السيدة العظيمة نعيمة سميح اثناء توشيحها بوسام المكافئة الوطنية من درجة قائد من طرف صاحب الجلالة نصره الله القصر الملكي فاس 23/07/2007 ثم لحظة تسليمها بطاقة الفنان23/07/2008
سيدة الطرب المغاربي نعيمة سميح مهرجان الدوحة صور
سيدة الطرب المغاربي نعيمة سميح مهرجان الدوحة صورة من المؤتمر الصحفي
سيدة الطرب المغاربي نعيمة سميح مهرجان الدوحة صور اخرى
محمد المزكلدي علاقة محمد المزكلدي بالموسيقى بدأت عندما كان عمره عشر سنوات، فقد كان يحب الاستماع للأعاني ويحفظ كلمات وألحانها، وكان لبعض أقربائه دور كبير، ذلك أنهم كانوا مولعين إلى حد كبير بالموسيقى وخاصة أغانيعمالقة الفن بمصر، وكانوا يستمعون باستمرار لأغاني أم كلثوم، محمد عبد الوهاب، عبد الحليم حافظ، أسهمان، فريد الأطرش...
ولد محمد المزكلدي سنة 1932 بمدينة فاس، درس بالكتاب، والتحق بالمدرسة ثم بعد ذلك بجامعة القرويين، لكن اهتمامه بالدرا سة لم يمنعه من تطوير ثقافته الفنية والمضي قدما في مجال الفن والغناء، وفي أواخر الأربعينيات، تعرف المزكلدي على الفنان محمد فوتيح الذي كان يرأس جوقا يحمل اسم "الشعاع الفني"، هذا الأخير عرض عليه الانضمام إلى الجوق، إلى جانب الفنان عبد الرحيم السقاط وأحمد الشجعي بعد أن رأى ولعه بالموسيقى.
استفاد محمد المزكلدي من هذه التجربة ومن تجارب أخرى، لكنه اضطر في فترة معينة إلى مغادرة المغرب، حيث قصد مصر، وهناك سطع نجمه من خلال الأعمال التي قدمها والحفلات التي أحياها في مصر وسوريا ولبنان، وأتيحت له فرصة لقاء فنانين كان يستمع إلى أعمالهم عندما كان ضغيرا، منهم على سبيل المثال الموسيقار محمد عبد الوهاب والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
اكتسب محمد المزكلدي، الذي أصبح سفيرا للأغنية المغربية، خبرة إضافية خلال إقامته بمصر، استثمرها بعد عودته سنة 1960 إلى بلده المغرب، في المساهمة في النهوض بالأغنية المغربية، وإبراز جماليتها وإيقاعاتها وألوانها الغنية والمتنوعة