أستغفر اللّه عمّنا وأستاذنا امحمّد شعبان فمنكم نتعلم ونقتبس ولكم شرف الريادة بالمعهد الرشيدي والإطلاع الوثيق على كل ما مرت به الموسيقى التونسية من تحولات، ولا يخفى عليكم أن تخصّصنا هو في مجال الموسيقى السمفونية الأوروبية وإن كان إنتمائنا لهذا الوطن العربي العزيز يأبى علينا إلا أن نهتم بموسيقانا العربية الأصيلة مع حرصنا على تطوير معارفنا من الأسرة المقامية لمجموعة بلدان العالم الإسلامي.
نحيّيك أخانا ووالدنا امحمد شعبان مستذكرين لقاءنا ومحاوراتنا الشيقة بمقهى ميامي ببحيرة تونس يوم إلتقينا مع الأخ زمنطر ومجموعة من أعضاء ومشرفي المنتدى ومن بينهم سامي دربز وأخونا "كانديس".
نجدد لك التحية على أمل تحقيق لقاء جديد مع مجموعة من أعضاء سماعي الكرام مع رجاءنا لكم بالصحة والعافية والوقت الطيب
أستغفر اللّه عمّنا وأستاذنا امحمّد شعبان فمنكم نتعلم ونقتبس ولكم شرف الريادة بالمعهد الرشيدي والإطلاع الوثيق على كل ما مرت به الموسيقى التونسية من تحولات، ولا يخفى عليكم أن تخصّصنا هو في مجال الموسيقى السمفونية الأوروبية وإن كان إنتمائنا لهذا الوطن العربي العزيز يأبى علينا إلا أن نهتم بموسيقانا العربية الأصيلة مع حرصنا على تطوير معارفنا من الأسرة المقامية لمجموعة بلدان العالم الإسلامي.
نحيّيك أخانا ووالدنا امحمد شعبان مستذكرين لقاءنا ومحاوراتنا الشيقة بمقهى ميامي ببحيرة تونس يوم إلتقينا مع الأخ زمنطر ومجموعة من أعضاء ومشرفي المنتدى ومن بينهم سامي دربز وأخونا "كانديس".
نجدد لك التحية على أمل تحقيق لقاء جديد مع مجموعة من أعضاء سماعي الكرام مع رجاءنا لكم بالصحة والعافية والوقت الطيب
والله يا-تحفون-ذكرتني وأنت جالس بجانبي بعد أن قدموك إليٌ على أنك أصيل وعريق أبا عن جد في المجال الفني.فشكرا على تحيتك وعلى تذكيرك بتلك الأمسية الرائقة.وإن شاء الله تتكرر.
وأود أن أشير هنا إلى أني توقفت عن الدراسة بالمعهد الرشيدي وأنا لا أزال بالسنة الثانية بسبب إغلاق المعهد لأسباب داخلية.لذا فمعلوماتي الموسيقية النظرية محدودة جدا.
ما قصدناه من المواكبة سيد امحمد هو المعايشة للتحولات التي طرأت على الساحة الفنية وليس مدى تحصيل المعلومات من المعهد إذ أن هذا أمر تقني يمكن تحصيله في كل وقت.
فنحن مثلا مواليد الستينات عايشنا فترة ظهور التلفزة التونسية ونشاط فرق الإذاعة والتلفزة منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا، أما من سبقونا في الإلتحاق بالمعهد الرشيدي من الأجيال التي قبلنا فقد تمكنت بفضل هذا الإحتكاك من معاينة مفترق الطريق الذي فصل بين الفترة التي كان الفن الموسيقي والغنائي تستأثر به كثرة من اليهود وقلة من شباب المسلمين وشيوخه.
وكان إنبعاث المعهد من الروافد الأساسية لظهور التيار الجديد والذي جمع بين المحافظة على الموروث وتحديث الإنتاج الفني والتعليم الموسيقي الذي نحا بالتدرج نحو المناهج الأكاديمية خلافا لما كان عليه من الإعتماد التام على التوارث الشفاهي.
هذا إضافة إلى مواكبتكم لتطور وسائل الإتصال والتي روجت إلى هذا الفن وإلى إشاعته لجمهور المستمعين وذلك إنطلاقا من الغراموفون إلى الراديو الضخم في حجمه إلى الترانزيستور الذي أذهل الناس في البدء بصغره ووصولا إلى الثورة الرقمية التي جعلتنا نتواصل عبر الشبكة ونتحاور في تفاصيل نتاج القرن العشرين وهذا ما لم يكن يخطر على بال أحد في السّابق...
أمير الكمان
سامي أفندي الشوا
في
غني لي شوي شوي
عزف ولا أروع
__________________
لا تُلْقُوا باللؤلُؤ إلى الخنزير, فـإنّـــه لا يصْنـــع بـه شيئـاً
ولا تُعْطُوا الحِكْمةَ مَن لا يُريدها
فإن الحكمةَ أفضلُ من اللؤلؤ, ومن لا يرِيدها أشَرُ من الخنزير
لا تُلْقُوا باللؤلُؤ إلى الخنزير, فـإنّـــه لا يصْنـــع بـه شيئـاً
ولا تُعْطُوا الحِكْمةَ مَن لا يُريدها
فإن الحكمةَ أفضلُ من اللؤلؤ, ومن لا يرِيدها أشَرُ من الخنزير
شكرا جزيلا لكم على امتاعنا بهذه الكنوز الفنية النادرة وعلى جمعها و طرحها بالمنتدى ونشرها و على المحافظة عليها من الاندثار والضياع .
فعلا يستحق المرحوم سامي شوا لقب امير الكمان العربي لانه عازف مبدع يشد اذن المستمع اليه باسلوبه الفريد في العزف على آلة الكمان باستعماله للتقنيات الغربية الكلاسيكية في العزف مع المحافظة على الروح الشرقية .