و الله يا أبو حسام
في 1983 في شهر رمضان كانت نجاة تشارك في حفلات مهرجان الأغنية العربية في الجزائر .... و كان لي معها لقاء خاطف لبضعة دقائق ... كنت عبرت لها عن حبي لأغنية رباعيات الخيام و على عظمة السنباطي... ففاجأتني بالرد علي بهذه العبارات... رياض السنباطي مش من أسلوبي... و كأنها قلقت من السؤال عن السنباطي ...و كأنها أرادت إنهاء الكلام عليه... و أنا بصراحة أحسست بشيء من البرودة و تخلصت من هذا اللقاء ...
هو انت يا عم أبو حسم رحت لصلب الموضوع بسماعك الأغنية و أبرزت لنا هذه العلاقة... و أشكرك و أعترف لك بهذا التحليل و استخلاصاته
بالفعل نجاة كانت تبحث عن الأغنية الناجحة بأي ثمن و تهمل الأعمال العظيمة دون ضمان النجاح الجماهري...
ابتعدت حتى عن كمال الطويل في نهاية الخمسينات وبداية ال 60 و ابتعدت عن الموجي و راحت للنجاح المضمون مع عبد الوهاب و لبليغ حمدي الملحن الموهوب ليملأ لها أوقات الفراغ بيم لحن لعبد الوهاب و آخر... و هذا لغاية النصف الثاني من السبعينات