رد: صدى احتفالية سماعي في ذكرى أم كلثوم في الصحافة العربية
يحق لسماعي ما فوق ذلك حين يؤرخ الإعلام المضارع سوف يكون لنا باب في علم الإتصال ، إسمه سماعي هل تعلمون أن "علم الإتصال الجماهيري" أفرد باباً عن رجلٍ كان لديه دكان يصلح به أجهزة التلفاز على مشارف قرية يفصله عنها جبلُ صغير ؟ كان أهل القرية يأتون إليه تباعاً بتلفازاتهم يشكون عدم قدرتها على جودة الإستقبال لكنه لم يكن يفعل شيئاً سوى تشغيل الجهاز "المراد إصلاحه" بدكانه بعد ربطه بالهوائي "الإيريال" الذي ثبته بسطحه ، فيحسن الصوت و الصورة. فلما لاحظ الرجل ذلك ، إستنتج أن بالجبل طاقة تشوش الإرسال. فثبت هوائياً كبيراً على رأس الجبل الصغير و راح يمدد الوصلات لمن أراد من أهل القرية لقاء اشتراك شهري. و إليه ينسب "اختراع" الفيجون كيبل سماعي لم يطلب إشتراكاً شهرياً ، حين تجاوز بنا جبل الفرقة العربية - صنيعة حكامنا - لكنه مدد الوصلات فتحية للسماعي الأول ، الفارس الهًمام محمد زمنطر و تحية إلى الأيكة الوارفة ، تحية إلى الزارع و القاطفين تحية باحترام إلى كمال بك عزمي