رأيت الجميع منتظر بلهفة لكلماتك الرائعة و أفكارك البراقة و حروفك المضيئة
وجدتني أجلس معهم على مائدة الانتظار
ننتظر إشراقة يوم جديد نتنفس فيه من رحيق أعمالك
ننتظر أمواج بحر معانيك تسكن شواطئنا من جديد
ننتظر قطرات الندى التي تحملها كلماتك لتبعث الروح لزهورنا الجافة لتتفتح و تحيا
ننتظر حروفك لتسمو بنا لبراح رحب ،، تسمو بنا لنلامس السحاب و نمرح حول القمر و نتمتع بتراقص النجوم حولنا
ننتظر و نأمل ألا يطول الانتظار
لك تحياتي و تقديري
يالمَها ،،
ذا بصري ،، و تلك بصيرتي ،،
و لو خـُيِّرتُ ،
لكانت البصيرة أَولى بشئوني و شجوني ،،
غير أن اجتيازَ ( طينة ) البصر ،
إلى ( أنوار ) البصيرة ،
مشروطة ( بالأعتاب ) ،،
و مَجازاتُ الروحِ لها ما لها مِن شططٍ ،
يفورُ كالجـِعَةِ في حَيِّز الكأس ِ ، و لو كانت دِهاقا !
و الغائِيَّة ُ تبررُ وسائِلـَها عند المُريدين ،،
و شجَرة ُ الأرض عجفاء ،،
فبحقِّ آسِن ِالكلام ِ أقول :
( أختي الفاضلة عيون المها ،، أشكركِ على كلماتِك الرائعةِ في حقي ، و أتمنى أن أكون دائماً عند حُسن الظن )
و بحَق ِمقام ٍ لا يجدُ على الأرض ِ ضالتـَهُ ،
و يبدأُ من حيث تنتهي هامة الشجرةِ ،
مُصَّاعِداً في شهيق الدهشةِ ،،