أغنية تستطيع أن تملأ كل الفراغات من حولي
تغمرني بحنين غريب .. و تدخلي في حالة من الشجن !
أسمعها و لا أمل تكرارها
معها .. ترتسم أمام عيني أطيافاً ..
لأيام مضت و أخرى لم أعشها بعد !
بين همس " قنديل " و قرار القرار ، و بين أعلى درجات الجواب في صوته
لا أجد نفسي إلا مصغياً لهذا الإعجاز
هذا اللحن صٌنع خصيصاً لصوت قنديل
و أعتقد أن حلمي بكر كان يستعرض فيه مهاراته كملحن ..
واثقاً في قدارت قنديل ( اللي قام بالواجب .. و زيادة ! )
فخرجت لنا الأغنية بهذا الجمال الآسر
الناي و الأرغول .... أغنية عبقرية أسمعها كموسيقى تصويرية لكل قصة حب لم تكتمل
شوق .. و دموع .. و عذاب
لقلوب حيرى .. لم تصل لبر الأمان في الحب .. و الحياة !
لكن ..
يسطع في النهاية شعاع الأمل ..
و يُبشر ضوء القنديل بسعادة قادمة .. فقط عندما نلقى الحب الحقيقي
و لكن ( الحب فين أراضيه ؟ )
بين الليل .. أبو الأسرار .. الشاهد على كل الحكايات ،
و عزف الناي الحزين ... و الأرغول ... يشدو قنديل ..
أبدع ما غنى و أجمل ما سمعت منه على الإطلاق :
النــــــاي و الأرغـــــــول
يــــاما علــى الأرغـــــول
حكــايــــات يا ليـل بتطول
تحكـي هـوى العشـــــــــاق
و انـت يــا نــاي سهـــران
صـوتك ، حـزين حيـــران
يشكــي من الأشــــــــــواق
بتعيشـــــوا ويـا قلــــــــوب
بتقـــــــاسي من المكتـــوب
و القسمـة و الأيـــــــــــــام
و تحنـُّـــوا ع الأحبـــــــــاب
ســاعة حنيــن غــــــــــلاب
و عيــون في ليـل ما تنــــام
الليـــل و النــاي و الأرغـول
..
ســــاعة مسـا يا ليـــــــل
عـــاشق ، و قلبه عليــــل
سهـــران بدمـع العيــــــن
و النـــاي معـــاه بيقـــــول
يشكــي حســود و عــزول
فــرّق مـــا بيــــن حبيبين