عادت الجدّه تنادى القمر
ينزل لحدّيها
تحلب بكفها ضيه وتزّقينا
أخي الحبيب صبرة أبوحسن تقبّل محبتي و احترامي ، و الوردتين شايف "الصورة" اللي ابتديت بيها ؟ حاجة بديعة ، ماتخرجش غير من "حد" صاحب القمر ، و عارف ازاي "بيتحلب" نوره . وازاي "بيتزقي". لكن
لِسَّاك مستعجل و دماغك كيف الصعايدة ، جرانيت مش كنا قلنا ياواد عمي : نصبروا حبَّة ؟ إشحال ماكانش الكريم إسمك : صبرة ؟ طبْ انتَ عمَّ تـُظـُلم "الشاعر" اللي كانن جواتك على كدة الفرصة هناعظيمة و ماتشغلش بالك بأسماء "البحور" دلوقت ، بس خد الموضوع من أول هنا وبرضو ماتستعجلش قبل ما توصل للصفحة الخامسة ، هتكون عرفت: طريقة الكتابة العروضية. إزاي تكتب "الصوت" تقوم ودنك تظبط الإيقاع ، مابين "الحرف الساكن" و "الحرف المتحرك" و "الحرف المُشـَدَّد" همّ كام يوم (بالنسبة لأصحاب الفطرة السليمة ، زيك يا صبرة) و هتلاقي نفسك "ماسك" التفعيلة وعلى ذكر "التفعيلة" ، أنا شايفك بتحب قصيدة التفعيلة (زي ما تكون مستسهلها) ، مش عيب لكن علشان يكون "شعر" حر ، فعليك أن تحميه من "النثر" .
فلو تخالف عوايدك ، وتليِّن "جرانيتك" شوية . أدخل على الموضوع هناوطوّل بالك شوية (بس ابقى ادعيلي مع عمي كمال عبد الرحمن - وانت بتدعي له)
أنا دخلت هنا ولسة ببتدي قراءة ، "الصورة" بتاعة "الجدة" لوَحِتني . بس "استعجالك" غاظني وهتفضل "ظالم" الشاعر جواك كده . هوّ يهديك أفكار و صور ، من الجوهر النفيس. وعدم التمهل ، يرصَّها "بسهولة" تطفئ رونقها. كمان وردة يا عم صبرة وخد "التلاتة" معاك و انت رايح لعمي كمال هنا