت ( 1897 - 26 جويلية 1939 ) (الكاتـب : صالح الحرباوي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 15h40 - التاريخ: 09/09/2025)           »          ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 14h37 - التاريخ: 09/09/2025)           »          فى انتظار حفل اذاعة الاغانى الخميس الاول من شهر بتمبر 2025 (الكاتـب : EgyLoveR1980 - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 12h35 - التاريخ: 09/09/2025)           »          يوسف التميمي- 20 سبتمبر 1921 - 2 اوت 1983 (الكاتـب : ramzy - آخر مشاركة : سماعي - - الوقت: 10h10 - التاريخ: 09/09/2025)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : خليـل زيـدان - - الوقت: 07h52 - التاريخ: 09/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #9  
قديم 17/02/2009, 20h44
الصورة الرمزية NAHID 76
NAHID 76 NAHID 76 غير متصل  
رحمها الله رحمة واسعة
رقم العضوية:61292
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 765
افتراضي لكنها المحطه الأخيره ......

بسم الله الرحمن الرحيم
لكنها المحطه الأخيره
مشيت إلى الوراء وقد ارتسمت ابتسامة على شفتيها بينما رسمت الدموع على خديها علامات تملأ أعين الناظر إليها ألما وحسره ..
مشيت إلى الوراء تبغى العيش أو الموت فكلاهما يعادل الأخر ..
منذ زمن غير بعيد كانت تنشد العيش الهنيئ تحوى فيه نفسها الضائعه ....
إعترضها ودق بابها واستقبلها بقهقهة زعزعت أركان قلبها الطاهر ...
طاهر من كل درن ..
طاهر من كل غى ومن كل شر ..
أحبته وقبلته ليكون أمانها فى الحياه .. وأصبح هو كل حياتها .. لا تتكلم إلا عنه ولا ترى إلا هو .. ذاقت من الحنان ألوانا , وكلما زاد الحنان إزداد تعلقها به وحبها إليه وتعلقها به أكثر وأكثر .. كل شيئ من حولها يوحى بالإستقرار والهناء والسعاده والامان لحياتها التى كانت ريشه فى مهب الريح .. أما هو كان شيئا آخر , ألاف الشباب قد لبسه ..
.. إلى أن أفاقت يوما وهى تستيقظ على دق عنيف على باب الشقه .. قامت ولم تستغرب أنه ليس بجوارها , ربما يعد كوبا من الشاى ولكنها استغربت حين فتحت الباب لتجد أمامها رجلا غليظ الشكل يقول لها بصوت عال ...
أين زوجك يا مدام ليدفع الايجار لقد مر على الشهر سته أيام ......
ما أشد فرحتها وهى تستمع لكلمه زوجك يا مدام ..
وما أشد الحزن الذى عاشته حين رأت بطرف عينيها ورقه على المائده وبجوارها مبلغ من المال .. التقطته وبيد مثقله باردة ناولت الرجل الايجار ..
أغلقت الباب واستندت اليه فقد بدأ الخوف يدب فى صدرها وبيد مرتعشه التقطت الورقه وقرأت ..........
كانت رحلتى معك جميله وأجمل ما فيها جمالك وبراءتك وصبرك ..
لكن لن تكونى محطتى الاخيره ..
مادت الارض تحت قدميها واستندت إلى أقرب كرسى أمامها لقد اثقلتها أول صدمه فى الحياه ..
نفضت عنها العذاب وقررت الرحيل ..
إلى أين ؟. الوالدان رحمهما الله والاخ الاكبر تحت سيطره وجبروت زوجته , وجده عجوز ترعى حفيده صغيره لا تقوى على إعالتها وتنتظر كل يوم يد تمد إليها برغيف عيش وكثيرا لا يأتى الرغيف .........
__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها

فلا عزني خال ولا ضمني أب
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 17h28.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd