رد: حياتي .. قصة حياة موسيقار الأجيال في ثلاثين حلقة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد
كنز ثمين يُضاف إلى كنوز " سماعي " تسلم أيديك يا دكتور لطفي بارك الله فيك . وألف شكر على صبرك وجهدك
أخي الشاعر الفنان بشير عياد ..
لا أخفيك سراً أنن يكنت أنتظر هذه المداخلة منك .. والتي تأتي من فنان يحس بالفن .. وأشكرك على المديح .. الشكر لعبد الوهاب .. فهو كالملهم .. الذي تنبثق من خلاله الأعمال ..
رجائي أن تكون الفكرة قد أعجبتكم .. وأطمع في معرفة رأيك في الكتيب .. وهل لديكم ما يضاف إليه .. من مكتبتكم العامرة بالنوادر ..
رد: حياتي .. قصة حياة موسيقار الأجيال في ثلاثين حلقة
أصدقاء الموقع .. عشاق عبد الوهاب .. ومحبي الفن الجميل ..
أقدم لكم ملخصاً للعشر حلقات الأولى من 1 - 10 .. على شكل ملف PDF .. بعد إضافة بعض الصور للفنانين والأشخاص .. الذي عاصروا عبد الوهاب منذ أول مشواره في الحياة .. والممثيلن المشهورين الذي شاركوا في تجسيد قصة حياة موسيقار الأجيال ...
رد: حياتي .. قصة حياة موسيقار الأجيال في ثلاثين حلقة
22- الحلقة الثانية والعشرون .. الفنان لا يمكن حاجة ترضيه .. كل ما يحقق أمل يلاقي أمل جديد ....
يستكمل عبد الوهاب في الحلقة الثانية والعشرون ...... الرواية الشيقة .... ويسرد الأحداث بشكل مشوق ومثير .. وفي هذه الحلقة يتحدث عبد الوهاب .. عن آمال الفنان .. التي تتزايد يوماً بعد يوم .. لكن الأمل الكبير الذي كان يجيش بصدره .. هو أن ينال الفنان احترامه .. وأحس عبد الوهاب بأن هذا الاحترام لا يمكن أن يأتي إلا قسراً .. وأصر على أن يحصل للفنان على هذا الاحترام الذي كان مفقودا في تلك ألأيام .. وأصبح عبد الوهاب موضة جديدة في جميع بيوتات النبلاء ... والبكوات .. والباشوات .. وفي فرح إبنة محسن باشا .. غنى عبد الوهاب لأول مرة "أحب أشوفك كل يوم ... يرتاح فؤادي .. والقلب داب من البعاد يا طول عذابي .... " .. أمام فريد باشا .. وفخري باشا .. ولم يكن الباشا الكبير متفقاً مع عشق إبنته راجية هانم لصوت عبد الوهاب .. الذي رأت فيه العاطفة الجياشة .. التي تملك لب الفتيات والفتيان .. وتحول الصدود عند القدامى إلى رغبة ملحة في الاستمتاع بالجديد الذي يقدمه الفتى معشوق الشباب .. والشابات .. واعترف له الباشا بامتنانه بغنائه .. وفوجئ عبد الوهاب بعدم وجود الفرقة لأنهم أرسلوهم إلى البدروم كي يتناولوا طعام العشاء .. فثار ثورة شديدة .. وغادر معهم قصر الباشا ..احتجاجا على هذا التصرف .. وحاول أحمد حسن إثناءه عن مشاعره .. التي يحب فيها أن ينال كل فرد في الفريق الفني حظه من الاحترام .. لأنهم مكملون له .. وهو مكمل لهم .. وقرر أن يلبس أفراد فرقته الإسموكنج .. كي يحصلوا على الاحترام .. ورحب به العمدة صاحب الفرح .. "أحمد الجزيري" .. وسأله لماذا يلبسون الأسود .. فقال له أنه عرف عند فرقته أن يلبس أفراد الفرقة الإسموكنج .. وأشعل عبد الوهاب السيجارة لعازف القانون في فرقته .. ما أثار الغرابة عند العمدة .. وحضر العمدة "لطفي عبد الحميد" .. خفيف الدم .. ورفض عبد الوهاب الغناء احتراماً لأفراد فرقته .. وذهب على الفور لأستاذه شوقي بك .. كي يحكي له الموقف .. فأخرج الباشا أجر الفرقة وأجره .. وقال أنه إجلالاً مني لموقفك الشجاع .. ولم يكن عبد الوهاب بمفرده في اقتناعه بالحصول على احترام الناس للفنان .. بل كان يوسف بك وهبي .. ونجيب الريحاني .. يشاركونه كل بأسلوبه في محاولة كسب الاحترام المفقود للفنان .. وفي الحلقة القادمة سيحكي عبد الوهاب حادثة طريفة .. وأمر ملكي صدر له .. وكيف كان ذلك يمثل مأزقاً بالنسبة له ... ؟ وما هو التصرف الذي لجأ إليه كي يخرج نفسه من المأزق .. وهذا هو موضوع الحلقة القادمة في مشوار محمد عبد الوهاب .. موسيقار الأجيال .. النغم الخالد .. وأترككم كي نلتقي في الحلقة الثالثة والعشرين .. لنستكمل حكاية حياة الموسيقار .. ونستمع له من السرد الشيق للأحداث . مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع .... أ.د. لطفي أحمد عبد اللطيف
أحباء الفن الجميل .. وعشاق عبد الوهاب ..
تحية عاطرة ..
أقدم لكم الحلقات من 1 - 20 موثقة بملخص لكل حلقة على حدى .. ومزودة بصور تأريخية للفنانين الذين عاصروا موسيقار الأجيال .. وأثروا في حياته .. وأثروا حياتنا .....
الملق على شكل ملف PDF ..
أرجو أن يروق الملف لكم ....
23- الحلقة الثالثة والعشرون .. لما أصبحت مطرباً محترفاً كنت أغني يوم عند باشا ... ويوم في دوار ....
يستكمل عبد الوهاب في الحلقة الثالثة والعشرون .... الرواية الشيقة .... التي تحكي قصة أحلى ثلاثة أرباع قرن مرت على مصر .. عصر زمن جميل .. يا ليته يعود .. ويستمر المحاور اللبق في سرد الأحداث بشكل مشوق ومثير .. وفي هذه الحلقة يتحدث عبد الوهاب .. عن مشواره بعد أن عرفه الناس .. وكانوا يستقبلوه بترحاب كبير .. وأصبح يحسون أنه لا غنى له عندهم .. هو وفطاحل الفن .. الذين أثروا الوسط الفني .. ورفعوا من شأنه بعد أن كان ينظر لمن يعمل في الفن أنه من الدرجة الثالثة .. وبدأ عبد الوهاب الحلقة بتركيزه أنه عرق حتى يصل إلى هذا المجد .. كان يجوب البلاد شرقاً وغرباً ... وشمالاً .. جنوباً .. وأثناء تجواله لاحظ انفصال الذوق بين طبقات الشعب المختلفة .. بسبب التخلف التكنولوجي آنذاك .. ومع هذا لم يمثل انفصال الذوق بالنسبة لفارسنا أي مشكلة .. لأن خروجه من الطبقة الفقيرة جعله يتقبل تباين الأذواق .. وحملته مشئولية إرضاء كافة الطبقات الغني منها والفقير .. وبدأ عبد الوهاب يوسع دائرة شعراء الكلمة الذين يتعامل معهم .. وقد عرض لنا في هذه الحلقة من أشعار شاعر الشباب أحمد رامي "على غصون البان .. عصفورتان تتناجيان .. " .. "إرخي الستارة إللي في ريحنا .." .. و"بابا جاي ورايا .." .. ولو لاحظنا كلمات أغاني وقصائد عبد الوهاب في هذه الفترة .. نجده حاول بكل جهوده الإبتعاد عن الإسفاف السائد آنذاك .. فكان ينتقي الشعراء والكلمات انتقاء لا نجده في أيامنا الحالية .. وتعرف بـالشاعر السفير الهاوي أحمد عبد المجيد .. ولأن أمير الشعراء مشغولاً في إعداد مسرحيتين "قمبيز .. وعنترة .. " .. وعرض عليه أحمد عبد المجيد مطلع أغنية "كلنا نحب القمر .. والقمر بيحب مين .. " .. فأعجب عبد الوهاب .. وطلب إتمام الأغنية في أسرع وقت .. وتر الإثنان اللساء .. وخرجا إلى الفراندة لإستكمال كلمات الأغنية .. ولجأ عبد الوهاب للشيخ حسن فكان يعتبره أستاذه بجانب أنه شقيقه الأكبر .. ونصحه الذهاب للمشايخ .. كي يستمع الأهات التي يهواها .. وذهبا للشيخ التفتازاني .. وقدمت في الحلقة مناجاة دينية جديدة .. قدمها عبد الوهاب لأول مرة في هذه الحلقة .. "أغثنا أدركنا .. يا رسول الله .. " .. وهي المناجاة التي ألفها له شاعر السحاب أحمد شفيق كامل .. فيما بعد .. على نهم غبتهالات الشيخ التفتازاني .. وجهز عبد الوهاب نفسه وفرقته الموسيقية كي يغنوا أمام الملكة نازلي .. ملكة مصر .. وزوجة الملك فؤاد الأول .. والد فاروق .. وعنة عبد الوهاب "كلنا نحب القمر .. " .. لأول مرة .. وفجأة جاءته الوصيفة .. وطلبت منه أن يغني دوراً قديماً "يا ما أنت واحشني .. " .. ولم يفكر عبد الوهاب كثيراً .. وتفتق ذهنه عن فكرة تخرجه من المأزق .. وتصرف تصرفاً في غاية الذكاء .. ولكن هذا هو موضوع الحلقة القادمة في مشوار محمد عبد الوهاب .. موسيقار الأجيال .. النغم الخالد .. ملك الذكاء والدهاء وأترككم كي نلتقي في الحلقة الرابعة والعشرين .. لنستكمل حكاية حياة الموسيقار .. ونستمع له من السرد الشيق للأحداث مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع .... أ.د. لطفي أحمد عبد اللطيف